ينفّذ عمال وإطارات شركة البيئة والغراسات والبستنة بولاية تطاوين، يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، وقفات احتجاجية أمام مواقع العمل بجميع معتمديات الجهة، وتجمعا عماليا يوم الخميس القادم امام مقر الولاية، وفق ما جاء في الاعلام بتنفيذ سلسلة من التحركات النضالية الذي أصدرته النقابات الاساسية السبع بالشركة.
ويرجع تنظيم هذه التحركات، حسب ما جاء في ذات الاعلام، الى عدم صرف أجور أعوان وإطارات الشركة، وعدم تفعيل الاتفاقات السابقة، وعلى راسها اتفاق 8 نوفمبر 2020 القاضي بتصنيف شركة البيئة كمؤسسة ذات مساهمة عمومية تحت اشراف وزارة الفلاحة، وتخضع للزيادات العامة في الاجور في القطاع العام بعنوان سنوات 2023 و2024 و2025، وتحيين شبكة الاجر الاساسي
وأكّدت النقابات على حرصها على إرساء مناخ اجتماعي سليم داخل المؤسسة، الا أن ملف الشركة الذي لازال يراوح مكانه منذ 2020 يدفعها إلى التحرّك، حيث لم تول الحكومات المتعاقبة الاهتمام اللازم له، ولم تتعاط بجدية مع معاناة العمال والاطارات العاملة في الشركة.
يذكر أن تأخير صرف اجور عمال واطارات الشركة تكرّر في مناسبات عديدة طيلة السنوات الاخيرة، ما دعا العاملين بالشركة الى الاحتجاج والمطالبة في كل مرة بصرف أجورهم في مواعيدها، سيما وأن عمال واطارات الشركة البالغ عددهم حوالي 2500 عامل واطارات موزعون على عديد الحضائر والادارات، وينجزون عديد المشاريع الفلاحية لحساب الشركة، ويساهمون باعداد كبيرة في مختلف بلديات الجهة في التنظيف والاشغال البيئية والتجميل وصيانة الحدائق. وات
ينفّذ عمال وإطارات شركة البيئة والغراسات والبستنة بولاية تطاوين، يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، وقفات احتجاجية أمام مواقع العمل بجميع معتمديات الجهة، وتجمعا عماليا يوم الخميس القادم امام مقر الولاية، وفق ما جاء في الاعلام بتنفيذ سلسلة من التحركات النضالية الذي أصدرته النقابات الاساسية السبع بالشركة.
ويرجع تنظيم هذه التحركات، حسب ما جاء في ذات الاعلام، الى عدم صرف أجور أعوان وإطارات الشركة، وعدم تفعيل الاتفاقات السابقة، وعلى راسها اتفاق 8 نوفمبر 2020 القاضي بتصنيف شركة البيئة كمؤسسة ذات مساهمة عمومية تحت اشراف وزارة الفلاحة، وتخضع للزيادات العامة في الاجور في القطاع العام بعنوان سنوات 2023 و2024 و2025، وتحيين شبكة الاجر الاساسي
وأكّدت النقابات على حرصها على إرساء مناخ اجتماعي سليم داخل المؤسسة، الا أن ملف الشركة الذي لازال يراوح مكانه منذ 2020 يدفعها إلى التحرّك، حيث لم تول الحكومات المتعاقبة الاهتمام اللازم له، ولم تتعاط بجدية مع معاناة العمال والاطارات العاملة في الشركة.
يذكر أن تأخير صرف اجور عمال واطارات الشركة تكرّر في مناسبات عديدة طيلة السنوات الاخيرة، ما دعا العاملين بالشركة الى الاحتجاج والمطالبة في كل مرة بصرف أجورهم في مواعيدها، سيما وأن عمال واطارات الشركة البالغ عددهم حوالي 2500 عامل واطارات موزعون على عديد الحضائر والادارات، وينجزون عديد المشاريع الفلاحية لحساب الشركة، ويساهمون باعداد كبيرة في مختلف بلديات الجهة في التنظيف والاشغال البيئية والتجميل وصيانة الحدائق. وات