- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

أزمات سياسية واجتماعية تلاحقها.. «الألعاب الأوليمبية» دورة الغرائب والطرائف الرياضية – بوابة الأهرام

بعيدا عن الملاعب ومنصات التتويج وصراع الفوز بالذهب والفضة والبرونز، حفلت دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية «طوكيو 2020» المقامة حاليا فى ضيافة اليابان، ويسدل الستار عن منافساتها الأحد المقبل، بالعديد من المواقف والطرائف، إلى جانب الأزمات، منها السياسية ومنها الاجتماعية، التى ألقت بظلالها السوداء. وتستعرض «الأهرام العربي» فى هذا التقرير مجموعة من أغرب وأطرف المواقف التى شهدتها الأوليمبياد.

عداءة ترفض العودة لبلادها

فجرت العداءة البيلاروسية كريستسينا تيمانوفسكايا أزمة سياسية كبرى، بعد أن توجهت إلى السفارة البولندية فى طوكيو، بعد قرار الجهاز التدريبى للفريق البيلاروسى سحب طلب مشاركتها فى الأوليمبياد.
وذكرت شبكة “سكاى سبورتس التليفزيونية”، أن العداءة البيلاروسية وصلت إلى السفارة البولندية فى طوكيو، بعد أن رفضت ركوب طائرة متجهة إلى مينسك، وأن زوجها غادر بيلاروسيا وهو موجود بالفعل فى كييف، ومن هناك يخطط للسفر إلى بولندا.

وكانت تيمانوفسكايا، زعمت أن الفريق البيلاروسى لألعاب القوى، حاول ترحيلها من اليابان، إثر خلاف أدى إلى نقلها لمطار هانيدا للترحيل، لكن العداءة استدعت الشرطة اليابانية فى المطار، ولم تستقل الطائرة.

وقالت تيمانوفسكايا (24 عاما) فى رسالة مصورة، وزعت عبر وسائل التواصل الاجتماعى، إنها تعرضت لضغوط مسئولى فريق بيلاروسيا، وطلبت المساعدة من اللجنة الأوليمبية الدولية.
وانتقدت تيمانوفسكايا، التى كان من المقرر أن تشارك فى تصفيات سباق 200 متر، مسئولى فريقها، وقالت إنها أضيفت إلى الفريق المشارك فى سباق التتابع 400×4، على الرغم من عدم مشاركتها فى السباق مطلقا.

بدورها أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية، التى كانت على خلاف مع اللجنة الأوليمبية البيلاروسية قبل أوليمبياد طوكيو، أنها تدخلت لحل الخلاف، لكن سرعان ما دخلت التشيك على الخط، حيث عرض وزير خارجيتها ياكوب كولهانيك، منح العداءة البيلاروسية تأشيرة بلاده لتتمكن من طلب الحماية الدولية.

من جانبها بررت اللجنة الأوليمبية البيلاروسية قرار منع تيمانوفسكايا من المشاركة فى أوليمبياد طوكيو بقولها: “وفقا للأطباء، فيما يتعلق بالحالة العاطفية والنفسية للرياضية البيلاروسية كريستينا تيمانوفسكايا، اتخذ الجهاز الفنى للفريق الوطنى لألعاب القوى قرارا بإنهاء مشاركتها فى دورة الألعاب الأوليمبية الثانية والثلاثين. ونتيجة لذلك، تم سحب طلب الرياضية المشاركة فى تصفيات سباق مسافة 200 م، وسباق التتابع 400×4”.

يذكر أنه تم حرمان ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا، وابنه فيكتور، رئيس اللجنة الأوليمبية البيلاروسية، من المشاركة فى أوليمبياد طوكيو من اللجنة الأوليمبية الدولية التى حققت فى شكاوى من الرياضيين من تعرضهم لـ”أعمال انتقامية وترهيب” ضمن تداعيات احتجاجات أغسطس الماضي، بعد الانتخابات الرئاسية فى البلاد.

بطله أمريكا تحتج فوق منصة التتويج

تواجه الأمريكية رايفن سوندرس، حاملة فضية رمى الكرة الحديدية، إمكانية اتخاذ إجراءات تأديبية بحقها، بعد أن أصبحت أول رياضية فى أوليمبياد طوكيو، تقوم بوقفة احتجاجية على منصة التتويج.

وعقدت اللاعبة من أصول إفريقية البالغة 25 عاما، ذراعيها فوق رأسها على شكل حرف “إكس” باللغة الإنجليزية، خلال حفل التتويج بعد ساعات من فوزها بالميدالية، الأحد الماضي.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن لفتة سوندرس، وهى من ذوى البشرة السمراء ومؤيدة صريحة لحقوق المثليين، جاءت تضامنا مع “الأشخاص المضطهدين”.

ورفضت اللجنة الأوليمبية الدولية التعليق عما إذا كانت ستعاقب سوندرس، واكتفت بالقول خلال مؤتمر صحفى “نحن على اتصال مع اللجنة الأوليمبية والبارالمبية الأمريكية ومع الاتحاد الدولى لألعاب القوى، سنقوم بدراسة هذا الملف، نحتاج إلى فهم ما حدث بالضبط”.

وكانت اللجنة الأوليمبية الدولية، عدلت قواعدها بشأن احتجاجات الرياضيين، حيث تسمح لهم بالاحتجاج بشكل سلمى قبل المنافسات، فيما لا يزال أى نوع من التظاهرات على منصة التتويج ممنوعا.
وتنص قواعد اللجنة الدولية المحدثة على أن العواقب التأديبية ستكون “متناسبة مع مستوى الزعزعة ودرجة المخالفة التى لا تتوافق مع القيم الأوليمبية”، من دون أن تحدد شكلها.

ملاكم يرفض مغادرة الحلبة

تصرف الملاكم الفرنسى مراد علييف بطريقة غير لائقة بعد قرار الحكم بخسارته أمام البريطانى فرايزر كلارك، خلال نزالهما الذى أقيم الأحد الماضى بالدور ربع النهائى لفئة فوق 91 كجم ضمن أوليمبياد طوكيو.
وقرر الحكم إيقاف النزال فى الجولة الثانية، وإعلان فوز الملاكم البريطاني، بعد أن وجه إليه علييف عدة لكمات على مستوى الرأس اعتبرها الحكم متعمدة.

ولم يتقبل الملاكم الفرنسى قرار الحكام، وبدأ فى الصراخ وإهانة القضاة، وإظهار إشارات بذيئة وجلس على أرضية الحلبة رافضا مغادرتها.

وضع زى بطل تونس فى المتحف الأوليمبى

أهدى السباح التونسى والبطل الأوليمبى أحمد أيوب الحفناوى، سترة السباحة التى ارتداها خلال فوزه بالميدالية الذهبية الأوليمبية إلى اللجنة الأوليمبية الدولية لوضعها فى المتحف الأوليمبى بسويسرا.
وكان الحفناوى (18 عاما)  قد توج بالميدالية الذهبية لسباق 400 متر حرة فى دورة الألعاب الأوليمبية الحالى وهذه هى المرة الأولى التى تطلب فيها اللجنة الأوليمبية الدولية من أى رياضى تونسى الزى الذى يفوز به بميدالية أوليمبية لوضعه بالمتحف الأوليمبى.

وجاء تسليم سترة السباحة إلى مسئولى اللجنة الأوليمبية الدولية خلال حفل بسيط أقيم فى المسبح الذى توج فيه الحفناوى بالميدالية الذهبية، وذلك فى حضور بعض مسئولى الاتحاد الدولى للسباحة.
وكانت وزيرة الرياضة التونسية سهام العايدي، قد ردت على المزاعم المتعلقة بزى السباح التونسى أحمد الحفناوي، بعد فوزه بذهبية سباق 400 م سباحة حرة، واعتلاء منصة التتويج.
ونشرت صحيفة “الواشنطن بوست” تقريرا حول أن النجم التونسى الشاب أحمد الحفناوى الفائز بالميدالية الذهبية فى أوليمبياد طوكيو فى سباق 400 متر سباحة حرة، صعد منصة التتويج من دون زى رسمي، بل سخرت من ذلك وقالت “ربما لم يتم منحه زيا رسميا”.

وقالت العايدى، ردا على ذلك فى “تدوينة” عبر حسابها الشخصى على “فيسبوك”: “على عكس ما أراد البعض ترويجه، وفرت وزارة الشباب والرياضة والإدماج المهنى، أزياء رياضية من النوع الرفيع ماركة عالمية، وأزياء رسمية للبعثة التونسية من رياضيين، وإطارات طبية وإدارية وفنية للمشاركة فى الألعاب الأوليمبية بطوكيو 2021.. فرحتنا مستمرة بشبابنا ورياضيينا”.

طرد بطلى الجودو

أعلنت اللجنة الأوليمبية فى جورجيا، أن اثنين من رياضييها فى رياضة الجودو تم طردهما من اليابان وإعادتهما إلى بلادهما بعد مخالفتهما لبروتوكولات فيروس “كورونا”.

ولم تذكر اللجنة الأوليمبية الجورجية اسمى المطرودين، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن اثنين من لاعبى الجودو الجورجيين المتوجين بميداليتين فضيتين، شوهدا يتجولان قرب برج تليفزيون طوكيو خارج القرية الأوليمبية، فى انتهاك صارخ للقيود المشددة لمنع انتشار فيروس “كورونا”.

وكانت جورجيا قد أحرزت أربع ميداليات فى أوليمبياد طوكيو (ذهبية واحدة و3 فضيات)، جميعها فى رياضة الجودو، حيث توج بالذهب لاشا بيكاورى فى فئة وزن دون 90 كجم.
وتوج بالفضة كل من جورام توشيشفيلى (فئة وزن فوق 100 كجم)، وفاجا مارجفيلاشفيلى (تحت 66 كجم)، ولاشا شافداتواشفيلى (تحت 73 كجم).

مواجهة شقيقين من دولتين مختلفتين

شهدت منافسات الهوكى فى الأوليمبياد حدثا نادرا، تمثل فى مواجهة شقيقين يلعبان لبلدين مختلفين، ولم يتخيل حارس نيوزيلندا ليون هايوارد، أنه من الممكن أن يلعب ضد شقيقه الأصغر فى منافسات الهوكى فى الأوليمبياد، واضطر ليون البالغ 31 عاما لمواجهة شقيقه المدافع جيريمى (28 عاما) الذى يمثل أستراليا ضمن ألعاب طوكيو.

وقال ليون عقب المباراة، حيث وقف بجوار شقيقه “حجم الحدث من النوع الكبير. أنا وجيريمى نتنافس منذ الصغر، سواء فى الكريكيت أم كرة القدم أم أى شيء”.
وولد الأخوان لأم من نيوزيلندا، وبدأ ليون مشواره مع الفريق النيوزيلندى فى عام 2019، بينما يمثل شقيقه أستراليا التى فازت (4-2) ولم تكن هناك مواجهات ثنائية بينهما فى اللقاء، باستثناء تصويبة قوية من جيريمى نحو المرمى تصدى لها ليون ببراعة.

سنغافوره ترصد المكافأة الأكبر عالميا

لا شك أن القيمة المعنوية لأى ميدالية فى أى دورة أوليمبية لا تقدر بثمن، لكن هذا لا يمنع أن يحصل الأبطال المتوجون على منح مالية تقديرا لإنجازاتهم وجهودهم المبذولة.
وخصصت بعض الدول مكافآت مالية سخية لصاحب الميدالية الذهبية فى دورة الألعاب الأوليمبية الحالية فى طوكيو، وتتصدر سنغافورة قائمة الدول الأكثر سخاء، وهى تمنح مكافأة بقيمة مليون دولار لصاحب الميدالية الذهبية.

أما الولايات المتحدة، التى تصدرت سبورة الميداليات فى الدورات الأوليمبية الخمس الأخيرة، فسيحصل رياضيوها الذين سيتوجون بالذهب فى طوكيو على 37.5 ألف دولار لكل واحد منهم.

صحيح أن هذا المبلغ ليس كبيرا، ولكن إذا كان الرياضى يمثل منطقة غنية وجامعة فى الولايات المتحدة، ولديه رعاة شخصيون، فإن الميدالية فى الألعاب ستجلب له أكثر من مجرد مشاعر إيجابية.

وستدفع روسيا لأبطالها المتوجين فى طوكيو، 55 ألف دولار مقابل كل ميدالية ذهبية، و34 ألف دولار مقابل الميدالية الفضية، و23 ألف دولار للبرونزية.

كما سيحصل جميع الرياضيين الروس المتوجين فى  طوكيو على هدايا من الصندوق الروسى لدعم الأولمبيين، وعلى الأرجح ستكون هذه الهدايا عبارة عن سيارات.

أما بالنسبة للدول العربية، ونأخذ على سبيل المثال مصر والمغرب، فاللجنة الأوليمبية المصرية خصصت للفائز بالميدالية الذهبية فى أوليمبياد طوكيو مكافأة مالية قدرها مليون جنيه، و750 ألفا مقابل الميدالية الفضية، و500 ألف مقابل الميدالية البرونزية.

وبجانب المبلغ المالي، سيتم تخصيص راتب شهرى للبطل الأولمبى مدى الحياة على النحو التالي: الميدالية الذهبية 3500 جنيه..الميدالية الفضية 2500 جنيه..الميدالية البرونزية 2000 جنيه.
فى حين حددت اللجنة الوطنية الأوليمبية المغربية، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، قيمة المنح والمكافآت المالية المخصصة للرياضيين المغاربة فى طوكيو، وفق مردودية وأدائهم فى الألعاب.
وارتفعت قيمة المنح المالية فى ألعاب طوكيو بشكل كبير مقارنة بالدورات السابقة، إذ تم تحدديها فى 200 ألف دولار تقريبا للفائز بالميدالية الذهبية، و125 ألف دولار لصاحب الميدالية الفضية، و70 ألف دولار للميدالية البرونزية.

مسئول ألمانى يصف دراجا جزائريا براعى الإبل

استنكر رئيس الاتحادى الجزائرى للدراجات، خير الدين بربارى، تصريحات المدير الرياضى للاتحاد الألمانى للدراجات، باتريك موستر، وكلامه العنصرى حول الدراج الجزائرى عز الدين لعقاب.

وجاء فى بيان نشره، رئيس الاتحاد الجزائرى لرياضة الدراجات الهوائية عبر حسابه الرسمى فى “فيس بوك”: “أصالة عن نفسى ونيابة عن أسرة الدراجة الجزائرية، أعلن عن استنكارى الشديد للاعتداء اللفظى العنصرى الذى تعرض له البطل عز الدين، لعقاب من طرف التقنى الألمانى أثناء سباق ضد الساعة للألعاب الأوليمبية الجارية حاليا بطوكيو اليابانية”.

وأضاف: “وعليه فبعد الحادثة مباشرة، تمت مراسلة الاتحاد الدولى للدراجات، وكذا اللجنة الأوليمبية الدولية، مبرزين لهم خطورة الوقائع العنصرية التى لا تمت بصلة للقيم الأوليمبية”.

وتابع البيان: “كما أعلمكم بأن الهيئتين الدوليتين تحركتا وتمت معاقبة المدرب الألمانى تحفظيا، برغم تقديمه اعتذارا إلى غاية مثوله أمام لجنة الأخلاقيات”.

وأكمل: “وفى الأخير، أدعوا كل الغيورين على هذه الرياضة إلى دعم الدراجين الجزائريين والالتفاف حولهم، كونهم سفراء للعرب والأمة الإسلامية جمعاء”.

وكان موستر، حث خلال بث منافسات سباق الدرجات الهوائية ضمن أوليمبياد طوكيو عبر شبكة “إيه آر دي” التليفزيونية الألمانية، مواطنه الدراج نيكياس آرندت على ملاحقة منافسه الجزائرى عز الدين لعقاب أثناء التوقف فى استراحة لشرب الماء، وإيمانويل جبريجزابهير من إريتريا.

والتقط الميكروفون موستر، وهو يحث الدراج الألمانى قائلا: “أسبق رعاة الإبل! هيا تجاوزهم!”، وتمكن مشاهدون من رؤية الحادثة وسماع صوت موستر، ما تطلب تدخل معلق القناة الألمانية فلوريان ناس على الفور.

وقال ناس: “كان هذا صوت باتريك موستر وهو يهتف، ويجب أن أكون صادقا: “إذا فهمت حقا ما كان يناديه، فهذا خطأ فادح. الكلمات تخذلني”.

وأضاف: “شيء من هذا القبيل لا مكان له فى الرياضة. آسف، لا أستطيع التفكير فى أى شيء. وعليك أن تكون على دراية بهذا عندما تشارك فى سباق دولى، حيث تم إعداد الكاميرات والميكروفونات”.

- الإعلانات -

#أزمات #سياسية #واجتماعية #تلاحقها #الألعاب #الأوليمبية #دورة #الغرائب #والطرائف #الرياضية #بوابة #الأهرام

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد