- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

“الأدوات الرياضية” تضع خطة لتعميق التصنيع المحلي وخفض الواردات – جريدة البورصة

فهمي: المتاح حالياً لدى التجار والمستوردين هو بقايا المخزون

وضعت شعبة الأدوات الرياضية بالغرفة التجارية بالقاهرة، خطة لتعميق التصنيع المحلى، وإبراز العلامة التجارية “صنع في مصر” على أجهزتها، بسبب التغيرات التي شهدتها السوق خلال الفترة الماضية، في ظل قلة المعروض.

قال محمد فهمي سكرتير عام شعبة الأدوات والأجهزة الرياضية بغرفة القاهرة التجارية، إن القرار الذي اتخذته الحكومة ، بوقف التعامل بمستندات التحصيل والعمل بالاعتمادات المستندية، أربك حركة سوق الأدوات والأجهزة الرياضية.

أضاف أن ارتفاع سعر الدولار، أدى إلى زيادة سعر الأدوات الرياضية بنسبة 25% الفترة الأخيرة شاملة الضرائب والقيمة المضافة.

أوضح فهمي أن أبرز الأدوات الرياضية التي عليها طلب الاحتياجات الأساسية، من مستلزمات حديد، ودامبلز، وكور، وأدوات السباحة من نظارات وغيرها، مشيرا إلى أن المتاح حالياً لدى التجار والمستوردين هو بقايا المخزون الذى يكفى لتشغيل السوق مدة لا تتخطى شهرا واحدا فقط.

ولفت إلى أن الأدوات الرياضية ليست أدوات ترفيهية، بل أدوات صحة عامة وعلاجية، وظهر تأثيرها في فترة كورونا. فعندما أغلقت صالات الألعاب اتجه المواطنون إلي الرياضة والجيم المنزلي بكثافة.

وتابع أن القطاع الوحيد الذي شهد رواجاً كبيراً فترة تفشي فيروس كورونا كان قطاع الأدوات الرياضة، في الوقت الذي توقفت فيه كثير من القطاعات الأخرى.

وكشف أن حجم استيراد وتجارة الأدوات الرياضية لا يتخطى 100 مليون جنيه في العام، ولا يشكل ضغطا علي العملة الصعبة، مثلما يحدث في بعض القطاعات الأخرى، ومنها قطاع السيارات الذي يستنزف من الدولة حوالي 7 مليارات جنيه سنوياً، مع أنها أيضاً سلعة أساسية.

أوضح فهمي أن الكثير من أصحاب الشركات بدأوا التصنيع المحلى بنسبة 40% خلال الفترة الماضية، ومستهدف الوصول بها إلي 50% خلال نهاية العام.

وأبرز ما اتجهت إليه الشركات في التصنيع، هي الأوزان الثقيلة مثل الدامبلز التي وصل فيها الكيلو المستورد إلي 80 جنيهاً، بينما المصري ينافسه بـ 20 جنيها فقط، وأجهزة الجيمات، فالوحدة المستوردة وصلت إلي 20 ألف جنيه، وبدأنا في تصنيعها بـ 8 آلاف جنيه فقط.

وقال فهد العطار، رئيس شعبة الأدوات الرياضية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن هناك هزة في سوق تجارة الأدوات الرياضية بسبب قرار الاعتمادات المستندية، مما أثرت الأندية والصالات الرياضية بسبب قلة المعروض في السوق.

أضاف أن تحريك سعر الصرف أثر علي التجار والمستوردين، بسبب المتغيرات التي طرأت وعدم الاستقرار، وعدم قدرتهم علي تحديد السعر.

طالب العطار، الحكومة بتحديد مدة معينة لهذه التقلبات، لتشجيع التجار والمستوردين علي ضبط الأسعار وبيع أجهزتهم، وقدرته علي توفير وتأمين غيرها في وقت محدد.

وأوضح أن أغلب المستوردين اتجهوا إلى رفع الأسعار، بسبب عدم قدرتهم علي الاستيراد بسهولة، بجانب تحريك سعر الصرف، مما دفع التجار لوقف الشراء لعدم معرفته سعر الشراء والبيع.

لفت العطار، إلى أن الإقبال علي الشراء تراجع رغم الاحتياج الشديد ، إذ إن الجيمات الموجودة داخل الأندية غير قادرة علي الشراء بسبب الموافقات علي طلبياتهم من قبل وزارة الشباب والرياضة كانت علي الأسعار القديمة، مما دفع بعضهم إلى التوقف عن العمل علي بعض الألعاب التي أصبحت غير متوافرة.

أوضح أن الإقبال قل بنسبة 60% للأفراد نظرا لارتفاع الأسعار، وتوجه المواطن إلي شراء السلع الأساسية من مأكل ومشرب ومعيشة، وتوجه المواطن إلي عمل اشتراك داخل الأندية، مما جعلها تستقبل أعدادا كبيرة ، ولكنها تواجه أيضاً مشكلة عدم قدرتها علي توفير بعض الألعاب، وتحديث الهالك منها.

ولم يفصح العطار، عن الأسعار الحالية للأدوات الرياضية، مبرراً أنه لا يستطيع تحديد السعر في ظل التقلبات واضطراب الأسعار، وطول مدة عمل الاعتماد المستندى وانتظار الرسائل مدة طويلة في البحر، مشيراً إلي أن الأسعار زادت بنسبة 30% خلال الشهور الثلاثة الماضية.

وكانت شعبة الأدوات والأجهزة الرياضية بالغرفة التجارية بالقاهرة، طالبت في تصريحات سابقة لـ “البورصة”، وزارة التجارة والصناعة بتيسير استيراد الأدوات الرياضية استعدادًا لأكبر معرض في مصر والشرق الأوسط «سبورتس إكسبو 2023»، الذي سيقام مطلع يناير المقبل.

أوضح العطار أن الهدف الرئيسى من المعرض هو التصدير والتبادل التجاري والترويج وفتح أسواق خارجية عربية في ليبيا وتونس والمغرب والسودان، حتي تملك مصر الريادة بهذه الأسواق.

أشار العطار إلى أن أبرز الدول التي نستورد منها الأجهزة الرياضية هي الصين وأسبانيا.

لفت إلى أن كل هذه الاضطرابات والتقلبات دفعت القطاع إلي التعمق في التصنيع المحلي في بعض الأجهزة والأدوات، مثل البنشات ومعدات الحديد الثقيلة، ونستهدف التعمق وعمل دراسات علي الأجهزة التكنكال التي تعمل بالمواتير والبورد خلال الفترة القادمة.

وأوضح أن الشعبة تسعي للتصنيع المحلي بشكل قوي لرفع العلامة التجارية “صنع في مصر” علي الأدوات الرياضية، وجعلها علامة منافسة أمام الدول الأخرى.

كتب: محمد يونس

- الإعلانات -

#الأدوات #الرياضية #تضع #خطة #لتعميق #التصنيع #المحلي #وخفض #الواردات #جريدة #البورصة

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد