- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

جريدة المغرب | الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات يبحث مع سفير الصين تطوير صادرات الزيت التونسي: صادرات زيت الزيتون للصين لا تتعدى 153 طنا من حجم سوق بــ 36 ألف طن



كانت الشراكة التجارية والاقتصادية التونسية الصينية محور اللقاء الذي جمع قبل ايام بمركز النهوض بالصادرات بالعاصمة

- الإعلانات -

سفير دولة الصين الشعبية «3 yumkin li بيوسف ناجي ،الرئيس المدير العام الجديد لمركز النهوض بالصادرات .وجاء هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات العديدة مع هياكل الدبلوماسية المعتمدة في تونس من أجل مزيد تفعيل و تعزيز روابط الشراكة الاقتصادية والتجارية وإعطاء دفعة قوية للصادرات التونسية حيث يعمل على إيجاد واكتشاف الفرص القادرة على دفع الحراك الاقتصادي لبلادنا بما يتوافق مع الجهود المبذولة على أكثر من صعيد في إطار مبدأ الدبلوماسية الاقتصادية الذي تلعب فيه Cepex دورًا رئيسيًا.
واستعرض المسؤولان العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين والطرق الكفيلة لإعادة التوازن وإن بشكل نسبي فيها، بين البلدين. والجدير بالإشارة أن الوضع الاقتصادي بين تونس والصين يميل لصالح الصين حيث يزيد العجز على حساب تونس بأكثر من مليار و939 مليون دولار خلال 11 شهرًا من سنة 2019، وهي أعلى من بين كل المزودين لبلادنا من جميع البلدان. ومع ذلك، تبقى الصين، القوة الاقتصادية الهائلة والتي يقارب عدد سكانها مليار نسمة، مليئة بالفرص المتاحة لمنتجاتنا الزراعية، بما في ذلك زيت الزيتون، الذي بدأ المستهلكون الصينيون في تذوقه واكتشاف فضائله لصحة الإنسان.
وحول هذا الموضوع شدد الجانبان على البحث في ترويج الإنتاج القياسي لهذا العام من هذه المادة (350 ألف طن) و من ثمة بلورة منافذ جديدة، تراعي اهتمامات المنتجين التونسيين وتدفعهم إلى إيجاد منافذ في الخارج لتسويق وترويج هذه السلعة التونسية. كما تم التطرق إلى الإمكانيات المتاحة في السوق الصينية التي تستورد كميات كبيرة تقدر بـ 36 ألف طن، تزيد قيمتها عن 39.4 مليون دولار، فيما لا تزال حصة تونس منها ضئيلة ولا تتجاوز 153 طنًا، أي ما يمثل فقط 0.5 % أي 1.3 مليون دولار أو 3 % فقط من الإمكانات الحقيقية من إجمالي الواردات الصينية سنويا من زيت الزيتون.
وأكد السفير الصيني بالمناسبة أنه سيعمل على الترويج لزيت الزيتون التونسي في سوق الصين الوسطى عبر وضع جميع الآليات الممكنة لتسهيل التواصل بين رجال الأعمال في البلدين لتيسير الوصول إلى المنتجات المصنوعة في تونس لمسالك التوزيع الصينية مما سيمكن من تقليص العجز الهيكلي في الميزان التجاري بين البلدين .


المصدر


الصورة من المصدر : ar.lemaghreb.tn


مصدر المقال : ar.lemaghreb.tn


- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد