أردني في قائمة أبرز 30 شخصية عربية رائدة في الذكاء الاصطناعي

إبراهيم المبيضين-تواصل الموارد البشرية الأردنية تميزها وتفوقها عربيا وعالميا وخصوصا في المجال التقني الذي أعاد تشكيل اقتصادات العالم تحت مفهوم الاقتصاد الرقمي في العالم.

نهاية الأسبوع الماضي أعلنت مجلة “إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية” الصادرة عن جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، المعروفة اختصارا بـ «إم آي تي» Massachusetts Institute of Technology MIT قائمة أبرز 30 شخصية عربية رائدة في الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص والأكاديمي من جميع أنحاء العالم.
وحاز الأردني الدكتور زياد الصرايرة على موقع من هذه القائمة الصادرة عن واحدة من أهم وأكبر مؤسسات ومعاهد التكنولوجيا والتقانة في العالم.
وقد تأسست مجلة وقائمة إم آي تي تكنولوجي ريفيو (MIT technology review) عام 1899، وانطلقت نسخة إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية في العام 2018، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، ويملكها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكي.
وتسلط القائمة الضوء على القادة ورواد الأعمال والباحثين ممن لعبوا دورا بارزا في قطاعاتهم من خلال توسيع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي أو إطلاق شركات ناشئة قائمة على هذه التكنولوجيا أو دفع الأبحاث خطوة إلى الأمام، خصوصاً في المنطقة العربية.
وتضم القائمة شخصيات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وفلسطين وسوريا والمغرب والجزائر والأردن، والعراق وسلطنة عُمان ولبنان والبحرين وتونس، بينهم 12 امرأة و18 رجلاً. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 70% من شخصيات القائمة هم من العاملين في المؤسسات والشركات المحلية في الدول العربية.
والدكتور زياد الصرايرة هو كبير المتخصصين في تخطيط وتصميم الخدمات الرقمية في هيئة الطرق والمواصلات الإماراتية. وسبق له أن عمل بمنصب كبير المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الهيئة ذاتها، وعمل أستاذا مساعدا في كلية الإمارات للتكنولوجيا، وأستاذا مساعدا في جامعة جدارا. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في أنظمة الحاسوب عام 2013 من جامعة لفيف بوليتكنيك الوطنية، والماجستير في نظم وتقنيات إدارة المعلومات عام 2009 من جامعة خاركوف الوطنية بأوكرانيا، والبكالوريوس في علوم الحاسوب عام 2008 من الجامعة ذاتها. وهو مهتم بالبحث في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق والبرمجة اللغوية الحاسوبية.

[email protected]