- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

طريقة جديدة لوقف انتشار مرض السرطان

style="display:block" data-ad-client="ca-pub-6397246382488894" data-ad-slot="9219852421" data-ad-format="auto" data-full-width-responsive="true">

كشفت دراسة حديثة أعدها علماء من جامعة لوفين الكاثوليكية في بلجيكا ونشرت مجلة Nature Communications ، أن أدوية مكافحة السمنة يمكن أن توقف انتشار مرض السرطان.
وبينت الدراسة أن “طرق” انتشار السرطان تتغذى على الدهون .

وقد أظهرت نتائج التجارب التي أجروها، أن خلايا السرطان الأكثر عدوانية تستخدم كمية كبيرة من الدهون للحصول على الطاقة اللازمة.

وقد اكتشف الباحثون برئاسة اوليفيه فيرون، أن الخلايا السرطانية تحتفظ بالدهون في حويصلات داخلية صغيرة تسمى قطرات دهنية.  وهذه الخلايا هي الأكثر ميلا للانتشار في الجسم. واتضح للباحثين، أن الدور الأساسي في هذه العملية يعود إلى البروتين TGF-beta2.

- الإعلانات -

ووفقا للعلماء، هذا البروتين يعمل مثل المفتاح المسؤول عن تراكم الدهون وعدوانية الخلايا السرطانية. وأن هاتين العمليتين تعزز كل منهما الأخرى، وأنه بتراكم الدهون (بدقة أكبر – الأحماض الدهنية) تحصل الخلايا السرطانية على احتياطي طاقة تستخدمه لاحقا عند الضرورة خلال عملية الانتشار. وقد ثبت أن حموضة الأورام تساعدها على التوغل في الأنسجة السليمة.

واكتشف الباحثون، أن الحموضة في البروتين TGF-beta2 تساعد على تطور عدوانية الخلايا السرطانية وتكون الحويصلات الدهنية، التي تضمن للأورام الطاقة اللازمة للانتشار والنمو في ظروف جديدة. وكل هذا يشبه وفقا للباحثين، تزويد متسلق الجبال بالمواد الغذائية والمعدات اللازمة الضرورية لقهر قمة جديدة في ظروف مناخية قاسية.

ويشير البروفيسور فيرون، إلى أنه لمنع انتشار الخلايا السرطانية، يجب استخدام وسائل خاصة تبطئ انتشاره أو تكبح تنوع TGF-beta2 والمركبات القادرة على حجب نقل الأحماض الدهنية أو تكون الدهون.

ومن أجل ذلك يمكن تناول أدوية وعقاقير مستخدمة في مكافحة السمنة، ولكن قبل ذلك يجب اختبارها لمعرفة أي منها يمكنه منع انتشار الخلايا السرطانية.



المصدر


الصورة من المصدر : www.nessma.tv


مصدر المقال : www.nessma.tv


- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد