استطلاع تونسي: سعيّد يتصدر مرشحي الرئاسة و«الإخوان» يتراجعون

تونس: «الخليج» توجه الأميرال المتقاعد والمستشار السابق للأمن القومي في الرئاسة التونسية كمال العكروت ببيان للرأي العام، دعا من خلاله إلى تحرك التونسيين لإنقاذ البلاد والتصدي لمنظومة الحكم الحالية، فيما وضع استطلاع للرأي الرئاسيات المرتقبة في تونس بعد أكثر من سنتين، جماعة «الإخوان» والمنصف المرزوقي في ذيل القائمة.وقال العكروت، الذي سبق له العمل كمستشار للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، في بيانه إنه توجه به إلى الرأي العام، في ظل غياب أي مؤشرات للإصلاح وانشغال المسؤولين على مؤسسات الدولة بالصراعات الهامشية على حساب المصالح العليا للوطن والشعب، وقبل فوات الأوان.وذكر «الواضح إننا انتقلنا إلى ديمقراطية شكلانية، دستور جديد ومنظومة سياسية تنتج أزمات الحكم لتستديمها ومنظومة انتخابية عقيمة أفْرزت طبقة سياسية همّها الاستحواذُ على السلطة بلا انجاز». وتابع، رغم نجاحنا في تنظيم ستة اِنتخابات إلا أن الفشل رافق عمل أغلب الحكومات، في ظلِّ برلمان فاقد لكلِّ مصداقيّة. إلى ذلك، نقل موقع تونسي عن مسؤول برئاسة الجمهورية تأكيده أن «وثيقة الانقلاب» المزعومة لا وجود لها في الأصل. وذكر موقع إذاعة «شمس إف إم» عن الملحق بالدائرة الدبلوماسية لرئاسة الجمهورية وليد الحجام،  أن جهات «معروفة» تقف وراء موقع «ميدل إيست أي»،«وما قام به مسرحية سيئة الإخراج، وما ورد فيه افتراءات وترهات».  وكشف الاستطلاع الأحدث لمؤسسة «سيغما كونساي» تدهور شعبية حركة «النهضة» الإخوانية، ونزول حزب «الكرامة» المتطرف إلى الحضيض في نوايا تصويت المستجوبين.وحلت «النهضة» ثانياً (18%)، بفارق كبير، بعد حزب الدستوري الحر (38%).ولا يزال الرئيس قيس سعيد، يحافظ على صدارة نوايا تصويت الناخبين في الانتخابات الرئاسية المتوقعة عام 2023،دون منافس،وبنسبة 43.2% كما حافظت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي على المرتبة الثانية بنسبة 14.5% .أما الرئيس السابق المنصف المرزوقي فحلّ في ذيل القائمة ب2.7% فقط.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد