الاعلان عن برنامج جديد يخص الشباب بعنوان ” قوة الحوار”
[ad_1]
حقائق أون لاين- أعلن أحمد ادريس رئيس مركز الدراسات المتوسطية والدولية ومعهد تونس للسياسة في حفل تكريم خرّيجي معهد تونس للسياسة من مختلف البرامج التكوينية عن اطلاق المعهد بداية سنة 2021 في تنفيذ برنامج جديد تحت عنوان “قوة الحوار” يخص الشباب المنتمين الى الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني ويهدف الى تعميق معارفهم وتنمية قدراتهم من خلال جمعهم في اطار مشترك قصد تبادل الرؤى والخبرات. كما أكد ادريس في تصريح لموقع حقائق أون لاين على هامش حفل تكريم خريجي المعهد دورة 2020 من مختلف البرامج التكوينية أن هذا البرنامج الجديد يأتي في اطار دعم و تشجيع الشباب للمشاركة في الحياة السياسية وصقل خبراته وقدراته من أجل أن يكون فاعلا ومؤثرا ويحدث بذلك التغيير ويكون قوة اقتراح من شأنها تغيير المشهد السياسي في المستقبل عن طريق التشبّع بآليات الحوار وتمكينه من تقنيات اعداد برامج قابلة للتنفيذ وقبول الرأي والرأي الآخر وتجنب الخطاب العنيف. البرنامج الجديد لمعهد تونس للسياسة سينطلق بداية السنة القادمة وفق ما أكده لنا رئيس المعهد ومن بين أهدافه الكبرى أيضا التوصل الي توعية الشباب وحثه على الاهتمام أكثر بالشأن العام وبالفاعلية والجدوة المطلوبة والتنّظم أكثر في الأحزاب والمنظمات والجمعيات بهدف تأطير أسلم للمشاركة السياسية. وبين رئيس مركز الدراسات المتوسطية والدولية أحمد ادريس أن المركز شرع فعليا منذ فترة في تأمين آليات نجاج هذا البرنامج في مختلف مراحله من خلال احداث خلية بحث بالمركز متكونة من دكاترة مختصين في العلوم السياسية وعلم الاجتماع السياسي والقانون العام والاقتصاد من أجل القيام ببحوث ودراسات حول موضوع الر نامج الجديد “قوة الحوار ” وضمان كل ظروف نجاحه فضلا على بداية التحضيرات لاطلاق منصة تفاعلية وقناة ” يوتوب” بهدف التوعية بقيمة المشاركة الشبابية في الحياة السياسية وتقديم الحلول والبدائل والبرامج التي تستجيب لانتظارات الشعب التونسي وتنهض باقتصاد البلاد وأحوال العباد. وجدير بالتذكير أن الحفل شهد تكريم 130 متخرجا من معهد تونس للسياسة في مختلف برامجه لسنة 2020 وذلك بحضور عدد من الأمناء العامين للأحزاب والشخصيات الوطنية ومن بين برامجه نجد الأكاديمية البرلمانية المخصص لنواب الشعب وبرنامج الأحزاب السياسية بمستوييه الأول والثاني والمجتمع المدني والبرنامج المخصص لتكوين المكونين وأعضاء المكاتب السياسية للأحزاب الممثلة في البرلمان والمساعدين البرلمانيين.
[ad_1]
المصدر
[ad_2]