- الإعلانات -

- الإعلانات -

أزمة تيجراي.. 3 أقاليم جديدة تدخل الصراع والإفراج عن ألف أ

11:30 م

السبت 17 يوليه 2021

كتب- محمد صفوت:
بدا الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي يأخذ منعطفًا جديدًا بإعلان 3 أقاليم إثيويبة دخولها الصراع لدعم القوات الفيدرالية في حربها ضد جبهة تحرير تيجراي، التي وصفت الحكومة الإثيوبية بـ”المتمردين”، في أعقاب الهزائم المتتالية التي تلقتها قوات آبي أحمد هناك.
وأعلن مسؤولون إقليميون من إثيوبيا، حسبما نقلت عنهم وكالة “رويترز”، السبت، انضمام أقاليم أوروميا وسيداما ومنطقة شعوب وقوميات الأمم الجنوبية في إثيوبيا، إلى القتال ضد جبهة تحرير تيجراي.
شواهد لصراع عرقي في إثيويبا
وذكر مسؤولون من أوروميا وسيداما ومنطقة شعوب وقوميات الأمم الجنوبية في إثيوبيا، لوكالة “رويترز”، أن قواتهم انضمت إلى الجيش الإثيوبي، الذي انسحب من معظم تيجراي أواخر يونيو الماضي.
بينما علقت قوات إقليم أمهرة في الصراع منذ بدايته في نوفمبر الماضي، بمزاعم إعادة السيطرة على مناطق غرب تيجراي التي تعتبرها حقًا تاريخيًا لها.
وبينما يشتد الصراع في تيجراي وتبرز شواهد تنذر بتحوّله إلى صراع عرقي أوسع نطاقا قد يبتلع أجزاء أخرى من إثيويبا، أعلنت أورميا نشر قواتها الخاصة ودعم الجيش الفيدرالي بالعتاد، مهددة بنشرة قوات أكبر إذا لزم الأمر.
فيما أعلنت منطقة شعوب وقوميات الأمم الجنوبية أنها أرسلت ما يقرب من 300 إلى 400 من القوات الخاصة هذا الأسبوع على الجبهة الغربية لتيجراي. كما أكدت سيداما إرسال قوات إلى أمهرة لدعمها وتعزيز قوات الجيش الفيدرالي في الجبهة الغربية للمعارك في تيجراي.
وأكدت رويترز، أن صورًا نشرت لجنود سيداما وهم يقفون مع سكان بلدة ديبري ماركوس في أمهرة قرب الحدود مع تيجراي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أكد أمام البرلمان أن إثيوبيا ستحشد حوالي 100 ألف جندي من القوات الخاصة الإقليمية في أقل من أسبوع. في إشارة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي أعلنته حكومته.
الإفراج عن ألف أسير إثيوبي
في الوقت الذي يستعد فيه الجانبان لمواجهة جديدة مسلحة، قال رئيس الحزب الحاكم في إثيوبيا لوكالة “رويترز” إن القوات في تيجراي أفرجت عن نحو ألف جندي أسير لديها.
بدوره أكد زعيم جبهة تحرير تيجراي الشعبية ديبريتسيون جيبريمايكل،لرويترز، إطلاق سراح ألف جندي إثيوبي من رتب منخفضة، مضيفًا أن أكثر من 5 آلاف جندي ما زالوا أسرى لقواتهم وأن الضباط الكبار سيبقون في تيجراي تمهيدًا لمحاكمتهم على الجرائم والفظائع التي ارتكبت في الإقليم.
وذكر أن الأسرى المفرج عنهم اقتيدوا إلى حدود تيجراي مع أمهرة، لكنه رفض الإفصاح عن من كان في استقبالهم أو كيف تم التفاوض على الإفراج عنهم.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الإثيوبية اتهمت أمس الجمعة منظمات إغاثة بتسليح قوات تيجراي بهدف “إطالة أمد الصراع” عبر إدخال العتاد والسلاح إلى الإقليم داخل شاحنات المساعدات.
من جانبها ردت الأمم المتحدة على البيان الإثيوبي قائلة، إن مساعدات عاجلة وفورية تحظر عند نقاط التفتيش بينما تتنقل القوافل عبر الأراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية دون قيود.
ولقي آلاف الأشخاص حتفهم في القتال الدائر منذ نوفمبر الماضي، ونزح نحو 2 مليون شخص، فيما يعتمد أكثر من 5 ملايين على المساعدات الغذائية الطارئة.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد