- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

محادثاتنا مع تونس عن الاقتصاد والتنمية.. والكثير من الحب



اعتبر سفير فرنسا بتونس أوليفي بوافر دارفور في كلمة ألقاها أمام عدد من الصحفيين والإعلاميين ومديري الصحف والمواقع الإلكترونية بمقر السفارة نهاية الأسبوع الماضي أن ما شهدته تونس  منذ ثورة 2011 من حرية تعبير وإعلام مهم جدا ومفخرة  كبيرة. وقال في هذا الإطار ‘ لعل ما كتبه الكاتب الجزائري كمال داوود في كتابه je rêve d’être tunisien ” يخفي رغبته في أن يصبح صحفيا تونسيا’. وأشار سفير فرنسا إلى أن حرية الإعلام تهددها اليوم  بين الحين والآخر الإشاعة  والأخبار  الزائفة التي تسهم في ترويجها وسائل الإتصال الإجتماعي، مؤكدا أنه فخور رغم الانتقادات ضده بمواصلة الترويج لجودة زين الزيتون التونسي. واستعرض بالمناسبة قارورة لزيت الزيتون البكر من صابة 2020 اشتراها بسعر 6 دنانير، معتبرا أن جودة زيت الزيتون التونسي تحظى بإقبال كبير في البلدان الأوروبية وخاصة بروكسل . واعتبر أوليفيه بوافر دارفور أن فرنسا تعتبر نفسها سفير تونس لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية  المانحة حسب تعبيره. ومن جانب آخر، تطرق سفير فرنسا إلى الصعوبات التي تعانيها بعض  المؤسسات الإعلامية التونسية من حيث محدودية سوق الإشهار مما دفع إلى إغلاق عدد منها إضافة إلى وفاة عدة صحفيين في العالم وتونس السنة الماضية في مهنة المتاعب الصحافة . المناظرة التلفزية بالجزائر لم ترتق لمستوى النسخة الأصلية بتونس وأبرز أن سنة 2019 كانت سنة ثرية بالنجاحات والتألق للإعلام التونسي الذي مر بعدة أحداث ونجح  في تغطيتها منها  العمليتين الإرهابيتين بالعاصمة والانتخابات التشريعية والرئاسية الأولى والثانية وخاصة تنظيم المناظرات التلفزية للإنتخابات الرئاسية التي تعتبر الأولى في العالم العربي والتي وإن قلدها الإعلام الجزائري  إلا أنها لم ترتقي لمستوى النسخة الأصلية التي قدمتها تونس . وأكد أن علاقات التعاون التونسية الفرنسية دعمتها زيارات الرئيس امانويل ماكرون أكثر من مرة لتونس وعدة مسؤولين  وآخرها زيارة وزير الخارجية الفرنسي الذي أبرز إصرار بلاده على ضرورة تشريح ودعوة  تونس للمشاركة في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية   مشيرا إلى نجاح عدة مشاريع تعاون بين تونس وفرنسا خلال السنة الماضية في مجالات  الإقتصاد و التعليم  والشرتكة مع البلديات  ودعم المجتمع المدني  وفي مشاريع المجال البيئي وغيرها من المشاريع المشتركة التي انطلقت والذي لا يخفي بقاء  مشاريع أخرى  عالقة . مشروع قناة إخبارية بين الوطنية الأولى وقناة فرانس 24 خلال أشهر وأكد سفير فرنسا بتونس انفتاح وتعاون السفارة على نقابة الصحفيين التونسيين وعدة هياكل مهنية لتسهيل مهام الصحفيين والإعلاميين التونسيين  وتوفير فرص تربصات في مؤسسات فرنسية وتسيير تنقلاتهم وخاصة  حصولهم على تأشيرة “شينغان” مشيرا  إلى إستعداد فرنسا لإنجاح القمة الفركوفونية القادمة في تونس  ومشروع  التحضير بالشراكة بين القناة الوطنية الأولى وقناة فرانس24 لبعث قناة إخبارية  خلال أشهر. تونس تدخل بقوة سنة 2020 وأعتبر سفير فرنسا بتونس أن تونس انطلقت بقوة نحو سنة 2020  خاصة بعد حصولها على مقعد  العضوية في مجلس الأمن  الدولي واحتضانها  للقمة الفرنكوفونية الأولى في المغرب العربي مؤكدا أنه بإمكان تونس وفرنسا خلق ثنائي قوي قادر على بعث رسالة قوية لمجتمع متنوع ومختلف وجمهور أوسع  ولشباب الجهات الداخلية خلافا للشباب الذي نعرفه يسافر ويزاول تعليمه في الخارج قائلا” إن الحديث في  سنة 2020 بين فرنسا وتونس سيكون  على الإقتصاد والتعليم والتنمية المستدامة والتشغيل و حماية الجهات والكثير من الحب والسعادة. *هناء السلطاني 


المصدر


الصورة من المصدر : www.mosaiquefm.net


مصدر المقال : www.mosaiquefm.net


- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد