- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الهند.. مجتمع الميم يتطلع لتشريع زواج المثليين

يأمل الهنود من مجتمع الميم في جميع أنحاء العالم أن تشرع المحكمة العليا في الدولة الآسيوية زواج المثليين للبناء على قرار تاريخي صدر عام 2018.

وسلطت شبكة “سي أن أن” الإخبارية الضوء على أزواج هنود من نفس الجنس يعيشون في دول غربية ويأملون أن تحكم اللجنة المكونة من خمسة قضاة لصالح إضفاء الشرعية على زواج المثليين.

ومنذ مارس الماضي، تعكف المحكمة العليا في البلاد على دراسة التماسات بشأن تشريع زواج المثليين رغم التحفظ الحكومي على ذلك.

وفي عام 2018، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء قانون تجريم المثلية الجنسية، في قرار تاريخي يلغي حظرا سائدا منذ القرن التاسع عشر في دولة تستعد لتكون أكبر بلدان العالم من ناحية السكان.

وآنذاك، قضت المحكمة بعدم شرعية مادة قانونية تعود إلى الحقبة الاستعمارية البريطانية، تجرّم العلاقات بين المثليين، وتُعاقب عليها بالسجن المؤبد.

وتعود المحكمة العليا الهندية إلى عقد جلساتها للنظر في هذه القضية خلال الشهر المقبل بعد إجازتها الصيفية.

ويطالب أكثر من عشرة من مقدمي الالتماسات المحكمة بالحصول على ذات الحقوق الممنوحة للأزواج من جنسين مختلفين مثل أهلية التبني وفتح حسابات بنكية مشتركة، وتغطية شركات التأمين لأزواجهم المثليين.

في المقابل، تأتي معارضة زواج المثليين من الجماعات الدينية وحكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، التي تقول إنها تعترف بالعديد من أشكال العلاقات، لكنها تنظر إلى الزواج القانوني على أنه بين رجل وامرأة.

وليس من الواضح كم من الوقت ستستغرق المحكمة العليا لإعلان قراراها في هذه المسألة، ولكن إذا تم تشريعه، فإن الهند ستكون ثاني دولة في آسيا تعترف بزواج المثليين.

“نعيش كذبة”

- الإعلانات -

وتحدثت شبكة “سي أن أن” الأميركية مع رجل هندي يدعى غوبتا يعيش في الولايات المتحدة ولديه شريك من نفس الجنس هناك.

استخدم غوبتا اسما مستعارا وطلب عدم نشر اسمه الحقيقي؛ لأنه يخشى على سلامته الجسدية أثناء زياراته للهند.

وقال: “لقد جئت من عائلة محافظة للغاية. إنهم قوميون هندوس ويرتبطون بمنظمات تتعاطف مع تلك الأيديولوجية”، مضيفا: “أخبروني أنهم سيأخذونني إلى الطبيب لإجراء اختبار الهرمون. كان انتهاكا لشخصيتي”.

قبل ثماني سنوات، عندما كانت المثلية الجنسية لا تزال مجرمة في الهند، طلب من صاحب عمله نقله إلى الولايات المتحدة. قال: “لقد كان منفى اختياريا”.

وذهب غوبتا للولايات المتحدة للبحث عن شريك ووقع في الحب، لكنه لم يخبر أصدقاءه وعائلته بذلك حتى يومنا هذا. وفي الولايات المتحدة، اشترى الزوجان منزلا معا ويتشاركان الأموال، قائلا: “نتشارك معالم الحياة معا كأزواج”.

في الهند، يواجه غوبتا وشريكه عقبات للحصول على الحقوق ذاتها التي يملكها بالولايات المتحدة.

ويريد الزوجان تكوين أسرة ويرغبان بأن يكون الطفل هنديا أيضا، لكن قانون البلاد يفرض قيودا على تأجير الأرحام وتبني طفل كزوجين من نفس الجنس. كما يقيد القانون الهندي تبني طفل على رجل غير متزوج إذا كان غوبتا سيتقدم بطلب كفرد.

وقال: “نحن متزوجون في الولايات المتحدة، لكننا لسنا متزوجين في البلد الذي ولدنا فيه. إنها مشكلة كبيرة بالنسبة لنا”. 

وأضاف أنه “عندما نعود إلى الهند علينا أن نتظاهر بأننا عزاب. هذا أمر يلحق ضررا بالصحة العقلية. نعيش كذبة باستمرار”.

#الهند. #مجتمع #الميم #يتطلع #لتشريع #زواج #المثليين

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد