- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

راس الجبل :ذكرى ملحمة رفراف تمر في صمت

#راس #الجبل #ذكرى #ملحمة #رفراف #تمر #في #صمت

- الإعلانات -

في صمت مرت الذكرى 72 لاستشهاد أبناء رفراف  الصادق بن محمد سليمان ،الصادق بن بوبكر القلالي و رفيقهما  عبد الواحدبن الهادي  حمده اصيل مدينة  راس الجبل أثناء  مواجهة مع قوات الاستعمار  ليلة  23 أكتوبر 1952.

وحسب ما نقله الأستاذ و الإعلامي الحبيب الغناي عن المرحوم المقاوم الهادي عثمان الذي شهد الملحمة ” في 23 أكتوبر 1952 اجتمعت  ببعض مقاومي  الجهة بدكان الهادي بن عمر الجريدي برفراف فوقعت بنا وشاية أسفرت عن تطويقنا من طرف الحرس الجمهوري و جندرمة غار الملح  فوقع اشتباك  أسفر عن مقتل قائد الفرقة العسكريّة  و حارس جمهوري من الجانب الفرنسي ، و استشهد  الأخ  عبدالواحد حمدة  و جرح  الأخ الطاهر العلوي كما أستشهد الأخ الصادق بن بوبكر القلالي في دكان كان يعمل فيه بالتجارة و  أستشهد الأخ الصادق بن محمّد سليمان في دكان حلاّق كان جالسا على كرسي الحلاقة و من يوم الغد وقعت حملة  اعتقالات كبيرة … “

لكن   الاحداث الهامة  التي تناقلتها   وكالات الانباء العالمية على غرار ” رويترز ”  لم تثمن في ذكراها 72   بندوة فكرية،  معرض صور او محاولة جديدة لتوثيق شهادات حول مشاركة أهالي  في راس الجبل ، رفراف و مناطق الجوار   في  مختلف مراحل  الكفاح الحقيقي بما يعزز انتماء الأجيال الحالية و يغرس  فيهم حب الوطن و الدفاع عنه حيث لم يتجاوز التذكير بالملحمة بعض التدوينات المنقولة  عن المؤرخ الحبيب الغناي  نشرتها  بعض الصفحات و إذاعة محلية لكنها لم تثر  للأسف اهتمام المتابعين ..

ساسي الطرابلسي

راس الجبل :ذكرى ملحمة رفراف تمر في صمت

في صمت مرت الذكرى 72 لاستشهاد أبناء رفراف  الصادق بن محمد سليمان ،الصادق بن بوبكر القلالي و رفيقهما  عبد الواحدبن الهادي  حمده اصيل مدينة  راس الجبل أثناء  مواجهة مع قوات الاستعمار  ليلة  23 أكتوبر 1952.

وحسب ما نقله الأستاذ و الإعلامي الحبيب الغناي عن المرحوم المقاوم الهادي عثمان الذي شهد الملحمة ” في 23 أكتوبر 1952 اجتمعت  ببعض مقاومي  الجهة بدكان الهادي بن عمر الجريدي برفراف فوقعت بنا وشاية أسفرت عن تطويقنا من طرف الحرس الجمهوري و جندرمة غار الملح  فوقع اشتباك  أسفر عن مقتل قائد الفرقة العسكريّة  و حارس جمهوري من الجانب الفرنسي ، و استشهد  الأخ  عبدالواحد حمدة  و جرح  الأخ الطاهر العلوي كما أستشهد الأخ الصادق بن بوبكر القلالي في دكان كان يعمل فيه بالتجارة و  أستشهد الأخ الصادق بن محمّد سليمان في دكان حلاّق كان جالسا على كرسي الحلاقة و من يوم الغد وقعت حملة  اعتقالات كبيرة … “

لكن   الاحداث الهامة  التي تناقلتها   وكالات الانباء العالمية على غرار ” رويترز ”  لم تثمن في ذكراها 72   بندوة فكرية،  معرض صور او محاولة جديدة لتوثيق شهادات حول مشاركة أهالي  في راس الجبل ، رفراف و مناطق الجوار   في  مختلف مراحل  الكفاح الحقيقي بما يعزز انتماء الأجيال الحالية و يغرس  فيهم حب الوطن و الدفاع عنه حيث لم يتجاوز التذكير بالملحمة بعض التدوينات المنقولة  عن المؤرخ الحبيب الغناي  نشرتها  بعض الصفحات و إذاعة محلية لكنها لم تثر  للأسف اهتمام المتابعين ..

ساسي الطرابلسي

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد