- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ يقدم تشكيلة حكومته ويعلن مواصلة المشاورات



نشرت في: 15/02/2020 – 20:48آخر تحديث: 15/02/2020 – 20:48

أعلن رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ عن تشكيلة حكومته السبت، وقال الفخفاخ خلال كلمة ألقاها إنه سيواصل التشاور مع الأحزاب وذلك بعد إعلان حركة النهضة رفضها للحكومة المقترحة. ويشار إلى أن الحكومة تحتاج للحصول على موافقة البرلمان في غضون أسبوعين على أقصى تقدير، ووفي حال عدم نيل الثقة سيتم اللجوء إلى انتخابات برلمانية مبكرة وفق الفصل 89 من الدستور التونسي للعام 2014.

- الإعلانات -

أعلن رئيس الوزراء المكلف إلياس الفخفاخ السبت عن تشكيلة حكومته المقترحة ولكنه قال إنه سيواصل التشاور مع الأحزاب بعد إعلان حركة النهضة رفضها لهذه الحكومة وسط توتر سياسيحاد.وحركة النهضة  أكبر حزب في البرلمان بـ54 مقعدا من أصل 217 في البرلمان.
وتحتاج هذه الحكومة المقترحة -التي قد يدخل الفخفاخ بعض التعديلات عليها، الحصول على موافقة البرلمان خلال أسبوعين على أقصى تقدير. وإذا لم تحصل على ثقة البرلمان سيدعو الرئيس إلى انتخابات مبكرة.وتضم الحكومة المقترحة نزار يعيش وزيرا للمالية ونورالدين الري وزيرا للخارجية وعماد الحزقي وزيرا للدفاع وهشام المشيشي وزيرا للداخلية.ورفضت حركة النهضة التشكيلة المقترحة معتبرة أنها لا تتناسب مع حجمها كأكبر حزب في البرلمان، وطالبت بحكومة وحدة وطنية لا تقصي أي حزب في إشارة إلى قلب تونس الذي رفض الفخفاخ ضمه إلى الائتلاف الحكومي.‭‭ وقال الفخفاخ في كلمة للشعب بثها التلفزيون الرسمي في إشارة لقرار النهضة عدم المشاركة في الحكومة وعدم التصويت لها ” هذا الخيار الصعب يضع البلاد أمام وضعية صعبة.. وقررنا مع سيادة الرئيس استغلال ما تبقى من وقت لأخذ التوجه المناسب”.  ‬‬وقال حزب قلب تونس وهو القوة الثانية في البرلمان إنه لن يصوت لحكومة الفخفاخ.‭‭    ‬‬ويشار إلى أن حكومة الفخفاخ المقترحة تضم وزراء من التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب تحيا تونس وحزب النهضة وحزب البديل إضافة لمستقلين.‭‭‬‬وتحتاج الحكومة لموافقة 109 نواب وهو أمر لا يبدو سهل المنال في ظل جبهة رفض قوية من أحزاب النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة إضافة إلى الدستوري الحر. وفي حال فشلت الحكومة سيدعو الرئيس الى انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز ثلاثة أشهر.وتواجه تونس وضعا اقتصاديا صعبا وتحتاج تمويلا ضخما لإنعاش اقتصادها العليل وسط ضغوط قوية من المقرضين الذين يطالبونها بإصلاحات لا تحظى بشعبية. فرانس24/ رويترز



المصدر


الصورة من المصدر : www.france24.com


مصدر المقال : www.france24.com


- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد