إلى حدود مارس القادم: تونس تتسلم نحو 700 ألف جرعة من تلاقيح كورونا في إطار مبادرة ‘كوفاكس’

 تتسلم تونس، في إطار المبادرة العالمية “كوفاكس” نحو 700 ألف جرعة من التلاقيح المضادة لفيروس كورونا إلى حدود مارس القادم، حسب ما أفاد به ممثل المنظمة العالمية للصحة في تونس، الدكتور ايف سوتيران. وأوضح ايف سوتيران في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء أن تونس ستتسلم في إطار ذات المبادرة، دفعة أولى تقدر بـ 93 ألفا و600 جرعة تلقيح ضد فيروس كورونا مع نهاية شهر فيفري الجاري، من انتاج مخابر “فايزر”، سيتم تخصيصها لتلقيح 47 ألف شخص من الفئات ذات الأولوية وأساسا من مهنيي الصحة. ومع نهاية شهر مارس المقبل تتسلم تونس دفعة ثانية تتكون من 600 ألف جرعة من تلقيح مخابر “أسترازينيكا ” البريطانية، وفق ما صرح به ممثل المنظمة العالمية للصحة في تونس، مؤكدا أن تونس ستكون من أول البلدان في العالم التي تتمتع مجانا بتلاقيح ضد فيروس كورونا في إطار مبادرة “كوفاكس” الرامية إلى ضمان الوصول العادل والمنصف للتلقيح ضد كوفيد 19 على الصعيد العالمي. وتشمل مبادرة “كوفاكس” التي يقودها كل من التحالف العالمي للقاحات والتحصين “غافي” والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة ومنظمة الصحة العالمية، 190 دولة من بينها 98 دولة ستتكفل بتمويل مقتنياتها من التلاقيح و92 دولة من بينها تونس ستنتفع بهذه التلاقيح مجانا، حسب توضيح سوتيران. وأفاد أن من اجمالي 92 دولة تقدمت بملفاتها للاستفادة مجانا بالتلاقيح في إطار مبادرة “كوفاكس” حظيت تونس باعتماد ملفها ضمن 18 دولة عبر العالم من بينها 4 دول افريقية وهي إلى جانب تونس، افريقيا الجنوبية وكاب الأخضر ورواندا، مشيرا إلى ان مبادرة “كوفاكس” ترمي إلى تلقيح 20 بالمائة من سكان كل الدول المنتفعة بالتلقيح المجاني مع نهاية 2021. وأكد المتحدث أن مختلف التلاقيح التي ستوزع في إطار مبادرة “كوفاس” يجب أن تكون مدرجة ضمن قائمة الاستعمال الاستعجالي للمنظمة العالمية للصحة والتي سجل عليها حتى الآن تلقيح مخابر “فايزر” فقط، حسب قوله، مفيدا بأنه ينتظر ان يسجل تلقيح “أسترازينيكا” مع نهاية شهر فيفري الجاري على هذه القائمة فيما تتواصل حاليا دراسة ملف التلاقيح الصينية “سينوفاك” و”سينوفارم” لإدراجها لاحقا بهذه القائمة. ولاحظ ممثل المنظمة العالمية للصحة أن تونس كانت “مثالية” في متابعة المراحل الضرورية لإيداع ملفها للاستفادة بمجانية التلاقيح التي سيتم توزيعها في إطار مبادرة “كوفاكس”. وختم ممثل المنظمة العالمية للصحة في تونس حديثه قائلا إن “التلقيح يبعث الأمل بشأن المستقبل ومع ذلك يجب مواصلة توخي الحذر والحيطة”. 

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد