لا خيار اليوم سوى طلب الاغاثة الدولية لانقاذ الأرواح ولا عيب في ذلك مادام يحكمنا هؤلاء

أكد أمين عام التيار الشعبي زهير حمدي أنه لا خيار اليوم سواء طلب الاغاثة الدولية لانقاذ أكبر قدر ممكن من الارواح جراء ارتفاع عدد الاصابات والوفيات واكتشاف سلالات جديدة متحورة لفيروس كورونا ومنها الخطيرة جدا
 
واشار حمدي “أنه لا عيب في ذلك مادام يحكمنا هؤلاء”,فق تعبيره وشدد حمدي على أن ما حل بالبلاد كارثة “يتحمله النظام الفاسد الذي أدار الأزمة بأساليب بدائية ترتقي إلى تعمد الوصول بالبلاد إلى هذه المآلات دون بقية دول العالم” .
 
وكشف حمدي بأن تونس لم تتقدم منذ البداية للحصول على التلاقيح ضد فيروس كورونا متابعا بالقول “حدثني وزير خارجية سابق انه إلتقى مدير المنظمة العالمية للصحة الذي تربطه به علاقات شخصية في بداية هذه السنة وطلب منه مساعدة تونس في الحصول على التلاقيح فأجابه أن دولتكم لم تتقدم باي طلب في الغرض.
 
” واعتبر امين عام التيار الشعبي أن الجريمة الاولى هو عدم تقديم طلبات الحصول على التلاقيح في الإبان مضيفا بالقول إن الجرمية الثانية “هي تبجيل قطاعات بعينها في عمليات التلقيح عل حساب المسنين وذوي الأمراض المزمنة وهم أكثر الضحايا اليوم” وقال إن “الجريمة الثالثة هي الركون إلى التسجيل الطوعي للمواطنين عوض تسخير أجهزة الدولة ومنظوماتها المعلوماتية لهذا الغرض على غرار منظومة السجل الانتخابي ومنظومة مدنية وفتح كل الهياكل الصحية والشبابية والثقافية….للتلقيح ” ولاحظ أن “الجريمة الرابعة هي عدم تعبئة الموارد المالية والبشرية اللازمة للهياكل الصحية العمومية ورفض تسخير القطاع الخاص رغم إدراكهم لشراسة الموجات الوبائية القادمة.”

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد