إطارات بسفارة باريس تخطط للانقلاب على الرئيس.. نقابة السلك الديبلوماسي تنفي

أصدرت نقابة السلك الديبلوماسي، بلاغا على صفحتها ارسمية على فايسبوك، اليوم الأحد 14 فيفري 2021، ردا على ما تم تداوله في ببعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التدوينة التي كتبها العون المحلي المتعاقد مع سفارة تونس بباريس” هاني الجربوعي”،  على صفحته الخاصة، واتهامه إطارات عليا بالسفارة التونسية بباريس.

وأوضحت النقابة أن  العون “هاني الجربوعي”، شقيق كاتب دولة سابق بوزارة النقل، تم انتدابه سنة 2017 ،  كعون محلي للعمل بسفارة تونس بباريس بصفته عاملا  بعد تدخل وضغط من شقيقه كاتب الدولة السابق.

وبينت أن المعني  بالأمر سعى في عديد المناسبات الى ترويج الاكاذيب والافتراءات قصد تشويه و النيل من سمعة رؤسائه بالسفارة ومحاولة منه للتشفي منهم خاصة بعد ان تم ابلاغ الادارة المركزية بالاخلالات المهنية وتقاعسه عن الاضطلاع بالمهام الموكولة اليه وغياباته المتكررة دون موجب شرعي ، لافتة إلى أن  العون “هاني الجربوعي” متغيب عن عمله بالسفارة منذ  ما يزيد عن25 يوما دون مبرر  شرعي رغم قيام البعثة بباريس بتوجيه تنبيه للمعني مضمون الوصول في العديد من المرات، لكن هذا الأخير لا يزال متغيبا ، مؤكدة أنها  راسلت الادارة المركزية في الغرض لاتخاذ قرار بشانه.

وأكدت نقابة السلك الدبلوماسي أن استقبال وتبادل الزيارات بين رؤساء البعثات الدبلوماسية ونظرائهم من سفارات الدول الشقيقة والصديقة بدول الاعتماد وكذلك مسؤولي بلد الاعتماد، يندرج ضمن المهام الطبيعية للعمل الدبلوماسي سواء للسفير او  دبلوماسي البعثة، او من يكلفه رئيس البعثة  بذلك.

وبين البلاغ  أن  العون المحلي المذكور استغل وظيفته كعون استقبال لافشاء ما اؤتمن عليه من أسرار في نطاق وظيفته التي تقتصر على الاستقبال والرد على المكالمات الهاتفية وتحويلها الى دبلوماسيي البعثة، معتبرا أن ما اقترفه المعني بالامر من افعال، خاصة ما يتعلق منها بالاخلال بواجب التحفظ المفروض عليه وافشاء اسرار عمله والمس والتشهير بزملائه في العمل، تعدّ جميعها موجبة للمسائلة الادارية و الجنائية مع انهاء تعاقده بصفة فورية حسبما تنص عليه بنود العقد الموقع معه.

ولا يحق لاي عون في اي بعثة دبلوماسية او قنصلية ربط اي صلة مع وزارة خارجية دولة الاعتماد او مكاتبتها مباشرة دون الرجوع إلى رئيس البعثة، وفقا لنقابة السلك الديبلوماسي، ووفقا لتدوينة الجربوعي  قام المعني بالامر بتوجيه رسالة الى وزير الخارجية الفرنسي يتهم فيها اطارات دبلوماسية سامية  بالسفارة في ما اسماه بالمساهمة في “الإنقلاب على الرئيس” ويُعدّ هذا إقرارا منه بالاخلال بواجبه المهني وهو خطأ مُوجب أيضا للعقاب الاداري و التتبع الجنائي.

كما أن المعني بالامر يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الادعاءات الباطلة و الاكاذيب والافتراءات للتضليل على ما اقترفه من إخلالات جسيمة وكسب التعاطف، وفق البلاغ. 

واستنكرت النقابة  بأشدّ العبارات ما أقدم عليه المدعو “هاني الجربوعي” من افعال ونشر اكاذيب  داعية سلط الاشراف على المرفق الدبلوماسي التعجيل باتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة بشانه و الاذن بفتح تحقيق اداري في الموضوع وسماع جميع الاطراف للوقوف على حقيقة الامر وإنارة الراي العام.

كما دعت نقابة السلك الدبلوماسي  وسائل الإعلام الالكترونية و المكتوبة والمرئية والمسموعة إلى التروّي والتحرّي والتنسيق مع المصالح والهياكل المعنية بالشأن الدبلوماسي قبل نشر اي خبر  تكون له تداعيات سلبية على صورة بلادنا ومصالحها بالخارج.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد