- الإعلانات -
جندوبة.. انطلاق موسم الحصاد وسط توقعات بجمع مليوني قنطار من الحبوب

#جندوبة. #انطلاق #موسم #الحصاد #وسط #توقعات #بجمع #مليوني #قنطار #من #الحبوب
- الإعلانات -
ووفق ذات العرض، الذي تابعه والي الجهة الطيب الدريدي وعدد من المسؤولين المحليين والجهويين وممثلو الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري والشركات المجمعة للحبوب، فإن المساحة المزروعة حبوبا لهذا الموسم بلغت نحو 84600 هكتار موزعة بين 3800 هكتار مخصصّة لاكثار البذور، و80800 هكتار مخصصة للاستهلاك.
ويتوقع أن يبلغ معدل إنتاج الهكتار بالمناطق الزراعية القابلة للري نحو 35 قنطارا مقابل 22 قنطارا في الهكتار بالنسبة للمناطق المطرية، كما يتوقع عدد من الخبراء والمختصين في انتاج الحبوب أن يفوق معدل الهكتار ببعض المناطق السقوية 80 قنطارا، غير ان ذلك مرتبط بمدى تطبيق الحزمة الفنية واحترام القواعد العلمية لزراعة الحبوب.
وفي هذا الإطار، أشار الباحث بالمعهد الوطني للزراعات الكبرى، سليم العرفاوي، إلى تجربة الضيعة التي أعطيت منها اشارة انطلاق موسم الحصاد والتابعة للفلاح عزيز المشيشي وهو فلاح رائد خضع لتكوين ومتابعة فنية من قبل المعهد، والتي يتوقع ان تفضي إلى معدل إنتاج يفوق 65 قنطارا في الهكتار خلال هذا الموسم.
وأوضح العرفاوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن تطبيق الحزمة الفنية، واحترام مبدا التداول الزراعي، والري المنتظم، والتسميد، واختيار البذور المناسبة لتربة المزرعة، والمتابعة المستمرة، مثّلت عوامل ساعدت الفلاح الشاب على الوصول إلى هذا المعدل من الانتاج.
من جهتها، كشفت المديرة بالادارة العامة للانتاج الفلاحي، رابعة بن صالح، أن تونس نجحت في إنتاج بذور قادرة على التأقلم مع المتغيرات المناخية سواء تعلّق الأمر بالجفاف او بالتداول الزراعي أو بالمناطق البعلية، واصفة الموسم بالمطمئن، كما هو الشأن بالنسبة للبذور الممتازة التي تم الشروع في اعدادها للموسم القادم، عل حدّ قولها.
وحول تقديرات الانتاج الوطني من الحبوب، أوضحت بن صالح أن تقديرات إنتاج هذا الموسم تفوق 20 مليون قنطار والذي يعتبر انتاجا مهمّا مقارنة بالموسمين المنقضيين، مشيرة إلى أن حاجة تونس تقدّر بنحو 33 مليون قنطار، وهو ما يستوجب في نظرها العمل على تطبيق الحزمة الفنية، وتطوير منظومات الانتاج بما يتلاءم مع حاجيات البلاد والتغيرات المناخية السائدة.
وات
ووفق ذات العرض، الذي تابعه والي الجهة الطيب الدريدي وعدد من المسؤولين المحليين والجهويين وممثلو الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري والشركات المجمعة للحبوب، فإن المساحة المزروعة حبوبا لهذا الموسم بلغت نحو 84600 هكتار موزعة بين 3800 هكتار مخصصّة لاكثار البذور، و80800 هكتار مخصصة للاستهلاك.
ويتوقع أن يبلغ معدل إنتاج الهكتار بالمناطق الزراعية القابلة للري نحو 35 قنطارا مقابل 22 قنطارا في الهكتار بالنسبة للمناطق المطرية، كما يتوقع عدد من الخبراء والمختصين في انتاج الحبوب أن يفوق معدل الهكتار ببعض المناطق السقوية 80 قنطارا، غير ان ذلك مرتبط بمدى تطبيق الحزمة الفنية واحترام القواعد العلمية لزراعة الحبوب.
وفي هذا الإطار، أشار الباحث بالمعهد الوطني للزراعات الكبرى، سليم العرفاوي، إلى تجربة الضيعة التي أعطيت منها اشارة انطلاق موسم الحصاد والتابعة للفلاح عزيز المشيشي وهو فلاح رائد خضع لتكوين ومتابعة فنية من قبل المعهد، والتي يتوقع ان تفضي إلى معدل إنتاج يفوق 65 قنطارا في الهكتار خلال هذا الموسم.
وأوضح العرفاوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن تطبيق الحزمة الفنية، واحترام مبدا التداول الزراعي، والري المنتظم، والتسميد، واختيار البذور المناسبة لتربة المزرعة، والمتابعة المستمرة، مثّلت عوامل ساعدت الفلاح الشاب على الوصول إلى هذا المعدل من الانتاج.
من جهتها، كشفت المديرة بالادارة العامة للانتاج الفلاحي، رابعة بن صالح، أن تونس نجحت في إنتاج بذور قادرة على التأقلم مع المتغيرات المناخية سواء تعلّق الأمر بالجفاف او بالتداول الزراعي أو بالمناطق البعلية، واصفة الموسم بالمطمئن، كما هو الشأن بالنسبة للبذور الممتازة التي تم الشروع في اعدادها للموسم القادم، عل حدّ قولها.
وحول تقديرات الانتاج الوطني من الحبوب، أوضحت بن صالح أن تقديرات إنتاج هذا الموسم تفوق 20 مليون قنطار والذي يعتبر انتاجا مهمّا مقارنة بالموسمين المنقضيين، مشيرة إلى أن حاجة تونس تقدّر بنحو 33 مليون قنطار، وهو ما يستوجب في نظرها العمل على تطبيق الحزمة الفنية، وتطوير منظومات الانتاج بما يتلاءم مع حاجيات البلاد والتغيرات المناخية السائدة.
وات
تابعوا Tunisactus على Google News
- الإعلانات -