المساء – انطلاق الرحلات عبر قطار الجزائر- تونس هذه الصائفة
أعلن المراقب العام بمديرية الأمن والنشاط العملياتي للفرق بالمديرية العامة للجمارك عبد الناصر خنتوت أمس، عن إطلاق القطار العابر للحدود نحو تونس خلال هذه الصائفة، مشيرا إلى أن مصالحه أجرت تحضيرات مسبقة بالتنسيق مع مختلف المتدخلين من مصالح شرطة الحدود والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، من أجل توفير الظروف الملائمة على مستوى محطة سوق أهراس الدولية المعتمدة للمعالجة الجمركية لحركة المسافرين المتجهين إلى تونس.أبرز خنتوت لدى نزوله ضيفاً على برنامج ضيف الصباح على القناة الإذاعية الأولى، الإمكانيات اللوجستية التي توفّرها إدارة الجمارك عبر جميع الحدود والمحطات الجوية البحرية والبحرية، لضمان الرقابة والتصدي إلى أيّ محاولة غشّ أو تهريب يمكن أن تحدث عبر هذه البوابات الحدودية. وأشار إلى تكثيف عدد الأعوان المتواجدين على مستوى هذه البوابات الحدودية، مع توفير المعدات اللوجستية الضرورية للرقابة، إلى جانب تقليص المدة اللازمة لهذه المعالجة مع الحرص على توفير الوسائل اللوجيستية اللازمة على غرار أجهزة السكانير. برنامج استباقي خاص لبرمجة عبور المسافرينوذكر خنتوت أن مصالح الجمارك سطّرت برنامجا استباقيا خاصاً لبرمجة عبور المسافرين عبر الحدود، إذ يتعلق الأمر بالمسافرين المقيمين بالخارج سواء كانوا جزائريين أو أجانب، أو أولئك الذين يرغبون في قضاء عطلتهم الصيفية داخل التراب الوطني، فضلاً عن الجزائريين الراغبين في قضاء العطلة خارج التراب الوطني.وأشار في هذا الصدد إلى اتخاذ تدابير خاصة لتقليص آجال المعالجة الجمركية لإجراءات عبور المسافرين لا سيما على مستوى الموانئ والمطارات أو المعابر الحدودية البرية، مع الحرص على تقديم الأولوية في ذلك للعائلات والمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.وبالنسبة للمحطات البرية الحدودية، أوضح خنتوت أنّ هناك تسهيلات ككل سنة فيما يخص حركة وسائل النقل التي يعتمدها المسافرون، الذين بإمكانهم استصدار ما يسمى بـ”سند العبور” لدى الجمارك لتسهيل عبور السيارات للحدود إلكترونياً، على نحو يُسهّل عملية مراقبة المطابقة. كما عدّد المتحدث ذاته المخالفات التي يقع فيها عديد المسافرين والتي من ضمنها استيراد بضائع ذات صبغة تجارية أو ذات صبغة مهنية، وهي التي تخضع إلى إجراءات خاصة تتعلق باستيراد وتصدير البضائع ذات الصبغة التجارية، ناهيك عن استيراد بضائع محظورة وممنوعة على مستوى التراب الوطني واستيراد الأدوية المصنفة، كمهلوسات أو مواد محظورة في الجزائر، حيث شدّد على ضرورة اطلاع المسافرين عليها قبل دخول التراب الوطني.إدخال العملة الأجنبية بتصريح جمركي كتابي وشدّد خنتوت على أنّ إدخال العملة الأجنبية يجب أن يخضع إلى التصريح الكتابي لدى مصالح الجمارك، في حال تجاوز المبلغ الألف أورو. أما بالنسبة للدينار الجزائري، قال المتحدث إن هناك مبلغ محدد يقدر بعشرة آلاف دينار وأنه لا يحق للمسافر الذي يمتلك أكثر من هذا المبلغ الخروج به من التراب الوطني، لافتاً إلى وجود إجراءات جمركية محدّدة فيما يخص إيداع المبالغ بالعملة الوطنية لدى مصالح الجمارك .وبخصوص مخالفات الصرف، أبرز خنتوت ضرورة التزام المسافر بتعليمات البنك المركزي فيما يخص دخول وخروج العملة الأجنبية سواءً من وإلى خارج التراب الوطني، من خلال التصريح بكافة وسائل الدفع المتوفرة لديه سواء وسائل الدفع الإلكترونية أو غيرها من وسائل الدفع الورقية.وختم خنتوت بالقول إن مصالح الجمارك تنسّق مع البنوك في الرقابة البعدية حول تصريحات المسافرين ورفع المخالفات حتى في حال عدم وجودهم، من أجل معرفة المبلغ الحقيقي الذين قاموا بإخراجه، مشيراً إلى أنّه يمكن رفع جنحة الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج وإعداد محاضر لذلك، مع متابعة المسافرين حتى بعد مغادرتهم التراب الوطني.
#المساء #انطلاق #الرحلات #عبر #قطار #الجزائر #تونس #هذه #الصائفة
تابعوا Tunisactus على Google News