- الإعلانات -

- الإعلانات -

الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع الحاد في أعداد المصابين بمرض الكوليرا بالصومال

جددت الأمم المتحدة تحذيرها من الارتفاع المضطرد في أعداد المصابين بمرض الكوليرا والإسهال الحادّ في الصومال منذ بداية سنة 2024. وذكر ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة، أن عدد المصابين بلغ حوالي 4400، توفي منهم 54 شخصاً، مشيرا إلى أن العدد في ازدياد كبير مقارنة بالسنوات السابقة. وحسب منظمة الصحة العالمية فإن هذا العدد يبلغ ثلاثة أضعاف متوسط السنوات الثلاث السابقة.
نشرت في: 28/03/2024 – 15:15

3 دقائق

تتوطن الكوليرا الصومال حيث أُبلغ عن حالات متكررة منذ عام 2017. وفي الفترة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 10 تموز/يوليو 2022، أُبلغ عن عدد تراكمي لحالات الكوليرا بلغ 7796 حالة، منها 37 حالة وفاة مرتبطة بها (نسبة الوفيات من الحالات المصابة 0.5%) وذلك من 25 مقاطعة متأثرة بالجفاف، وفق منظمة الصحة العالمية.ويأتي انتشار الوباء في الصومال وسط ارتفاع معدلات سوء التغذية وتزايد الجفاف، وكلها عوامل تزيد من تفاقم الوضع الإنساني الهش في الصومال أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من الناس، مما يضيف ضغطاً على نظام الرعاية الصحية المثقل أصلاً بالأعباء والضعيف.وبسب قدرة البلد المحدودة على الاستجابة للوباء، تتضاعف احتمالات ظهور آثار خطيرة لذلك على الصحة العمومية.ما هي الكوليرا؟وفق منظمة الصحة العالمية، فإن الكوليرا عدوى معوية حادة تنجم عن بكتيريا الكوليرا الموجودة في المياه الملوثة أو الطعام الملوث. وهي ترتبط بشكل رئيسي بعدم كفاية الحصول على مياه الشرب المأمونة وعدم وجود بنية تحتية مضمونة لأنظمة الصرف الصحي.وتتراوح فترة حضانة المرض من 12 ساعة إلى خمسة أيام بعد تناول الطعام الملوث أو الماء الملوث. ولا تظهر على معظم المصابين بعدوى ضمَّة الكوليرا أية أعراض، رغم وجود البكتريا في برازهم بعد يوم إلى عشرة أيام من الإصابة بالعدوى.وتكون شدة الأعراض لدى معظم الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال حاد مصحوب بجفاف شديد. والكوليرا مرض يسهل علاجه، ويمكن أن ينجح علاج معظم المصابين به بإعطائهم فوراً محاليل الإمهاء الفموي.ومن الممكن أن تأخذ الكوليرا شكل المرض المتوطن أو الوباء. والمنطقة الموبوءة بالكوليرا هي المنطقة التي اكتُشفت فيها حالات كوليرا مؤكدة في فترة السنوات الثلاث الأخيرة، مع وجود أدلة على الانتقال المحلي للمرض (بمعنى أن الحالات غير وافدة من مكان آخر).خطة أممية لمكافحة العدوىلمكافحة عدوى الكوليرا، وضعت الأمم المتّحدة “خطة عمل” للصومال مدّتها ستّة أشهر، تشتمل على التخزين المسبق لأدوات العلاج ورصد الحالات وما إلى ذلك.لكن هذا الأمر يواجه صعوبات مرتبطة أساسا بالتمويل، إذ تتطلب الخطة 6 ملايين دولار.في هذا السياق، تقول الأمم المتحدة إنها بحاجة ماسّة إلى أموال إضافية.وتصل قيمة خطة الاستجابة الإنسانية التي وضعتها الأمم المتحدة للصومال للعام 20024 إلى 1.6 مليار دولار، وهو مبلغ لم يتأمّن منه حتى اليوم سوى 10% فقط.

#الأمم #المتحدة #تحذر #من #الارتفاع #الحاد #في #أعداد #المصابين #بمرض #الكوليرا #بالصومال
تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد