توقيع مذكرة تفاهم بين تونس و”التعاون الخليجي” لتطوير التعاون

أعلنت تونس توقيع مذكرة تفاهم مع مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون المشترك بينهما في عدة مجالات.جاء ذلك، في بيانين لوزارة الخارجية والرئاسة التونسية، عقب لقاءين منفصلين جمعا الرئيس قيس سعيّد ووزير الخارجية نبيل عمّار، بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي الذي وصل تونس الاثنين في زيارة غير معلنة المدة.وذكرت الخارجية التونسية في بيان، الاثنين، أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم بشأن آلية للتشاور بين وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأضافت أن المذكرة تهدف إلى “تكثيف التشاور بين الجانبين وتطوير علاقات التعاون والتشاور خاصّة من خلال ضبط برنامج عمل مستقبلي للسنوات القادمة في مختلف المجالات”.من جانبه، أثنى الرئيس التونسي خلال لقائه البديوي على “عمق روابط الأخوة الصادقة ومتانة أواصر الشراكة المثمرة القائمة بين تونس ودول مجلس التعاون”، وفق البيان.وأعرب عن تطلع بلاده إلى “مزيد من التطوير وبناء شراكات واعدة في عدة قطاعات وفق آليات ورؤى جديدة تُرسّخ قيم التضامن والتآزر، عبر حسن توظيف الإمكانيات والفرص المتوفرة للجانبين والاستفادة من الخبرات والتجارب المتبادلة واستئناف النسق العادي للتعاون الاقتصادي والاستثماري والمالي التّونسي الخليجي”.من جهته، عبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في تصريح مصور، عن أمله “تحقيق نتائج ملموسة في أقرب وقت من خلال إطلاق محادثات في القريب العاجل بين المسؤولين على أعلى مستوى”، وفق تعبيره.وأشار البديوي إلى تقديمه “شرحا للرئيس التونسي حول المذكرة الموقعة مع وزارة الخارجية التونسية” التي ركزت على التعاون بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.وتابع: “متأكدون أن مذكرة التفاهم ستعود بالفائدة على الشعب التونسي، ونتطلع لترسيخ العلاقات وتدعيمها مع تونس”.وتعاني تونس أزمة اقتصادية دفعتها إلى السعي منذ مدة للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، بعدما فاقمتها تداعيات جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ 24 فبراير/ شباط 2022.
#توقيع #مذكرة #تفاهم #بين #تونس #والتعاون #الخليجي #لتطوير #التعاون
تابعوا Tunisactus على Google News