- الإعلانات -

- الإعلانات -

افتتاح معرض «التشخيصية في الفن الأردني» بحضور حشد من الفنانين والنقاد

مندوبةً عن الاميرة وجدان الهاشمي، رعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار مساء الأربعاء افتتاح معرض «التشخيصية في الفن الاردني» وذلك في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة وبحضور حشد من التشكيليين والنقاد الأردنيين.
ويقدم المعرض نماذج من مجموعة المتحف الزاخرة بمئات الأعمال لكبار الفنانين المحليين والعرب والعالميين، وتعكس الكثير منها تطور «التشخيصية» في الصياغات التشكيلية للفنانين الأردنيين على مدى العقود الفائتة، وتأثرهم بالتجارب العربية والغربية في ذلك المجال.
ويشارك في المعرض 120 فنانا تشكيليا اردنيا يمثلون جيل الرواد والجيل الناشئ. وجميع الاعمال الفنية التي ستشارك في هذا المعرض وعددها ما يقارب 223 عملا فنيا هي من المجموعة الدائمة للمتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة لجيل الرواد، واعمال من خارج المجموعة لفنانين ناشئين جدد، تمثل مختلف مجالات الفنون التشكيلية من رسم وتصوير وطباعة، وتصوير فوتوغرافي ونحت وخزف. يتناول فيها الفنانون مختلف المواضيع والتقنيات.
أجيال مختلفة
وجاء في بيان صحفي للمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة: وكما هو معروف فان الفن الاردني يزخر بتعدد الاساليب والاتجاهات الفنية العالمية، فارتأينا في هذا المعرض ابراز اساليب واتجاهات التشخيصية في الفن الاردني، التي تركز في المقام الاول على الانسان والكائنات الحية، وتمثلاته بالزمان والمكان.
ويعتبر هذا المعرض فرصة ثمينة للجمهور للاطلاع والتعرف على الفنانين الاردنيين من مختلف الأجيال الفنية. هذا وسيقوم المتحف بتنظيم برامج لطلبة المدارس والجامعات والمراكز الثقافية والفنية لزيارة ومشاهدة هذا المعرض المتميز الذي سيستمر للعام القادم.
يذكر أن حركة الفن التشخيصي هي شكل فني يستخدم الصور الظلية والرسوم المتحركة لالتقاط المشاعر والأفكار بطريقة غير معروفة للمستخدم. الوسيط بأكمله يعتمد على الدقة؛ بسبب الحداثة النسبية للفكرة. لذلك، من الضروري استخدام هذه الوسيلة بينما لا تزال حديثة وجديدة، ولكن ليس لدرجة جعلها تبدو غير أصلية.
تعتبر حركة الفن التشخيصي مشروعًا فنيًا مفاهيميًا يستخدم اللغة الرسمية والشعرية المرئية لمعالجة الموضوعات المشحونة للغاية في الساحة العامة. تعمل الأعمال على رفع القضايا الاجتماعية والسياسية والبيئية من خلال إبراز الطبيعة الأدائية لعملية صنعها. يهدف الأسلوب الرسومي إلى التواصل بوضوح مع الآلات، وتجنب التفاصيل غير الضرورية والتأكيد على الشكل وعلى المحتوى.
كانت حركة الفن التشخيصي أول من حدد المرض الفني كأساس للتعبير الإبداعي وليس مجرد استمرار للحركات الراسخة. أعاد تعريف العملية الإبداعية من حيث المرض العقلي؛ ما أفسح المجال للتجربة مع الأشكال العضوية والصور السريالية والأشكال الحيوية. كان للمجموعة الطليعية تأثير هائل على الفن الحديث الذي ينتقل إلى منتصف القرن العشرين.
أصبح رواد حركة الفن التشخيصي مهتمين بدراسة التغيير في الحياة الحديثة. الشخصيات الرئيسية التي ساهمت في هذه الحركة بابلو بيكاسو وفاسيلي كاندينسكي ومارك شاغال. وحركة الفن التشخيصي (DAM) هي حركة فنية كانت الأكثر شعبية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، تتميز بمخططاتها الواضحة وألوانها الزاهية وصورها العملية.

#افتتاح #معرض #التشخيصية #في #الفن #الأردني #بحضور #حشد #من #الفنانين #والنقاد

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد