- الإعلانات -

- الإعلانات -

في أول اتصال هاتفي منذ توليه الرئاسة.. ميركل تدعو بايدن لزيارة ألمانيا

شهدت مدينة سبيطلة بمحافظة القصرين غربي تونس، منذ ظهر الاثنين، مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة ومحتجين، بعد وفاة شاب من المدينة متأثرا باصابته، خلال احتجاجات شهدتها المدينة الأسبوع الماضي.

وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين عمدوا إلى قطع الطرقات الرئيسيّة في المدينة باشعال الاطارات المطاطية.

وكان الشاب هيكل الراشدي، قد أصيب بعبوة غاز مسيل للدموع في رأسه خلال مواجهات شهدتها المدينة قبل أسبوع، ليعلن عن وفاته الاثنين .

وكانت وسائل إعلام رسمية تونسية، ذكرت الاثنين، أن متظاهرا تونسيا أصيب خلال اشتباكات مع الشرطة توفي في المستشفى، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية في بلدة سبيطلة.

الشاب هيكل الراشديوقالت عائلة هيكل الراشدي لوسائل إعلام محلية إنه أصيب بقنبلة غاز مسيل للدموع بعد انضمامه إلى الاحتجاجات التي اندلعت هذا الشهر تزامنا مع ذكرى ثورة تونس عام 2011.

وأعلنت النيابة العامة فتح تحقيق في ملابسات وفاة الشاب بعد إحالة جثته على الطب الشرعي.

فيما ذكرت وكالة الأنباء التونسية أن مكتب النائب العام في القصرين، أكبر مدينة قرب سبيطلة، على بعد حوالي ثلاث ساعات جنوب العاصمة تونس، أمر بتشريح الجثة لمعرفة سبب وفاة رشدي.

وذكرت وكالة الأنباء التونسية أنه بعد أنباء وفاته، حاولت مجموعة من الشبان اقتحام وإحراق مركز للشرطة في سبيطلة، مما أدى إلى مزيد من الاشتباكات.

وتأتي هذه الأحداث عشية مظاهرات، من المزمع تنظيمها الثلاثاء، احتجاجا على عدم المساواة وانتهاكات الشرطة، وذلك في العاصمة تونس ومدن أخرى بدعم من جماعات حقوقية.

وفي احتجاج وسط العاصمة، السبت، تم منع المتظاهرين من الوصول إلى الجادة المركزية الرئيسية وسط العاصمة، إلا أن المئات ساروا في وسط المدينة وهم يهتفون “الشعب يريد إسقاط النظام”.

وعلى الرغم من أن تونس تتمتع بانتخابات حرة وحرية تعبير أكبر من جيرانها، إلا أن ثورتها فشلت في تحقيق منافع مادية لمعظم المواطنين الذين يعانون من اقتصاد متعثر منذ سنوات وتراجع الخدمات العامة، وفاقمت أزمة كورونا الأحوال الاقتصادية سوءا.

المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد