إجراءات استباقية بعد تسجيل اضطراب في عملية التزود بالأكسيجين
سجّل المستشفى الجهوي الدكتور امحمد بن صالح بالمكنين من ولاية المنستير، أمس الاربعاء، اضطرابا نسبيّا في التزود بقوارير الأكسيجين، ما دفع بالإطار الصحي الى وضع 23 مريضا بفيروس “كورونا” على مقابس الاكسجين المرتبطة بالخزان من مجموع 29 مصابا، وفق ما ذكره، اليوم الخميس، مدير المستشفى الجهوي الدكتور امحمد بن صالح بالمكنين، فتحي فقيرة.
وأضاف فقيرة، في تصريح لـ(وات)، أنّهم ركزوا أمس 10 أسرة إضافية بقسم الطب العام، أين وقع نقل 10 من مرضى “كورونا” بطريقة آمنة وسلسة من قسم إيواء الحالات المحتملة لمرضى “كورونا” نحو هذا القسم، لحاجة أغلبهم الى منسوب عال من الأكسجين.
وبيّن، أنّ قسم إيواء الحالات المحتملة لمرضى “كورونا”، يضم 4 مقابس أكسيجين مستغلة حاليا من قبل 4 مرضى، تشهد حالتهم تعكرا نسبيا، حيث قرر الأطباء تركهم على عين المكان تحسبا من وقوع اضطراب في الأكسيجين لديهم في حال نقلهم من قسم إلى آخر، علاوة على وجود 6 مرضى وقع وضعهم على مولدات الأكسجين.
وأفاد مدير المستشفى، أنّ خزان الأكسيجين بالمستشفى وقع ملؤه ليلة أمس، وهو حاليا في حدود 60 في المائة من طاقة استيعابه، لافتا الى أن الكمية المتوفر حاليا كافية وسيقع إعادة تعبته مساء اليوم من قبل الشركة المزودة.
وكانت الشركة المزودة للمؤسسات الصحية بالأكسيجين، قد أعلمت أمس، إدارة المستشفى أنها لن تستطيع تزويده بقوارير الأكسيجين، وأنّها ستكتفي بتزويده بالأكسيجين السائل عن طريق الخزان، علما وأنه كان يوجد في المنطقة المخصصة للحالات المحتملة 29 مريضا، جلهم يستعملون قوارير الأكسجين.