- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

العدوان الإسرائيلي مستمر على غزة.. المقاومة تكبد الاحتلال خسائر فادحة | التلفزيون العربي

في وقت يواصل فيه الاحتلال غاراته المكثفة على غزة والتي أسفرت عن آلاف الشهداء والإصابات، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لتوغل الجيش الإسرائيلي.

واليوم الأحد، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، عدة منازل شمال القطاع ووسطه وجنوبه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، فيما خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور عدة.

13 ألف شهيد في غزة

وفيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 44 يومًا، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 13 ألفًا، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة، بالإضافة إلى 30 ألف إصابة، حسبما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الذي أعلن أن عدد المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بلغ أكثر من 1330 مجزرة.

وأضاف المكتب في بيان أن عدد المفقودين بلغ أكثر من 6 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدًا من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة”.

وذكر البيان أن العدوان أسفر عن تدمير واسع في المباني السكنية والمساجد والكنائس والبنى التحتية، مشيرًا إلى أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان.

وذكر أن “عدد المشافي التي خرجت عن الخدمة بلغ 25 مستشفى، و52 مركزًا صحيًا، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود”.

وحمّل المكتب الإعلامي في البيان “إسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة على قطاع غزة”.

وطالب المجتمع الدولي “بالضغط من أجل وقف هذه الحرب، وهذه الجرائم، التي يندى لها جبين البشرية”.

كما شدد على ضرورة “فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات، وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات، في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل”.

إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء

إلى ذلك، تمكنت طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد، من إجلاء الأطفال الخدّج الـ31 من مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة، تمهيدًا لنقلهم إلى مستشفى الإمارات في مدينة رفح جنوب القطاع.

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية: إن مستشفى الشفاء أصبح “منطقة موت” ويجب إخلاؤه.

وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة. وأفادت البعثة بأن 25 عاملًا صحيًا و291 مريضًا بينهم 32 طفلًا في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى.

وبحسب المنظمة العالمية فإن المرضى العالقين في المستشفى يعانوا من كسور معقدة وبتر أطراف وحروق، و29 منهم يعانون من إصابات خطيرة في العمود الفقري ولا يستطيعون السفر دون دعم طبي.

حذرت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، من أن “القطاع الصحي في غزة على وشك الانهيار بأكمله بسبب نفاد الوقود، ونقص الأدوية”.

المقاومة تتصدى للعدوان

وفي وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأحد، تدمير 29 آلية إسرائيلية بعدة مناطق في قطاع غزة، وقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين كانوا متحصنين داخل مبنى جنوب شرق مدينة غزة.

وفي بيان آخر، مساء الأحد، ذكرت الكتائب أنها قصفت تجمعات لآليات إسرائيلية في محور جنوب غزة برشقات صاروخية.

وفي سياق أعمال المقاومة الفلسطينية، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن قصف بقذائف الهاون استهدف حشودًا للعدو الإسرائيلي في بيارة مرتجى في حي الزيتون وإصابتها بشكل مباشر.

وفي عملية مشتركة تمكن عناصر سرايا القدس وكتائب القسام من استهداف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف “التاندوم” و”الياسين 105″ في محور الزيتون.

وخلال المعارك الدائرة في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، مقتل جنديين جديدين وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.

وبإعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنديين جديدين في معارك قطاع غزة، يرتفع عدد القتلى المعلن عنهم الأحد إلى 7.

سياسيًا، اعتبرت حركة حماس أن إثبات وسائل إعلام عبرية إقدام “مروحية حربية” إسرائيلية على قصف المحتفلين بغلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، “يؤكد أن إسرائيل اختلقت الأكاذيب لتبرير الإبادة والتهجير من غزة”.

- الإعلانات -

وأمس السبت، أظهر تقرير لصحيفة عبرية أن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على “مسلحين فلسطينيين”، وإسرائيليين من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس “رعيم” في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.

وفي مؤتمر صحافي في بيروت، أكد عضو المكتب السياسي في حماس أسامة حمدان، أن “الاحتلال قصف الكثير من المنازل في غزة بسبب شكوك في أن هناك أسرى بداخلها”.

وأضاف أن “الاحتلال قصف عن قصد الاحتفال الذي حضره 4000 (إسرائيلي) وأجنبي ونظم بعلم من سلطاته”.

وطالب “كل الدول التي تبنت الرواية (الإسرائيلية) إلى التراجع عن موقفها وإلا ستصبح شريكة في الجرائم”.

وأشار إلى أن “نتنياهو هو الذي يعطل أي اتفاق خاص بإطلاق سراح الأسرى”

قطر تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار

وعلى صعيد المواقف الدولية، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد، أن على رأس الأولويات الدبلوماسية القطرية وقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحافي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الدوحة: “عالمنا اليوم يشهد المجاهرة بتدمير الاحتلال للمستشفيات وتبرير ذلك بتمثيليات هزلية”، مضيفًا أنّ “الاحتلال الإسرائيلي لم يحترم القوانين ولا الأعراف الدولية”.

وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنّ المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية معايير فيما يجري في قطاع غزة، لافتًا إلى أنّ الاحتلال يقدم حججًا واهية لتدمير المرافق الأممية والإغاثية.

وطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في غزة.

بدوره، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن على المجتمع الدولي الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لمنع كارثة إنسانية جراء ما وصفه بأنه “حرب إسرائيل البشعة على المدنيين”.

من جهتها، طالبت وزيرة الحقوق الإسبانية أيوني بيلارا، في تصريح خاص لـ”العربي”، الدول الأوروبية بالتحلي بالشجاعة واتخاذ مواقف مناسبة بشأن ما تشهده غزة يوميًا من جرائم حرب.

وأكدت الوزيرة الإسبانية على ضرورة العمل على تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقيادته السياسية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ومساء الأحد، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد أن “الأطفال الجرحى أو المرضى من غزّة الذين يحتاجون لرعاية طارئة” يمكن أن “يتلقوا العلاج في فرنسا” في حال كان ذلك “مفيدًا وضروريًا”، مؤكدًا أن فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضًا في مستشفياتها.

مظاهرات داعمة لغزة

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، لم تتوقف المظاهرات الداعمة لفلسطين، إذ نظم عشرات التونسيين الأحد، وقفة احتجاجية أمام سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة تونس، تنديدًا بـ”الدور الأميركي” في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 44 يومًا.

كما تظاهر آلاف المغاربة، الأحد، بمدينة القنيطرة (شمال)، في مسيرة احتجاجية دعمًا لفلسطين وقطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي.

إلى ذلك، تظاهر طلاب جامعيون أجانب في ولاية أسكي شهير، وسط تركيا، الأحد، دعمًا لفلسطين، وتنديدًا بالهجمات الإسرائيلية على غزة.

وفي طوكيو اليابانية، حمل العشرات لافتات داعية لوقف الإبادة الجماعية في غزة، بينما تجمع آلاف المسلمين في إندونيسيا خارج ملعب “ويباوا موكتي” مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين.

والمشهد عينه رصد في تورنتو الكندية، حيث سار الآلاف وسط المدينة لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية.

أما في شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية، فاشتبك المئات مع قوات الشرطة التي كانت تحاول منع تقدم مسيرة داعمة للقضية الفلسطينية.

وفي أوروبا، تجمع أكثر من ألف شخص أمام مبنى البرلمان السويدي للتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة، حيث رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “الأطفال يقتلون في غزة” و”أوقفوا الإبادة” و”فلسطين للأبد”.

فيما نظم طلاب ومواطنون مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أمام جثث أطفال رمزية، بالقرب من مكتبة فييتشنيتسا التاريخية في سراييفو، بالبوسنة والهرسك.

#العدوان #الإسرائيلي #مستمر #على #غزة. #المقاومة #تكبد #الاحتلال #خسائر #فادحة #التلفزيون #العربي

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد