- الإعلانات -

- الإعلانات -

الدول العربية والإسلامية تستقبل رمضان في ظل قيود صحية ومخاوف من إصابات جديدة بكورونا

نشرت في: 13/04/2021 – 16:24

يبدأ شهر رمضان الثلاثاء 13 أبريل 2021 في الكثير من الدول الإسلامية للسنة الثانية في ظل جائحة كوفيد-19 فيما تشهد حملات التلقيح تعثرا جديدا مع دعوة الولايات المتحدة إلى تعليق استخدام لقاح جونسون اند جونسون.

وقالت وكالة الأدوية الأمريكية إنها “تحقق في شأن ست حالات رصدت في الولايات المتحدة لدى أشخاص أظهروا حالات خطيرة من الجلطات الدموية بعد تلقيهم اللقاح”.وتجتمع المراكز الأمريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها الاربعاء لتقييم تلك الحالات.وبناء على ذلك، أعلنت جونسون اند جونسون أنها ستؤجل اطلاق لقاحاتها ضد كوفيد في اوروبا.في الوقت نفسه، نجحت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في فرض نهجها المتشدد للتصدي للوباء عبر إقرار آلية تؤمن تجانسا بين حظر التجول الليلي والحد من التخالط وإغلاق المتاجر في كل انحاء المانيا، وخصوصا أن الولايات تتمتع بهامش كبير لاتخاذ القرارات الذاتية.وسيمضي المسلمون شهر رمضان الذي يبدأ الثلاثاء 13 أو الأربعاء 14 أبريل 2021 بحسب الدول، في ظل قيود صحية ومخاوف من إصابات جديدة.ففي اندونيسيا التي تضم اكبر عدد من المسلمين في العالم، اجازت الحكومة هذا العام اقامة الصلوات مساء خلال شهر الصوم، لكن القدرة الاستيعابية للمساجد لن تتجاوز خمسين في المئة.ودعا المسؤولون الدينيون السكان الى الصلاة في منازلهم، وحظرت مناطق عدة بينها جاكرتا التجمعات في وقت الافطار. ومنعت الحكومة ايضا التنقل المعتاد في عيد الفطر الذي يحل هذا العام بحدود 12 ايار/مايو.في مصر أكثر دول العالم العربي تعدادا للسكان مع أكثر من مئة مليون نسمة، ينطلق شهر رمضان الثلاثاء. وقد انشغل سكان القاهرة الاثنين بالقيام بمشترياتهم تحضيرا لهذا الشهر الكريم مهملين وضع الكمامات أو التباعد الاجتماعي. وعرضت الكثير من المتاجر فوانيس رمضان في الأحياء.لا لقاءات عائلية في تونس حيث جرى شهر رمضان العام الماضي وسط الإغلاق العام، اضطرت الحكومة هذه السنة إلى العودة عن قرار تمديد حظر التجول ليبدأ عند الساعة 19,00، وفرضته اعتبارا من الساعة 22,00 بسبب موجة احتجاجات.وأوضحت الرسامة سميرة خليفي (45 عاما) “عادة بعد الصوم نذهب إلى المدينة القديمة في تونس وإلى بلدة سيدي بوسعيد نتنزه ونتبادل الدعوات ويركض الأولاد في الشارع. لكن هذه السنة لن يتسنى لنا سوى القيام بجولة قصيرة، سيكون الأمر حزينا”.في المغرب اتخذت إجراءات قبل فترة قصيرة لمناسبة شهر رمضان منها تمديد حظر التجول ومنع الاحتفالات والتجمعات.ويحل شهر رمضان على سوريا بعد شهر من دخول النزاع الدامي فيها عامه العاشر، فيما تشهد البلاد أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ اندلاعه، مع تسارع تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار في السوق السوداء، وارتفاع الأسعار بمعدلات قياسية، وأزمة محروقات حادة باتت حتى تحد من القدرة على التنقل في مناطق سيطرة الحكومة.وفيما أقيل حاكم المصرف المركزي، لم تُعلن الحكومة السورية عن أي إجراءات جديدة وسمحت وزارة الأوقاف بإقامة صلاة التراويح ضمن المساجد مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، من خلال التعقيم والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.وأدّى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، إلى استغناء عائلات كثيرة عن عادات رمضانية، مثل شراء المعمول بالفستق الحلبي.في عمان اكدت ريما قبلان “بالتأكيد رمضان لن يكون مثل السنوات السابقة، لا لقاءات عائلية ولا صلوات في المسجد كما في السابق ولا خيام رمضانية ولا موائد الرحمن ولا سهر وسحور في الشوارع حتى ساعات الصباح الباكر”.  وفي احد الاحياء الشعبية في نيامي التي شهدت اعمال شغب في نيسان/ابريل 2020  رفضا لمنع الصلوات الجماعية في النيجر قال موموني هارونا لفرانس برس “لن نضع الكمامات ولن نلتزم التباعد الاجتماعي. سنصلي كما توصي به ديانتنا الواحد الى جانب الاخر”.واورد رضا اسماعيل (37 عاما) في احد متاجر روالبندي في باكستان “شهدنا وضعا مماثلا العام الفائت، ولكن يبدو ان احدا لم يتعلم من هذه التجربة”.من جانبه، قال عبدالله (25 عاما) في مسجد هراة الكبير في غرب افغانستان “لم تفرض الحكومة قيودا والخشية ان يزداد عدد الاصابات مع نهاية رمضان”.نحو ثلاثة ملايين وفاة ناهزت حصيلة الوفيات في العالم ثلاثة ملايين (مليونان و947 الفا و319) بينها اكثر من مليون وفاة في اوروبا، وفق تعداد لفرانس برس يستند الى حصائل السلطات العامة.وطالبت منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى الثلاثاء بوقف بيع الثدييات الحية في اسواق المواد الغذائية، لافتة الى خطر نقل مزيد من الامراض المعدية الى البشر.في موازاة ذلك، تواصلت عمليات التطعيم في مختلف انحاء العالم. واظهر تعداد لفرانس برس يستند الى مصادر رسمية أنه تم منح اكثر من 800 مليون جرعة لقاح في 200 دولة ومنطقة على الأقل.ووافقت الهند الثلاثاء على استخدام لقاح ثالث على أراضيها هو الروسي سبوتنيك-في.أعلنت بريطانيا الإثنين تحقيق هدف رئيسي في برنامجها للتحصين ضد فيروس كورونا بإعطاء جرعة اللقاح الأولى الى جميع من هم فوق خمسين عاما والى من يعانون وضعا غير مستقر وفق ما أكدت الحكومة.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد