منزل بورقيبة : إضراب في شركة الفولاذ
#منزل #بورقيبة #إضراب #في #شركة #الفولاذ
جهات
على اثر برقية التنبيه بالاضراب في شركة الفولاذ المنتصبة بمنزل بورقيبة يوم 19 سبتمبر الجاري الصادرة عن الاتحاد الجهوي للشغل انعقدت اول امس الاثنين 02 سبتمبر 2024 بمقر ولاية بنزرت جلسة صلحية اشرف عليها المعتمد الأول وممثلين عن قسم التفقدية الجهوية للمصالحة و حضرها إطارات من وزارة الصناعة والطاقة والمناجم ، الرئيس المدير العام للشركة ، الكاتب العام المساعد بالاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت المسؤول عن المنشآت والدواوين العمومية وأعضاء من نقابات الاعوان والاطارات بالشركة.
و قد ناقش الحضور نقاط برقية الاضراب الصادرة يوم 22 اوت الماضي التي تتضمن المطالبة بتنفيذ برنامج لإنقاذ الشركة من أزمتها ، تمتيع الأعوان و الإطارات بامتيازات قانون الاعمال الشاقة و المضنية ، تسوية وضعية الاعوان الذين يشغلون خططا تفوق تصنيفهم الأصلي ، تنفيذ الانتدابات المبرمجة و الترفيع في منحة المغادرة عند إحالة الاعوان و الإطارات على التقاعد.
وحسب مصادر ” الصباح ” فإن مخرجات الجلسة كانت دون انتظارات النقابيين الذين تمسكوا بتنفيذ التحرك الاحتجاجي يوم 19 سبتمبر الجاري لكنهم في المقابل لم يغلقوا باب الحوار وعليه فانه من الوارد بشدة ان تنعقد خلال الأيام القادمة جلسة صلحية ثانية ستنتهي بإقرار الاضراب او تاجيله
ساسي الطرابلسي
على اثر برقية التنبيه بالاضراب في شركة الفولاذ المنتصبة بمنزل بورقيبة يوم 19 سبتمبر الجاري الصادرة عن الاتحاد الجهوي للشغل انعقدت اول امس الاثنين 02 سبتمبر 2024 بمقر ولاية بنزرت جلسة صلحية اشرف عليها المعتمد الأول وممثلين عن قسم التفقدية الجهوية للمصالحة و حضرها إطارات من وزارة الصناعة والطاقة والمناجم ، الرئيس المدير العام للشركة ، الكاتب العام المساعد بالاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت المسؤول عن المنشآت والدواوين العمومية وأعضاء من نقابات الاعوان والاطارات بالشركة.
و قد ناقش الحضور نقاط برقية الاضراب الصادرة يوم 22 اوت الماضي التي تتضمن المطالبة بتنفيذ برنامج لإنقاذ الشركة من أزمتها ، تمتيع الأعوان و الإطارات بامتيازات قانون الاعمال الشاقة و المضنية ، تسوية وضعية الاعوان الذين يشغلون خططا تفوق تصنيفهم الأصلي ، تنفيذ الانتدابات المبرمجة و الترفيع في منحة المغادرة عند إحالة الاعوان و الإطارات على التقاعد.
وحسب مصادر ” الصباح ” فإن مخرجات الجلسة كانت دون انتظارات النقابيين الذين تمسكوا بتنفيذ التحرك الاحتجاجي يوم 19 سبتمبر الجاري لكنهم في المقابل لم يغلقوا باب الحوار وعليه فانه من الوارد بشدة ان تنعقد خلال الأيام القادمة جلسة صلحية ثانية ستنتهي بإقرار الاضراب او تاجيله
ساسي الطرابلسي
تابعوا Tunisactus على Google News