في الذكرى 100 لاحداث الرصيف بنزرت.. هل سقطت الملحمة النقابية من الذاكرة الوطنية
#في #الذكرى #لاحداث #الرصيف #بنزرت. #هل #سقطت #الملحمة #النقابية #من #الذاكرة #الوطنية
جهات
يمر اليوم 11 سبتمبر 2024 قرن من الزمن على احداث الرصيف ببنزرت التي تعتبر شرارة تأسيس العمل النقابي في بلادنا .
فيوم 11 سبتمبر 1924 اندلعت مواجهات دامية بين عمال رصيف ميناء بنزرت و شرطة و جيش الاحتلال الفرنسي على خلفية إضراب استمر 46 يوما للمطالبة بتحديد ساعات العمل والمساواة في الاجر مع الفرنسيين و قد أسفرت المواجهات عن استشهاد النقابيين العربي بن أحمد الكومي و مبروك بن محمد الشاهد إضافة الى عديد من الجرحى ثم نكل الاستعمار ببقية المضربين بالسجن و النفي ا مثلما حدث مع محمد الخميري.
و كان التحرك العمالي الأول في تاريخ بنزرت قد حظي بمساندة غير مسبوقة من الأهالي و تبعته سلسلة من الإضرابات في قطاعات الفلاحة والبناء و بقية أجزاء الميناء الحيوي مكنت لاحقا من تأسيس نقابات تونسية 100 بالمائة في مدن بماطر و فيريفيل و منزل جميل و بنزرت ثم الإعلان عن ولادة الحركة النقابية التونسية و جامعة عموم العملة التونسية بقيادة رائد و أب الحركة النقابية محمد علي الحامي على حد تعبير بشير السحباني الكاتب العام الحالي للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت.
واللافت أنه باستثناء الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت المواظب منذ سنوات على التذكير بالملحمة فإن الحدث النقابي الهام لا يحظى بالاهتمام اللازم مما سيعجل بسقوطه من الذاكرة الجماعية.
ساسي الطرابلسي
يمر اليوم 11 سبتمبر 2024 قرن من الزمن على احداث الرصيف ببنزرت التي تعتبر شرارة تأسيس العمل النقابي في بلادنا .
فيوم 11 سبتمبر 1924 اندلعت مواجهات دامية بين عمال رصيف ميناء بنزرت و شرطة و جيش الاحتلال الفرنسي على خلفية إضراب استمر 46 يوما للمطالبة بتحديد ساعات العمل والمساواة في الاجر مع الفرنسيين و قد أسفرت المواجهات عن استشهاد النقابيين العربي بن أحمد الكومي و مبروك بن محمد الشاهد إضافة الى عديد من الجرحى ثم نكل الاستعمار ببقية المضربين بالسجن و النفي ا مثلما حدث مع محمد الخميري.
و كان التحرك العمالي الأول في تاريخ بنزرت قد حظي بمساندة غير مسبوقة من الأهالي و تبعته سلسلة من الإضرابات في قطاعات الفلاحة والبناء و بقية أجزاء الميناء الحيوي مكنت لاحقا من تأسيس نقابات تونسية 100 بالمائة في مدن بماطر و فيريفيل و منزل جميل و بنزرت ثم الإعلان عن ولادة الحركة النقابية التونسية و جامعة عموم العملة التونسية بقيادة رائد و أب الحركة النقابية محمد علي الحامي على حد تعبير بشير السحباني الكاتب العام الحالي للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت.
واللافت أنه باستثناء الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت المواظب منذ سنوات على التذكير بالملحمة فإن الحدث النقابي الهام لا يحظى بالاهتمام اللازم مما سيعجل بسقوطه من الذاكرة الجماعية.
ساسي الطرابلسي
تابعوا Tunisactus على Google News