السياحة الاستشفائية بولاية جندوبة.. منتوج سياحي فريد يعاني من عدة إشكاليات
#السياحة #الاستشفائية #بولاية #جندوبة. #منتوج #سياحي #فريد #يعاني #من #عدة #إشكاليات
جهات
جندوبة الصباح
تتميز معتمديتي فرنانة وعين دراهم بمنتوج سياحي هام يتمثل في المحطات الاستشفائية المتأتية من العيون الجبلية ذات المياه الجوفية الساخنة.
ولئن تعرف المحطة الاستشفائية بحمام بورقيبة إقبالا هاما على مدار السنة بعد أن تم جلب مياه الحمام إلى الوحدة الفندقية بالجهة فان المحطة الاستشفائية ببني مطير تواجه جملة من الإشكاليات حالت دون إتمام هذا المشروع الايكولوجي الهام.
وفي هذا السياق أكد فايز الرويسي صاحب هذه المحطة”للصباح ” أن المساحة الجملية للمشروع تبلغ 6 آلاف متر مربع و تتكون من “شاليهات” (شقق و عددها 18) مستقلة بنيت كلها من الخشب و أعدت لاستقبال من شخصين إلى ستة حسب مساحة كل “شاليه” و من مطعم خاص بالنزلاء و آخر لمرضى السكري و استراحة للزوار العابرين. و تضم المحطة أيضا 5 أجنحة و 9 غرف. ستقدم المحطة خدمات في العلاج الوقائي و المحافظة على اللياقة باستخدام المياه المعدنية الحارة النابعة من جوف الوادي المحاذي. يتوفر بالمحطة مسبحان و حمام استشفائي و غرف للتدليك و الاستشفاء بالمياه المعدنية. و ستكون المياه المعدنية الحارة هي الوحيدة مصدر طاقة المحطة في كل استعمالات الإنارة و التدفئة وأضاف الرويسي أن هذا المشروع الهام يواجه جملة من الاشكاليات منها ماهو مادي وآخر عقاري بعد أن اعترض مواطن عن تركيز أعمدة كهربائية ذات ضغط عالي لجلب مياه الحمام الى المحطة.
ونشير إلى أن مشروع مركز السياحة الاستشفائية و البيئية ب”بني مطير” انتفع بمنح استثمار من الديوان الوطني للمياه المعدنية و الاستشفاء بالمياه بلغت 872 ألف دينار. و قام الديوان بإعداد الدراسات الفنية لتحسين كيفية قطف و تجميع المياه و أنجز الأشغال المتعلقة بتحسين قابلية التقاط المياه المعدنية الحارة من خلال الرفع من تدفق المياه الحالي من 4 لترات في الثانية إلى 12 لترا و وضع منشآت لقطف المياه و بناء محطة ضخ بكلفة 700 ألف.
متى ترى هذه المشاريع النور؟
يبقى المشهد السياحي في حاجة لمشاريع أخرى تجعل من جهة جندوبة منطقة سياحية رائدة وأهمها حلحلة المشروع السياحي « فج الأطلال « بعين دراهم ومشروع « التيليفيريك « و مشروع القطب السياحي بطبرقة الذي تبنته جمعية «جندوبة 2050 «و المتمثل في مشروع « ساحل المرجان « و الذي تقدر كلفته بحوالي 1300 مليون دينار, وتتمثّل مكوناته في إنشاء ميناء مياه عميقة لاستقبال الرحلات البحرية الضخمة في طبرقة وميناء خاص باليخوت الكبيرة ومركز لصيانتها وبناء قصر مؤتمرات يسع أكثر من 2000 مقعد ومركّب ثقافي ورياضي سعته تعد بالآلاف ومركّب صحي يشتمل على عيادة متعددة الاختصاصات ومصادق عليها عالميا , وكذلك مدينة ألعاب تمتد على نحو خمس هكتارات و»كورنيش» يمتد على قرابة كيلومترين وطريق تجارية و»تليفيريك» داخلي وسط مدينة طبرقة وثان يربط بين مدينتي طبرقة وعين دراهم ,ومسالك سياحية وصحية وترفيهية داخل الغابات وانجاز و إحياء الخط الحديدي الرابط بين تونس وطبرقة ليصبح يربط مع مطار طبرقة عين دراهم الدولي بمنطقة عين الصبح ,وربط المطار بمدينة طبرقة عبر الميترو وإنجاز متحف ضخم بمدينة بلاريجيا وبعث قطار بالعجلات المطاطية يربط بين بلاريجيا وشمتو و الفائجة عين سلطان في إطار تنشيط السياحة الايكولوجية .
عمارمويهبي
جندوبة الصباح
تتميز معتمديتي فرنانة وعين دراهم بمنتوج سياحي هام يتمثل في المحطات الاستشفائية المتأتية من العيون الجبلية ذات المياه الجوفية الساخنة.
ولئن تعرف المحطة الاستشفائية بحمام بورقيبة إقبالا هاما على مدار السنة بعد أن تم جلب مياه الحمام إلى الوحدة الفندقية بالجهة فان المحطة الاستشفائية ببني مطير تواجه جملة من الإشكاليات حالت دون إتمام هذا المشروع الايكولوجي الهام.
وفي هذا السياق أكد فايز الرويسي صاحب هذه المحطة”للصباح ” أن المساحة الجملية للمشروع تبلغ 6 آلاف متر مربع و تتكون من “شاليهات” (شقق و عددها 18) مستقلة بنيت كلها من الخشب و أعدت لاستقبال من شخصين إلى ستة حسب مساحة كل “شاليه” و من مطعم خاص بالنزلاء و آخر لمرضى السكري و استراحة للزوار العابرين. و تضم المحطة أيضا 5 أجنحة و 9 غرف. ستقدم المحطة خدمات في العلاج الوقائي و المحافظة على اللياقة باستخدام المياه المعدنية الحارة النابعة من جوف الوادي المحاذي. يتوفر بالمحطة مسبحان و حمام استشفائي و غرف للتدليك و الاستشفاء بالمياه المعدنية. و ستكون المياه المعدنية الحارة هي الوحيدة مصدر طاقة المحطة في كل استعمالات الإنارة و التدفئة وأضاف الرويسي أن هذا المشروع الهام يواجه جملة من الاشكاليات منها ماهو مادي وآخر عقاري بعد أن اعترض مواطن عن تركيز أعمدة كهربائية ذات ضغط عالي لجلب مياه الحمام الى المحطة.
ونشير إلى أن مشروع مركز السياحة الاستشفائية و البيئية ب”بني مطير” انتفع بمنح استثمار من الديوان الوطني للمياه المعدنية و الاستشفاء بالمياه بلغت 872 ألف دينار. و قام الديوان بإعداد الدراسات الفنية لتحسين كيفية قطف و تجميع المياه و أنجز الأشغال المتعلقة بتحسين قابلية التقاط المياه المعدنية الحارة من خلال الرفع من تدفق المياه الحالي من 4 لترات في الثانية إلى 12 لترا و وضع منشآت لقطف المياه و بناء محطة ضخ بكلفة 700 ألف.
متى ترى هذه المشاريع النور؟
يبقى المشهد السياحي في حاجة لمشاريع أخرى تجعل من جهة جندوبة منطقة سياحية رائدة وأهمها حلحلة المشروع السياحي « فج الأطلال « بعين دراهم ومشروع « التيليفيريك « و مشروع القطب السياحي بطبرقة الذي تبنته جمعية «جندوبة 2050 «و المتمثل في مشروع « ساحل المرجان « و الذي تقدر كلفته بحوالي 1300 مليون دينار, وتتمثّل مكوناته في إنشاء ميناء مياه عميقة لاستقبال الرحلات البحرية الضخمة في طبرقة وميناء خاص باليخوت الكبيرة ومركز لصيانتها وبناء قصر مؤتمرات يسع أكثر من 2000 مقعد ومركّب ثقافي ورياضي سعته تعد بالآلاف ومركّب صحي يشتمل على عيادة متعددة الاختصاصات ومصادق عليها عالميا , وكذلك مدينة ألعاب تمتد على نحو خمس هكتارات و»كورنيش» يمتد على قرابة كيلومترين وطريق تجارية و»تليفيريك» داخلي وسط مدينة طبرقة وثان يربط بين مدينتي طبرقة وعين دراهم ,ومسالك سياحية وصحية وترفيهية داخل الغابات وانجاز و إحياء الخط الحديدي الرابط بين تونس وطبرقة ليصبح يربط مع مطار طبرقة عين دراهم الدولي بمنطقة عين الصبح ,وربط المطار بمدينة طبرقة عبر الميترو وإنجاز متحف ضخم بمدينة بلاريجيا وبعث قطار بالعجلات المطاطية يربط بين بلاريجيا وشمتو و الفائجة عين سلطان في إطار تنشيط السياحة الايكولوجية .
عمارمويهبي
تابعوا Tunisactus على Google News