«الطبع غلاب».. الغنوشي يطالب اللوبي اليهودي بتطبيع العلاقات التونسية- الإسرائيلية
نشر منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس رسالة سرية بين حركة النهضة الإخوانية وبين اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية.وكانت الرسالة مطالب واضحة من الغنوشي للوبي اليهودي بدعم تحركات الحركة، وجاء نصها:”أكد راشد الغنوشي في رسالته لهوارد كوهر بتاريخ الاثنين 10 فبراير 2020، أن حركة النهضة تتبرأ من تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد المناهضة لإسرائيل، وشدد على أنه بوصفه رئيسًا للبرلمان ورئيسًا للحزب الحاكم لن يسمح بتمرير أي قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل في البرلمان وأن حركة النهضة لم تتخلى عن تعهداتها السابقة والتي أدلى بها راشد الغنوشي شخصيًا في مؤتمر الإيباك سنة 2011 بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وجاء فيها إلتزام الحركة بعدم دعم أي قانون أو بند في الدستور الجديد لتجريم التطبيع مع إسرائيل وعدم قطع التنسيق الدبلوماسي السري بينها وبين الدولة التونسية،كما أكد الغنوشي على ضرورة دعم اللوبي اليهودي في أمريكا لحركة النهضة للبقاء في الحكم مع الإدارة الأمريكية حتى تبقى العلاقات التونسية الإسرائيلية دائمة ولو بصفة سرية مؤقتًا لأنه في حالة وصول الاستئصاليين للحكم مثل حزب قيس سعيد أو حزب عبير موسي سيتسبب في توتر العلاقات وحتى قطعها مع الدولة اليهودية عكس حركة النهضة المنفتحة، والتي قامت بتسمية أول وزير يهودي يحمل الجنسية الإسرائيلية قاصدًا وزيرا السياحة روني الطرابلسي في الحكومة التونسية.كما أن حكومة النهضة سمحت بزيارة وفود إسرائيلية سياحية لتونس في عدة مناسبات ومنعت محاكمة أي مواطن تونسي زار إسرائيل وتحملت بذلك النقد اللاذع والتخوين من أحزاب المعارضة التونسية واعتبر الغنوشي في رسالته أن قيس سعيد لن يقدر على تغيير أو قطع العلاقات وأن تصريحاته ضد إسرائيل مجرد شعبوية زائفة لا قيمة لها بإعتبار صلاحيات الرئيس المحدودة في الدستور التونسي داعيا رئيس الايباك لطمئنة القيادة الإسرائيلية والأمريكية.وفي المقابل، كشف منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، وعضو الحملة الوطنية التونسية، عن رسالة راشد الغنوشي السرية إلى هوارد كوهر الرئيس التنفيذي في إيباك وهي لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، بواشنطن.وقال قفراش، في بيان له نشره عبر صفحته على “فيسبوك”، إن أبرز ما ورد في تلك الرسالة تأكيد راشد الغنوشي في رسالته لهوارد كوهر بتاريخ الأمس الاثنين 10 فبراير 2020 أن حركة النهضة تتبرأ من تصريحات رئيس الجمهورية التونسى قيس سعيد المناهضة لإسرائيل وشدد على أنه بوصفه رئيسا للبرلمان ورئيسا للحزب الحاكم لن يسمح بتمرير أي قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل في البرلمان.الغنوشى أكد في رسالته أن حركة النهضة لم تتخلى عن تعهداتها السابقة والتي أدلى بها راشد الغنوشي شخصيا في مؤتمر الإيباك سنة 2011 بالعاصمة الأمريكية واشنطن وجاء فيها التزام الحركة بعدم دعم أي قانون أو بند في الدستور الجديد لتجريم التطبيع مع إسرائيل وعدم قطع التنسيق الدبلوماسي السري بينها وبين الدولة التونسية، كما أكد الغنوشي على ضرورة دعم اللوبي اليهودي في أمريكا لحركة النهضة للبقاء في الحكم مع الإدارة الأمريكية حتى تبقى العلاقات التونسية الإسرائيلية دائمة ولو بصفة سرية مؤقتًا لأنه في حالة وصول الاستئصاليين للحكم مثل حزب قيس سعيد أو حزب عبير موسي سيتسبب في توتر العلاقات وحتى قطعها مع الدولة اليهودية عكس حركة النهضة المنفتحة والتي قامت بتسمية أول وزير يهودي يحمل الجنسية الإسرائيلية قاصدًا وزيرا السياحة روني الطرابلسي في الحكومة التونسية.كما تضمنت الرسالة – بحسب بيان منذر قفراش – أن حكومة النهضة سمحت بزيارة وفود إسرائيلية سياحية لتونس في عدة مناسبات ومنعت محاكمة أي مواطن تونسي زار إسرائيل وتحملت بذلك النقد اللاذع والتخوين من أحزاب المعارضة التونسية واعتبر الغنوشي في رسالته أن قيس سعيد لن يقدر على تغيير أو قطع العلاقات وأن تصريحاته ضد إسرائيل مجرد شعبوية زائفة لا قيمة لها بإعتبار صلاحيات الرئيس المحدودة في الدستور التونسي داعيًا رئيس الايباك لطمأنة القيادة الإسرائيلية والأمريكية.
المصدر
الصورة من المصدر : www.dostor.org
مصدر المقال : www.dostor.org