آخر تطورات انتشار كوفيد-19 في العالم

باريس-(أ ف ب)- في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والوقائع:
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أنه سيتعين على عشرات الملايين من الموظفين التلقيح ضد كوفيد-19 بحلول الرابع من كانون الثاني/يناير، تحت طائلة الخضوع لاختبارات منتظمة.

يتعلق الإجراء بموظفي الشركات التي تضم أكثر من 100 شخص والعاملين في مجال الطب وموظفي الشركات المتعاملة مع الوكالات الفدرالية.

أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن وتيرة انتقال عدوى كوفيد-19 في أوروبا “مقلقة جدا” في الوقت الراهن ما قد يؤدي إلى تسجيل نصف مليون وفاة إضافية في القارة بحلول شباط/فبراير.

وقال المدير الإقليمي لمنطقة أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانس كلوغه خلال مؤتمر صحافي “أصبحنا مجددا مركز” الجائحة.
وعزت المنظمة ارتفاع الإصابات إلى تغطية لقاحية غير كافية وتخفيف إجراءات مكافحة كوفيد-19.

سجّلت ألمانيا الخميس أعلى ارتفاع في الحصيلة اليومية للإصابات بكوفيد منذ ظهر الوباء، وفق ما أظهرت أرقام صادرة عن “معهد روبرت كوخ”.

وأفاد المعهد الصحي الألماني أن البلد سجّل 33949 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو رقم يتجاوز آخر حصيلة يومية قياسية سجّلت في 18 كانون الأول/ديسمبر 2020 وبلغت 33777 حالة.

في غضون ذلك، سجلت كرواتيا 6310 إصابات في غضون 24 ساعة، متجاوزة آخر حصيلة قياسية ترجع إلى كانون الأول/ديسمبر 2020. وتسجل كرواتيا واحدا من أدنى معدلات التطعيم في الاتحاد الأوروبي.

أعلنت المملكة المتحدة الخميس أنها أصبحت أول دولة في العالم توافق على عقار “مولنوبيرافير” المضاد لكوفيد-19 من انتاج مختبرات ميرك الأميركية الذي يعتبر أداة أساسية في مكافحة الجائحة.

ووافقت وكالة ضبط العقاقير البريطانية على استخدام “مولنوبيرافير” من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة لمرض كوفيد-19 ومن عامل واحد على الأقل من شأنه تعريضهم بشكل خطر من الوباء، مثل البدانة والسكري وأمراض القلب وتجاوز سن الستين.

وتعمل مضادات الفيروسات مثل “مولنوبيرافير” على خفض قدرة الفيروس على التكاثر ما يلجم المرض.

من جهتها، أشارت وكالة الأدوية الأوروبية إلى أنها تحاول تسريع تقييمها للدواء “للحصول على ترخيص في أسرع وقت ممكن” في الاتحاد الأوروبي.

ستكون شهادة التطعيم مطلوبة اعتبارا من 16 تشرين الثاني/نوفمبر في كولومبيا للدخول إلى الحانات والمطاعم والأحداث الرياضية والثقافية.

وأعلنت فيينا عن إجراء مماثل، إذ سيقتصر دخول المطاعم والحانات وصالونات تصفيف الشعر والتدليك على الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من المرض، في مسعى لوقف موجة رابعة من العدوى.

شهد برج إيفل الذي أعيد افتتاحه في تموز/يوليو بعد قرابة تسعة أشهر من الإغلاق، “شهر تشرين أول/أكتوبر جيدا” بفضل “عودة فعلية للسياحة” في العاصمة الفرنسية واستعاد مستويات الزوار السابقة وفقا للشركة المشغلة له.

لكن مع توقع 1,5 مليون زائر للعام 2021 في مقابل 6,2 ملايين في العام 201 ، فإن هذا التعافي “لن يغطي الخسائر المتراكمة” مع الأزمة الصحية، بحسب المصدر نفسه.

تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,020,845 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الخميس عند الساعة 11,00 ت غ.

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (750,431) تليها البرازيل بتسجيلها 608,235 وفاة ثم الهند مع 459,652 وفاة والمكسيك مع 288,887 وفاة وروسيا مع 243,255 وفاة.

أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.

#آخر #تطورات #انتشار #كوفيد19 #في #العالم

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد