- الإعلانات -

- الإعلانات -

الجيش التونسي يرسل خطابا لمنظمة حقوقية بشأن الإمارات

نفت وزارة الدفاع الوطني التونسية تلقي أي من قياداتها أو أفرادها جرعات من لقاح كورونا، الذي أرسلته دولة الإمارت العربية المتحدة كهدية لرئاسة الجمهورية.وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع في هيئة خطاب إلى رئيس منظمة “أنا يقظ” التونسية، نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكدت الوزارة عدم تلقي أي جهة أو قيادة بالوزارة جرعات من اللقاح المضاد لكورونا الذي تحصلت عليه رئاسة الجمهورية كهدية من دولة الإمارات.

وقد جاء بيان وزارة الدفاع الوطني التونسية، كرد على طلب تقدمت به منظمة “أنا يقظ” في الأول من مارس/آذار الجاري، لمعرفة ما إذا قامت الإدارة العامة للصحة العسكرية بتلقيح القيادات العسكرية أو أي جهة أخرى.
وكان بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، قد أفاد بتسلمها 500 جرعة من لقاح مضاد لكورونا كهبة أو هدية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد البيان على أن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أمر بتسليم هذه الجرعات إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية، مشددا على أنه لم يقع تطعيم لأيّ كان بهذه الجرعات، لا من رئاسة الجمهورية ولا من غيرها من الإدارات، مؤكدة أنها تنتظر مزيدا من التثبت من نجاعة اللقاح، وترتيب أولويات الاستفادة منه.
جدير بالذكر أن بعض الساسة والنخب التونسية كانوا قد طالبوا بإعادة هذه الهدية لدولة الإمارات، بسبب ما قالوا إنه تناول وصل إلى حد “المن” من وسائل إعلامية تابعة لها.
فقد وصف منصف المرزوقي الرئيس التونسي الأسبق عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ما تردد من حديث عن هدية اللقاحات الإماراتية لتونس بأنه “من حقير” لا يمكن أن يقبله التونسيون.

وقال في منشوره عبر فيسبوك: “أوافق على اقتراح عبد اللطيف المكي وأقاسم كل تونسي وتونسية غضبه من تسريب القصة إلى استغلالها اعلاميا”، مخاطبا رئاسة الجمهورية والحكومة قائلا: “أرجعوا لحكام الإمارات لقاحاتهم” مؤكدا: “المنّ الحقير لا يكون على التونسيين”.
وكان وزير الصحة التونسي الأسبق، عبد اللطيف المكي، قد طالب أيضا في منشور على صفحته بفيسبوك، رئيس الحكومة هشام المشيشي، بإرجاع اللقاحات التي تلقتها رئاسة الجمهورية من دولة الإمارات كهبة، معللا بما وصفه بالامتهان في طريقة تناول أخبار تلك الهدية في وسائل إعلامية تابعة للإمارات.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد