- الإعلانات -

- الإعلانات -

الأزمة السياسة تتصاعد في تونس على وقع التعديل الوزاري

أكد الرئيس التونسي، قيس بن سعيد، الاثنين، أنه سيرفض تعديلا وزاريا مرتقبا، في تصعيد حاد للخلاف مع رئيس الوزراء بينما يقوض المأزق السياسي جهود التصدي لجائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية.

وقال إن التعديل الوزاري سيكون غير دستوري من الناحية الإجرائية، منتقدا عدم وجود نساء بين الوزراء الجدد المحتملين. 

وأضاف أن بعض الوزراء الجدد تتعلق بهم شبهات تضارب في المصالح، من دون أن يدلي بتفاصيل.

ويأتي الشلل السياسي في تونس بينما تضعف جائحة كوفيد-19 الاقتصاد المنهك بالفعل والذي انكمش أكثر من 8 في المئة العام الماضي، وبينما يحث كل من المقرضين الأجانب والاتحاد التونسي العام للشغل ذو التأثير القوي على إجراء إصلاحات سريعة.

كما تتصاعد الاحتجاجات في أرجاء البلاد ضد الفقر والتهميش وعدم المساواة وانتهاكات الشرطة.

وفي اجتماع لمجلس الأمن القومي بحضور رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة، هشام المشيشي، قال سعيد إنه لن يسمح بضرب الدستور مضيفا “لدي من الوسائل القانونية لحماية الدولة والثورة والشعب”.

وسيعرض رئيس الوزراء الثلاثاء التعديلات المعلنة الأسبوع الماضي أمام البرلمان لنيل الثقة.

وإذا حصل التعديل المقترح على ثقة البرلمان، وهو أمر متوقع على الأرجح، فسيتعين على الوزراء الجدد أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس حتى يتمكنوا من تسلم مهامهم.

لكن سعيد قال إنه لن يقبل تأدية اليمين لأي شخص تعلقت به قضية أو يمكن أن يكون محل شبهات فساد، مضيفا “هذا ليس إجراء شكليا بل إجراء جوهريا”.

ولم يكن الاقتصاد التونسي يحقق أي تقدم حتى قبل تفشي الجائحة نظرا لتباطؤ النمو وزيادة العجز والدين العام وفشل الشركات المملوكة للدولة.

المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد