الأحمر يستهدف السودة والفن

تخطط بعثة المنتخب العماني لكرة القدم تحت 20 عامًا على زيارة منطقة جبل السودة، وشارع الفن، في أبها، على هامش المشاركة في كأس العرب للشباب، التي تستضيفها عسير حتى 6 أغسطس المقبل.
وحول تلك الزيارة المنتظرة، قال لـ “الرياضية” يونس الشبلي مدير المنتخب العماني الشاب، أمس: “لضيق الوقت، لم تتح لنا فرصة زيارة الأماكن السياحية منذ وصولنا. سمعنا عن منطقة السودة وشارع الفن، وسنحرص على زيارتهما خلال الأيام المقبلة”.
وفضلًا عن إعجابه بالمدينة وأجوائها، عبّر الشبلي عن امتنانه لحسن الاستقبال الذي لقيته البعثة العمانية من أهالي أبها منذ حطها الرحال بينهم، الأسبوع الماضي.
وأضاف: “التقينا المواطنين في أحد المجمعات التجارية، ووجدنا من الجميع ترحيبًا وحسن استقبال، ما يؤكد طيبة أهالي هذه المنطقة”. وتتضمن خطط العمانيين أيضًا تجربة أكلات المائدة الجنوبية، وحدد الشبلي ما يستهدفه منها بالقول: “سمعنا عن الحنيذ، ومؤكد أننا سنجربه”.
كذلك، أثنى مدير المنتخب المكنّى بـ “الأحمر” على الطابع الكروي الذي تظهر به أبها خلال البطولة، واصفًا أجواء التنافس فيها بـ “المناسبة” لقيمة الحدث.

المنتخب الأردني يكتب التاريخ
احتفل المنتخب الأردني لكرة القدم تحت 20 عامًا، أمس، بانتصاره الأول تاريخيًا في كأس العرب للشباب، إثر تغلبه على نظيره اليمني 1ـ 0، ضمن المجموعة الثانية من البطولة.
وجاء الهدف الوحيد في المباراة التي احتضنها ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، بتوقيع يوسف حسان في الدقيقة 64.
وتمكن النشامى من الالتحاق بقائمة المنتخبات صاحبة الانتصارات في كأس العرب، بعد اقتصار سجّل نتائجهم الماضية في البطولة منذ بدء تنظيمها على التعادلات والهزائم.
وقبل هذا الانتصار، خاض المنتخب الأردني 9 مباريات في كأس العرب، أنهى 4 منها متعادلًا، و5 مهزومًا.
واختتم الأردنيون مشوارهم في المجموعة بـ 4 نقاط، من فوز وتعادل، منتظرين ما ستسفر عنه حسابات التأهل في جميع مجموعات البطولة، لمعرفة مصيرهم.

راضي.. نجم البداية
حسم المنتخب العراقي لقب أول نسخة من كأس العرب للشباب عام 1983، بفضل هدف أحرزه مهاجمه الواعد أحمد راضي خلال الوقت الإضافي من المباراة النهائية.
وهزّ راضي الشباك السعودية بذلك الهدف، الذي مثّل مسك الختام لمشاركته البارزة في البطولة.
وعلى مدار تلك المشاركة، أحرز المهاجم ثمانية أهداف، اعتلى بها لائحة هدافي البطولة، التي استضافها المغرب، وحملت مسمى “كأس فلسطين للشباب”.
وبعدما طبع بصمته الزاهية في الكأس، أكمل راضي مسيرته الأسطورية في الملاعب العراقية والعربية، محليًا ودوليًا.
ويُصنَّف راضي، الذي رحل عن عالمنا العام الماضي، بلاعب القرن في بلاده، وهو بحسب كثيرين، واحد من أفضل أربعة لاعبين في تاريخ كرة القدم العراقية، إلى جانب حسين سعيد، وحبيب جعفر، ورعد حمودي.

الأمطار تنعش ملعب المحالة
أنعشت زخات المطر أرضية ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، قبيل استضافتها مباراة الأردن واليمن، أمس، في ثاني مجموعات كأس العرب تحت 20 عامًا. ومع انطلاقة اللقاء، الذي انتهى بفوز المنتخب الأردني للشباب 1ـ0، توقف هطولها، حتى عاودت الكرّة مجددًا قبل انتهاء الشوط الأول بنحو 5 دقائق. وواكب حضور جماهيري ملحوظ، غالبيته من الجالية اليمنية، المباراة في مدرجات الملعب. ورصدت “الرياضية” بدء توافد الجماهير قبل انطلاقة المباراة، واستمرار قدومها حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

باعة يوفرون الأعلام
وفّر باعة متنقلون أعلامًا للجمهور اليمني الذي حضر مباراة منتخب بلاده لكرة القدم تحت 20 عامًا، ونظيره الأردني، أمس، في كأس العرب للشباب. وافترش الباعة، الذين رصدتهم “الرياضية”، الجزر الفاصلة في الشوارع المحيطة بملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، وعرضوا عليها بضاعتهم للجمهور اليمني. واشتملت المعروضات على أعلام اليمن، ووشاحات، وأدوات تشجيع مختلفة تحمل الألوان الثلاثة لعلم البلد ذاته. واجتذبت المباراة حضورًا ملحوظًا من جانب الجماهير اليمنية، التي خرج بعضها راضيًا على الرغم من الهزيمة. وقال لـ “الرياضية” المشجع أحمد ناجي، وهو أحد المقيمين في السعودية: “شبابنا كانوا قادرين على الخروج بنتيجة إيجابية، لكن قدر الله وما شاء فعل. القادم أفضل بإذن الله”. الأحمر 
يستهدف السودة والفن

الأحمر 
يستهدف السودة والفن

الأحمر 
يستهدف السودة والفن

الأحمر 
يستهدف السودة والفن

#الأحمر #يستهدف #السودة #والفن

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد