«الجليلة» تنتشل مريم من مضاعفات السرطان – الإمارات – اخبار وتقارير
آلام كثيرة داوتها مؤسسة الجليلة بعطائها الذي لم يعرف لوناً أو عرقاً أو ديناً، كانت وما زالت أمل الكثيرين ممن فقدوا الأمل في الحصول على العلاج المناسب بسبب ظروفهم الصعبة، كما هو الحال مع أسرة المسنة مريم التي أنقذها دعم المؤسسة من مضاعفات مرض السرطان.
قدمت الوالدة مريم مع زوجها وأبنائها من الجمهورية الهندية إلى الدولة منذ أكثر من 3 عقود بسبب عمل زوجها، فأعجبت بالعادات والتقاليد ودماثة الخلق التي يتمتع بها أبناء الإمارات، وكان ذلك سبباً في اعتناق العائلة للإسلام قبل عشرين سنة، ترعرع أنباء الوالدة مريم في الدولة وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً وانتقل كل منهم للعيش بمفرده بعد أن كون عائلته باستثناء أحد بناتها التي كانت المعيل لهم حتى عام 2018 ولكن شاءت الأقدار أن تفقد وظيفتها.
في أبريل الماضي شعرت الوالدة مريم بألم في اللسان ومع مرور الأيام بدأت علامات قرحة صغيرة في مكان الألم، ولكن بسبب ظروف جائحة كورونا كانت تتجنب الذهاب إلى المستشفى للمعاينة حتى لا تتعرض لخطر العدوى من فيروس كورونا، ولكن الألم استمر وبشكل أكبر وأدى إلى عدم مقدرتها على الأكل والشرب، وبعد شهرين من المعاناة أخذتها بشكل عاجل للطبيب الذي أكد بعد إجراء الفحوصات بأنه ورم خبيث ويجب استئصاله بأسرع وقت.
دخلت العائلة في حالة من الصدمة والقلق على سلامة والداتهم كونهم لا يملكون تكاليف العملية، كما تزامن ذلك مع تدهور الوضع الصحي لزوج المريضة وإدخاله المستشفى وإجراء عملية قلب عاجلة له تكفل أحد المحسنين بتكاليفها.
تكفلت مؤسسة الجليلة بكامل تكاليف العملية التي تحتاجها الوالدة مريم وتكللت العملية بنجاح مع استئصال كامل للورم، وفي الوقت الحالي تتمتع الوالدة مريم بصحة جيدة جداً وممتنة هي وعائلتها للدور الإنساني والاستجابة السريعة التي قامت بها مؤسسة الجليلة لتوفير العلاج العاجل الذي كانت بحاجة له.
ومؤسسة الجليلة هي مؤسسة عالمية غير ربحية للرعاية الصحية تكرِّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد. وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبريل من عام 2013 بهدف تحقيق الريادة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة
Email
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App