- الإعلانات -

- الإعلانات -

الحرب الأهلية اللبنانية: بعد مرور 49 عام على اندلاعها، كيف بدت يوميات اللبنانيين خلال الحرب؟ – BBC News عربي

صدر الصورة، Getty Images13 أبريل/ نيسان 2024″تنذكر ما تنعاد”، عبارة يرددها اللبنانيون في ذكرى الحرب الأهلية من كل عام.”والفتنة تطلّ برأسها” عبارة أخرى، يستخدمها اللبنانيون مع مرور كلّ أزمة أو حادث أمني يعيد إلى الأذهان تلك الحرب، حين تُقطع الطرقات وينتشر الجيش على خطوط التماس القديمة.أهمل YouTube مشاركةهل تسمح بعرض المحتوى من Google YouTube؟تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Google YouTube. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Google YouTube وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”Accept and continueتحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى في موقع YouTube قد يتضمن إعلاناتنهاية YouTube مشاركةصدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، يؤرّخ اللبنانيون بداية الحرب الأهلية في 13 نيسان/أبريل 1975، على اعتبار أنّ الشرارة الأولى انطلقت من حادث “بوسطة عين الرمانة”.في ذلك اليوم، تعرّضت حافلة تقلّ فلسطينيين عائدين من احتفال، لإطلاق نار في منطقة عين الرمانة في بيروت، أدى إلى مقتل 26 شخصاً.صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، شهدت مناطق لبنانية تهجيراً جماعياً لسكانهاصدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، معبر المتحف: المعبر الأساسي من شرق بيروت إلى غربها وبالعكس بعد أن قسمت خطوط التماس المدينة إلى جزئينصدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، عمدت ميليشيات إلى نصب حواجز مفاجئة ومارست أعمال خطف وقتل على خلفية طائفيةاستمرت الحرب 15 عاماً بين عامي 1975 و1990. وشهدت انتهاكات جسيمة، من تهجير جماعي قسري واضطهاد طائفي وقصف عنيف للمناطق الآمنة وتفجيرات بسيارات مفخخة، وخطف وقتل على الهوية الطائفية وتجنيد للأطفال.صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، ملأت المظاهر المسلّحة الشوارع وجندّت الأحزاب المشاركة في الحرب فتية للقتال في صفوفهاانقسم لبنان إلى معسكرين، أحزاب يمينية مسيحية ضدّ أحزاب يسارية وإسلامية.ولاحقاً انقلبت الأحزاب الحليفة على بعضها، فشهد كل من المعسكرين انقسامات واقتتال داخلي.وارتدت الحرب ثوباً طائفياً، واندلعت الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، رغم أنّ الخلاف كان سياسياً، والمشاكل الاقتصادية كانت سبباً لاندلاعها، بحسب المؤرخ فواز طرابلسي في كتاب “تاريخ لبنان الحديث: من الإمارة إلى الطائف”.صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، مقاتلات من حزب الكتائب يتدربن على إطلاق النار أثناء حرب لبنان الأهلية صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، لم يسلم الأطفال من رصاص الاشتباكات والقنصصدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، أطفال يحملون السلاح في بيروت خلال الحرب الأهليةشاركت الفصائل الفلسطينية في الحرب إلى جانب الأحزاب اليسارية الإسلامية، ودعمت إسرائيل أحزاباً يمينية مسيحية.دخلت القوات السورية إلى لبنان بموافقة عربية عام 1976، ووقفت بداية إلى جانب الأحزاب اليمينية وبعد أقل من عامين، تحولت إلى دعم المعسكر الآخر.اجتاحت إسرائيل جنوبي لبنان عام 1978، ونفذت اجتياحاً آخر وصل إلى بيروت عام 1982.ودخلت قوات دولية أخرى عربية (قوات الردع) وفرنسية وأمريكية في إطار مهمات لحفظ السلام، لكنها فشلت، وتعرضت القوات الأمريكية والفرنسية لتفجيرات كبيرة في عملية مزدوجة عام 1983.صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، طفل يعرض على رصيف الشارع بعض القذائف التي سقطت في منطقته أثناء الاشتباكاتصدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، أطفال الحرب من المقاعد الدراسية إلى خلف المتاريس بلغ عدد قتلى الحرب الأهلية في لبنان نحو 130 ألف شخص، بحسب تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نشر عام 2006. وتسببت الحرب في نزوح نحو مليون من السكان اللبنانيين.صدر الصورة، Getty Imagesصدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، عائلة تبحث عن أشيائها بين ركام منزلها صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، في الملجأ بانتظار وقف الاشتباكاتوقّع النواب اللبنانيون في آب/أغسطس 1989 “اتفاق الطائف” في السعودية لوقف إطلاق النار. لكنّ آخر المعارك جرت في تشرين الأول/أكتوبر عام 1990 بين ميشال عون (قائد الجيش ورئيس الحكومة العسكرية) من جهة والحكومة المنبثقة عن اتفاق الطائف بمساندة الجيش السوري من جهة أخرى.أصدر البرلمان في مارس/آذار 1991 قانون عفو عام عن جميع الجرائم التي ارتكبت منذ عام 1975.وبقي ملف وحيد لم يقفل، ملف مفقودي الحرب الذين لم يكشف مصيرهم حتى اليوم.وتقدّر “هيئة أهالي المخطوفين والمفقودين” اللبنانية عدد المفقودين ب 17 ألف شخص، وذلك في ظل غياب إحصاء رسمي لعدد المفقودين.صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، أهالي وعائلات مفقودي ومختطفي الحرب يستمرون حتى اليوم في البحث عن مصيرهمصدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، لا تزال ندوب الحرب وآثارها ظاهرة على عدد من المنازل والمباني في بيروت، ولا يزال “شبح الفتنة” كما يصفه اللبنانيون حاضراً عند كل أزمة سياسية أو أمنية
#الحرب #الأهلية #اللبنانية #بعد #مرور #عام #على #اندلاعها #كيف #بدت #يوميات #اللبنانيين #خلال #الحرب #BBC #News #عربي
تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد