وقفة إحتجاجيّة أمام سفارة إسبانيا بتونس للتنديد بوضعيّة المحتجزين بـ”مليلة” الإسبانيّة ومخاوف من عدوى فيروس “كورونا”
نظم أهالي المهاجرين التونسيين غير الـنظاميين والمحتجزين بإسبانيا ونشطاء بالمجتمع المدني صباح اليوم، الثلاثاء 11 فيفري 2020، وقفة إحتجاجية أمام مقر السفارة الإسبانية بتونس للمطلبة بتسوية وضعية المهاجرين وتكريس حقهم في التنقل إلى جانب تحسين وضعهم خلال الإحتجاز
وأكد المكلف بالإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر لـ”آخر خبر أونلاين” أنه لا يوجد أيّ تقدم في وضعية المحتجزين، مشيرا إلى وجود حالة هلع وضغط عصبي في صفوفهم بعد إكتشاف إصابة أحد العابرين بفيروس كورونا بمخيم “مليلة” الإسباني والخوف من إنفلات الأمور، حسب قوله.
ومن جهة أخرى، إتصل “آخر خبر أونلاين” بأحد المحتجزين التونسيين بالمعبر (رفض الكشف عن إسمه) والذي أفاد بأنه لا توجد أية إصابة بفيروس الكورونا بالمخيم، مشيرا إلى إصابة مواطن مصري بحالة مرضية لم يتم تحديد أسبابها بعد.
ويتواصل إحتجاز ما يزيد عن 600 مهاجر تونسي غير نظامي منذ أشهر من بينهم نساء وأطفال في منطقة “مليلة” الإسبانية في ظروف إنسانية “صعبة للغاية”.
ووجهت عائلات المهاجرين المحتجزين بمليلة إلى سفير إسبانيا بتونس رسالة تضمنت إدانة سياسة الفرز على الجنسية للمهاجرين غير النظاميين التونسيين والمطالبة بإحترام حقوق المهاجرين وضرورة إحترام السلطات الإسبانية لإلتزاماتها الدولية وللمواثيق الدولية التي تضمن حرية التنقل.
وحمّلت الرسالة السلطات الإسبانية المسؤولية القانونية والأخلاقية لتبعات ظروف الإحتجاز اللاإنسانية وتداعياتها على صحة المحتجزين، إلى جانب الـرفض بشدة “الترحيل القسري لأبنائنا ونحملكم التبعات القانونية لهذا الخيار اللاإنساني” .
* صحفيتان متربصتان
المصدر
الصورة من المصدر : www.akherkhabaronline.com
مصدر المقال : www.akherkhabaronline.com