- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

هكذا رفع نورين رأس فلسطين عاليا بالأولمبياد

- الإعلانات -

مواقف خالدة لأبو بريكة والشماخ ورياضيين جزائريين وعرب

هكذا رفع نورين رأس فلسطين عاليا بالأولمبياد

لا يزال رياضي الجيدو الجزائري، فتحي نورين، يصنع الحدث على الصعيدين الوطني والإقليمي، وسط موجة من الإشادة والتنويه. وهذا بعدما قرر عدم مواجهة منافسه الصهيوني، في موقف ذكر الكثير بما حدث له أيضا خلال بطولة العالم باليابان، عام 2019، كما أنه أعاد إلى الواجهة مواقف مماثلة قام بها رياضيون جزائريون وعرب في مختلف التخصصات، على غرار دحماني وأبو تريكة والشماخ وغيرها من الأسماء.

أجمع المحللون والتقارير الإعلامية المختلفة على الموقف البطولي لرياضي الجيدو الجزائري، فتحي نورين، بعدما قاطع المنافس الصهيوني خلال الألعاب الأولمبية بطوكيو، حيث فضل الحفاظ على شرف فلسطين، رابطا التنافس الرياضي بأولوية الهوية، وهو موقف استقبلته الجماهير الجزائرية بموجة من الإشادة والتنويه، على خلاف ما قامت به رياضية الجيدو السعودية، تهاني القحطاني، التي وافقت على اللعب ضد منافسة إسرائيلية، فخسرت ميدانيا مثلما خسرت سمعتها رياضيا، حتى إن البعض ذهب إلى القول بأن تهاني خسرت هويتها، ما جعل الكثير يطالبها بالاعتذار وتوضيح حقيقة الموقف للجماهير السعودية.

مواقف تاريخية خلدها الجزائريون في المقاطعة

يحتفظ التاريخ بمواقف خالدة لرياضيين جزائريين رفضوا مواجهة الصهاينة، مثلما حدث مؤخرا في أولمبياد طوكيو من طرف فتحي نورين، الذي نال بحسب تقارير إعلامية الميدالية الذهبية في احترام الشعوب، رفقة السوداني محمد عبد الرسول، وسار بذلك على خطى وجوه رياضية جزائرية كانت لها مواقف مشرفة في هذا الجانب، على غرار رياضي الجيدو مزيان دحماني الذي رفض المشاركة في بطولة العالم للجيدو ببرشلونة عام 1991، بعد أن أوقعته قرعة الدور الأول أمام منافس من الكيان الصهيوني، وتكرر الأمر مع نفس اللاعب عام 1992.

وسار على خطاه مواطنه عمر رباحي الذي رفض هو الآخر مواجهة منافس من الكيان الصهيوني في بطولة العالم للجيدو عام 2003. وفي عام 2011، قررت المصارعة الجزائرية، مريم بن موسى، الانسحاب من بطولة العالم التي احتضنتها روما. ونفس المشهد، تكرر في بطولة العالم للتايكواندو عام 2011، حين رفض المصارع الجزائري شنوف منازلة منافسه الصهيوني. وفي 2016 انسحب المنتخب الوطني النسوي لكرة الجرس من دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة منتخب الكيان الصهيوني. واتخذت لاعبة الشطرنج صبرينة لطرش نفس الموقف عام 2018، حين انسحبت من البطولة العالمية للشطرنج بجورجيا.

ولم يكن موقف فتحي نورين جديدا، فقد سبق له أن رفض مواجهة منافسه الصهيوني خلال الجولة الثالثة من بطولة العالم للجيدو عام 2019 باليابان، مثلما رفض رياضي الجيدو عبد الرحمان بن عمادي مواجهة المصارع الإسرائيلي شهر أفريل المنصرم. وفي 2018، فضلت المصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي الانسحاب من بطولة العالم للجيدو التي أُقيمت في مدينة أغادير المغربية 2018، بعد أن أوقعتها القرعة في مواجهة لاعبة إسرائيلية.

رياضيون عرب كانت لهم مواقف مشرفة

وإذا كانت الوجوه الرياضية الجزائرية قد أعطت أجمل الصور في مواقف التضامن مع فلسطين، من خلال الانسحاب من المنافسات الرياضية حين توقعهم القرعة في منافسة رياضيين من الكيان الصهيوني، فإن التاريخ يحتفظ بمواقف مماثلة لرياضيين عرب تركوا انطباعا مشرفا في هذا الجانب، على غرار حارس المرمى المصري نادر السيد خلال احترافه في صفوف نادي بروج البلجيكي، حين اشترط عدم مواجهة فريق هابوعيل حيفا موسم 1999-2000. والموقف ذاته قام به اللاعب أحمد حسن الذي رفض ارتداء قميص فريق غلطة سراي التركي الذي يضم بين صفوفه اللاعب الإسرائيلي حاييم بن ريفيفو. أما مواطنه محمد أبو تريكة فقد رفض المشاركة في مباراة ودية مع نجوم العالم كانت مقررة في سبتمبر 2014، بدعوة من بابا الفاتيكان، بسبب مشاركة الإسرائيلي يوسي بنايون، واكتفى في تعليقه بالقول: “نحن نربي أجيالاً”. وسار على خطاه منتخب الهوكي المصري الذي رفض اللعب ضد منتخب الكيان الصهيوني في الأوروغواي، وكذا لاعب المنتخب المصري للجيدو أحمد عوض خلال بطولة العالم 2012 بالنمسا.

ومن الجانب المغربي، نسجل مواقف بعض الرياضيين، في صورة اللاعب مروان الشماخ، الذي رفض اللعب في إسرائيل بألوان نادي بوردو الفرنسي أمام فريق مكابي حيفا عام 2009. كما رفض النجم المغربي يونس بلهندة، السفر مع فريقه نادي دينامو كييف الروسي إلى الكيان الصهيوني (إسرائيل)، وادعى المرض تفاديا لإمكانية توقيع عقوبة عليه من “الفيفا” بسبب خلط الرياضة بالسياسة. مواقف مماثلة اتخذها رياضيون من تونس مثل عزة بسباس في 2011 ومحمد حميدة في بطولة العالم للشطرنج 2016 وميساء العباسي في البطولة الدولية للملاكمة 2019. والكلام ينطبق على الرياضي اليمني في الجيدو خلال أولمبياد 2012، والرياضي الكويتي عوض الحربي في الدور نصف النهائي من بطولة رومانيا المفتوحة للمعاقين 2012، والكويتي عبد الله الفرهود في بطولة السويد الدولية للتايكواندو عام 2013.

ومن الجانب السعودي نسجل موقف لاعب التايكواندو فهد السميح في التصفيات المؤهلة لأولمبياد الشباب بالصين ماس 2014، ومواطنته بطلة الجيدو جودي، كما نسجل موقف البطل الليبي في الجيدو محمد الهادي الكويسح في 2015. وموقف الملاكم اللبناني يوسف عبود الذي قرر التضحية بالميدالية الذهبية، وموقف لاعب المنتخب العراقي علي الكناني الذي قرر الانسحاب لذات السبب.

#هكذا #رفعنورينرأس #فلسطين #عاليا #بالأولمبياد

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد