“الإمارات الخاسر الأكبر في 2021” .. مغردون يهاجمون مستشار ابن زايد بسبب تغريدة مستفزة

تعرض الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي لسخرية وسخط واسع بعد نشره تغريدة مستفزة بشأن أبرز انجازات بلاده في عام 2021.

 وقال عبد الخالق عبد الله في تغريدته عبر تويتر: “ابرز معالم عام 2021 الذي يوشك على الانتهاء، انتصار قوى الاعتدال والاستقرار على قوى الفوضى والتطرف والغلو التي انطلقت من عقالها بقوة خلال مرحلة الربيع العربي”.

وقوبلت تغريدة مستشار ابن زايد بردود بانتقادات واسعة من كثير من المتابعين وخاصة بعدما انكشف دور الإمارات في دعم انقلاب قيس بن سعيد في تونس أخر معاقل بلاد الربيع العربي.

وعلق المغرد القطري الشهير “بوغانم” قائلا: “لا تعطي تغريدتك انتصار وهمي يابروف .. تونس السودان مصر ليبيا براكين قابلة للانفجار في اي لحظة .. معنى ذلك عودت الأمور للمربع الأول”

أما أبو بكر علوة فقال: “الإمارات الوحيدة التي هزمت في عام 2021م من خلال انبطاحها التام لاسرائيل وايران وانفاق اموال هائلة في مشاريع فشلت مثل حفتر في ليبيا والمجلس الانتقالي في اليمن. نتمنى ان تعدل سياستها في العام القادم في الوقوف الى صف الحق وليس الباطل”.

فيما قال “بوخليفة الهاشمي”: “سمي الأشياء بمسمياتها يا دكتور، انتصر محور التصهين الداعم للإستبداد في معركة على محور التحرر والتحول الديمقراطي هي معركة وانتصرتوا فيها وليس الحرب، والكلمة الأخيرة ستكون للشعوب العربية في التخلص من الأنظمة الاستبدادية العميلة”.

ومن جانبه قال “بشار عبدالله”: “ليس كل الذين قاموا بثورات الربيع العربي كانوا يريدون الفوضى بل أغلبهم كانوا يعانون ومحبطين ويريدون الاستقرار والعدل والمساواة وقد يكن فيهم الخير والفائدة لكم ولهم ولكن شاء الله وما شاء فعل وحسابكم وحسابهم على الله العليم الحكيم القوي العزيز”.

فيما غرد أخر “أتوقع الإمارات الخاسر الأكبر في ٢٠٢١ وقطر هي من فازت واصبحت المقربه لامريكا في المنطقة والامارات المنبوذه وكذالك خسرت صفقه اف ٣٥ والتي كانت مقابل التطبيع وغيرها من الاحداث”.

ويذكر أن الإمارات دعمت الثورات المضادة في مصر وتونس وليبيا واليمن وكذا في سوريا والعراق وغزة. ويرى محللون أن هذا الاجراء يكشف خوف الإمارات من تمدد حركة الجماهير العربية إلى دول الخليج ويكشف خاصة عن حلمها الإمبراطوري في السيطرة على المنطقة.