عبير موسي تقدم مبادرة مجتمعية
قسم الأخبار- أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسى اليوم خلال اجتماع حزبي بساحة الفنون بالمنستير عن طرحها لمبادرة مجتمعية قائمة على التنوير والانفتاح على التعددية والحوار، “كحل ثوري لإنقاذ تونس من الأزمة التي تتخبط فيها والخروج بها من هذه المرحلة الصعبة والوضع المتردي والمزري الذي تمر به للذهاب بها نحو بر الأمان”. وقالت خلال هذا الاجتماع “أنّهم سيعملون على تنوير العقول في تونس وعلى إعمال العقل إذ لابّد للشعب التونسي من الخروج من الدمغجة”. وتابعت حديثها بالقول “أن حزبها يعمل على التصدي للتكفير والانتهازية الظلامية وتغذية النعرات والجهويات”، مشيرة إلى أن “الثقافة ستكون سلاح الحزب لتنوير العقول”. وأكدت موسي ضرورة الدفاع عن النظام الجمهوري، ومدنية الدولة التي تحتكم للقانون والمعاهدات الدولية وتضمن الحريات “ولا تسمح لأية قوّة سياسية بالتلاعب بالديّن أو ضربه لتحقيق أهداف سياسية”. وتحدثت في كلمتها خلال هذا الاجتماع عن تمسك حزبها ببناء نظام ديمقراطي تعددي قائم على الفصل بين السلط والتوازن بينها باعتبار أنّ “الحكومة حاليا مرهونة للبرلمان الذي يمارس آليات الرقابة ليكون صمام أمان مع أجهزة القضاء المستقل والمحكمة الدستورية، والالتزام بالحريات وحقوق الانسان”. ودعت إلى ضرورة الالتزام بتحقيق الأمن القومي الشامل، وإلى تكريس اقتصاد وطني يخدم الدولة وينفتح على المبادرات الخاصة ويتصدى للإقتصاد الموازي وذلك في سياق منظومة حوكمة رشيدة في كل القطاعات تضمن التوازنات المالية والنفقات. وأكدت موسي ضرورة الانطلاق في إصلاحات تشريعية وهيكلية وإيجاد إدارة عصرية قويّة ومحايدة منتقدة ضرب الإدارة التونسية بعد سنة 2011. وقالت إنّ حزبها سيعرض أهداف “مشروعه الثوري” على كلّ القوى الحيّة المدنية في المجتمع التونسي “في إطار انفتاحه على بقية الأطراف السياسية التي تؤمن بهذه القيم لكي تنخرط في هذا المسار الذي سيوصل تونس إلى بر الأمان”، حسب رأيها. وكانت موسى انتقدت قبل ذلك هدم مكتسبات دولة الاستقلال والمؤسسات وإهدار المال العام وتدمير الاقتصاد وتخاذل الحكومات المتعاقبة منذ 2011 عن تطبيق القانون ومكافحة الإرهاب، حسب تقديرها. المصدر: وات
المصدر