- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

مؤتمر لرؤساء القبائل الليبية في تونس لحل الأزمة وفلسطين ليست ضيعة


- الإعلانات -

قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن اجتماعاً ثانئياً لرؤساء القبائل الليبية سيعقد في تونس قريباً، للتوصل إلى حل سلمي في ليبيا، كما حدث في أفغانستان.
وأعلن الرئيس التونسي في مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي يؤدي زيارة إلى تونس بدءاً من الاثنين، التطرق إلى الأزمة الليبية، وإمكانية تنظيم اجتماع ثان لرؤساء القبائل، في خطوة للتوصل الى حل ليبي ليبي. وأكد سعيد “التطرق إلى امكانية جمع القبائل الليبية التي لها شرعية شعبية تمهد لشرعية انتخابية”. وأوضح سعيد أن رؤساء القبائل عبروا عن رغبتهم للاجتماع مجدداً في تونس بعد أن كان الاجتماع الأول الذي عقد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، منقوصاً لكن هذه المرة سيكون الاجتماع ممثلاً من قبل كل القبائل. وتابع الرئيس “أستلهم هذا الحل من الحل في أفغانستان حينما جمع ممثلو القبائل في بون لوضع دستور أفغاني. قد يكون حل مؤقتاً لكنه أفضل من الحروب والاقتتال والانقسام”.وتعرض الرئيس التونسي، إلى القضية الفلسطينية في مؤتمره، فقال إن “فلسطين لا تخضع للقانون العقاري، وأن عاصمتها لا يمكن أن تكون إلا القدس”، لا فتا في ذات الوقت إلى أنه لا رغبة في “القتال أو الصدام” مع إسرائيل.وقال سعيد إن القضية الفلسطينية ستظل قائمة مادام الشعب الفلسطيني يتعرض لهذه “المظلمة”.وأضاف سعيد “فلسطين ليست ضيعة أو بستانا ولا تخضع للقانون العقاري”.وتابع الرئيس التونسي قائلاً: “فلسطين للفلسطينيين نحتكم للشرعية الدولية على محدوديتها. لا نريد القتال أو صدام لكن نحن أصحاب حق ودعاة حق ولا يمكن أن تكون عاصمة فلسطين إلا القدس الشريف”.وجعل سعيد من القضية الفلسطينية أحد المحاور الرئيسية لحملته الانتخابية لمنصب الرئاسة. وفي خطاباته السابقة اعتبر التطبيع مع إسرائيل “خيانة عظمى”.كما اعتبر تونس في “حالة حرب” مع إسرائيل، على خلفية قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمدينة حمام الشط التونسية في 1985 مخلفا العشرات من القتلى التونسيين والفلسطينيين.



المصدر


الصورة من المصدر : 24.ae


مصدر المقال : 24.ae


- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد