- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

جريدة المغرب | القيادي بحركة تحيا تونس مبروك كورشيد لـ«المغرب» «التموقع في المعارضة لا يمكن أن يصدر عن السلطة.. وأستغرب اعتبار الفخفاخ نفسه امتدادا لرئيس الجمهورية»



بعد 4 أيام من تكليفه من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، كشف الياس الفخفاخ رئيس الحكومة المكلف عن النواة الأولى للائتلاف الحكومي

- الإعلانات -

بناء على نتائج الانتخابات الرئاسية في الدور الثاني وبالتحديد الأطراف التي دعمت قيس سعيد بناء على قاعدة « تلك هي إرادة الشعب وما يريده»، مشددا على أنه لن يشرك حزبي قلب تونس والدستوري الحر في مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة لأنهما ليسا في مسار انتظارات الشعب خلال هذه المرحلة.
إقصاء الياس الفخفاخ لحزبي الدستوري الحر وخاصة قلب تونس خلف ردود أفعال متباينة بين من أيد ذلك لاسيما إقصاء قلب تونس باعتبار أن الدستوري الحر قد اختار موقع المعارضة من الأول وثابت على موقفه وبين رافض لهذا الإقصاء في إشارة خاصة إلى حركتي النهضة وتحيا تونس اللذين دافعا بشدة وكل على طريقته الخاصة عن أحقية قلب تونس في المشاركة في الحكومة المقبلة.
استغراب من تمشي الفخفاخالقيادي بحركة تحيا تونس مبروك كورشيد أعرب في تصريه لـ«المغرب» عن استغرابه توجه رئيس الحكومة المكلف بإقصاء قلب تونس واختياره أن يكون في موقع المعارضة، قائلا «إن الحزب الذي يختار التموقع في المعارضة يكشف عن ذلك بنفسه وليس من قبل طرف آخر ولا يمكن للسلطة أن تحدد من يعارضها، فالذي يعارض هو الشخص والحزب الذي يريد أن يعارض مثل عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر التي اختارت من الأول التموقع في المعارضة وأعلنت عن ذلك من الأول، ومن لا يريد أن يكون في المعارضة لا يمكن إجباره على ذلك، فالسلطة يجب ألا تجبر أي حزب أن يكون في المعارضة وبالتالي فإن التمشي باعتبار قلب تونس في المعارضة لا يمكن أن يكون صادرا عن السلطة وقد استغربت كثيرا هذا التمشي».
نظرة تجميع وليست إقصاءوأضاف مبروك كورشيد أن الياس الفخفاخ أكد في الندوة الصحفية أمس أن شرعيته من رئيس الجمهورية والحال أن الشرعية من الرئيس تقتصر فقط على التعيين ولا غير ذلك في المقابل فإن التزكية والعمل الحكومي مستمدة من البرلمان وإذا استمد الفخفاخ شرعيته من الرئيس فإن الرئيس هو رئيس كل التونسيين، من صوت له ومن لم يصوت له وليس عدد قليل من الأصوات، ليشدد على أن الشرعية التي يجب أن يتحدث عنها رئيس الحكومة المكلف منطقيا يجب أن تكون شرعية كل التونسيين، وتابع قوله «أردت حقيقة أن يكون للفخفاخ نظرة تجميع وليست إقصاء ولكن يبدو أن له خيارا سياسيا في إقصاء قلب تونس وأعتقد أن هذا الأمر من شأنه أن يخلق له مشكلة مع باقي الكتل البرلمانية وأنا أعتبر شخصيا أن المنهجية التي يجب أن يتبعها الفخفاخ ترتكز بالأساس على معارضته على أساس البرنامج الاقتصادي والاجتماعي وليس معارضة على أساس نتيجة الانتخابات مرّ عليها أكثر من 3 أشهر وقابلة للتغيير في كل وقت.»
نظام سياسي جديدالقيادي بحركة تحيا تونس والوزير السابق أعرب عن استغرابه من سعي الفخفاخ إلى إعطاء شكل نظام سياسي جديد دون تغيير في الدستور عبر اعتبار نفسه امتدادا لرئيس الجمهورية وهذا يمكن أن يكون ايجابيا في وقت معين ولكن يبقى دائما متنافيا مع روح الدستور واستبعد أن يكون وراء ذلك حلّ إحدى المؤسسات لفائدة مؤسسة أخرى أي حلّ مؤسسة رئاسة الحكومة لفائدة رئاسة الجمهورية، معربا عن أمله في أن يتغير خطاب الفخفاخ في الأيام القادمة وتوقع أن يكون خطابه الأسبوع القادم أكثر نضجا. وأكد أن وفد تحيا تونس قد أبلغ رئيس الحكومة المكلف خلال اللقاء برفضه إقصاء قلب تونس من المشاورات، مشيرا إلى أن الموقف النهائي سيتم اتخاذه خلال اجتماع المكتب السياسي للحركة.


المصدر


الصورة من المصدر : ar.lemaghreb.tn


مصدر المقال : ar.lemaghreb.tn


- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد