- الإعلانات -

- الإعلانات -

الخبيرالسياحى محمد رضا داود: ألمانيا وأوكرانيا وإيطاليا وفرنسا تتصدرالحركة الوافدة للمقصد المصرى


كتب ــ طاهر القطان:

نشر فى :
الأحد 23 فبراير 2020 – 9:45 ص
| آخر تحديث :
الأحد 23 فبراير 2020 – 9:45 ص

تيسيرات جديدة لتشجيع القادمين من العراق والمغرب العربى.. دخول مصر بدون تأشيرة لحاملى «شنجن»نستعد لنقل ١٠ آلاف معتمر و٣٥٠٠ حاج من قطاع غزة إلى الأراضى المقدسة
المتحف الكبير والاكتشافات الأثرية والاستقرار الأمنى ..أهم عوامل الجذب السياحىتوقع الخبير السياحى اللواء محمد رضا داود عضو غرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة شركة لاكى تورز أن زيادة معدلات إشغال الفنادق بنسب عالية مع استمرار الحركة السياحية الوافدة والتى تتصدرها ألمانيا وأوكرانيا وإيطاليا وفرنسا.«هناك تحديات كثيرة تواجه القطاع السياحى خلال العام الحالى حتى يتعافى بصورة نهائية وتحصل مصر على النصيب العادل من حركة السياحة العالمية والتى تتناسب مع المقومات السياحية الكبيرة التى تميزها عن غيرها من المقاصد السياحية المنافسة» ــ قال داود.أشار إلى أن افتتاح المتحف المصرى الكبير نهاية العام الحالى والاكتشافات الأثرية التى تمت مؤخرًا، بالإضافة إلى حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد ستنعكس بالتأكيد على السياحة فى مصر وخاصة السياحة الثقافية. وقال عضو غرفة شركات السياحة إن الفترة الحالية تشهد انتعاشة كبيرة بفضل تعاون واتحاد القطاعين العام والخاص وهو ما انعكس على النمو الملحوظ فى الأعداد والإيرادات بجانب دور الدولة التى تدعم السياحة عن طريق توفير المناخ الملائم والمناسب لنشر الأمن والاستقرار الذى يعد العامل الأهم لتشجيع الحركة السياحية بجانب التطوير الشامل فى الطرق وأمن المطارات والبنية التحتية والمشروعات الاستثمارية العملاقة.دعا الخبير السياحى، جميع العاملين بالقطاع السياحى إلى العمل الجاد والارتقاء بالمنظومة السياحية ككل.. مؤكدا على ضرورة أن يقدم كل فندق أو منشأة سياحية أعلى مستوى من الخدمة لعملائه لإعادة اسم مصر بقوة على خريطة السياحة العالمية وتطويرها لتصبح أفضل منطقة جذب سياحى عالمى.. لافتا إلى أن الامكانيات السياحية لمصر تتخطى الكثير من الدول التى ترتكز اقتصادياتها إلى السياحة بشكل أساسى مثل تركيا التى يمثل الدخل السياحى فيها أحد أهم مصادر الدخل القومى فى الدولة بينما لا تملك ثلث ما تملكه مصر من إمكانات حضارية وطبيعية خلابة.وحول آخر التطورات بشأن جلب السائحين من العراق قال الخبير السياحى اللواء محمد رضا ان مصر تشهد طفرة سياحية جيدة من السائحين الوافدين من السوق العراقية بعد ما سمحت لكل عراقى يحمل تأشيرة الاتحاد الأوروبى بالحصول على تأشيرة السياحة المصرية عند الوصول. مشيرا إلى أننا سعينا لتخفيف القيود مرة أخرى باعتبار كل ٥ أفراد مجموعة سياحية نظرا لصعوبة السياحة الفردية وبالفعل زادت الحركة من 50 إلى 170 ألف سائح ونستقبل 15 رحلة طيران أسبوعيا من بغداد إلى شرم الشيخ والقاهرة وحاليا نعتمد على الطيران المنتظم الذى يتم يوميا من دول المغرب العربى مطالبا مصر للطيران بزيادة الطاقة الناقلة وكذلك الخطوط الوطنية فى كل من الجزائر والمغرب وتونس.وبالنسبة لمعاناة سائحى المغرب العربى عند زيارة مصر قال إن هناك اهتماما كبيرا بدول المغرب العربى وعلى جميع المستويات فهى تمثل الامتداد الطبيعى والجغرافى الإقليمى والثقافى والحضارى لمصر لذا فإن الاشتراطات الأمنية وضعت بالأساس لصالح الشعوب والدول غير أن مصر سهلت كثيرا من اشتراطات دخول سائحى دول المغرب العربى بحيث بات يمكن لمن يملك تأشيرة الاتحاد الأوروبى أو حاملى «شنجن» دخول مصر بدون تأشيرة بينما نتولى نحن استصدار الموافقة الأمنية وكذا تم تخفيض شرط الحصول على تأشيرة للمجموعات السياحية إلى فردين فقط بدلا من خمسة أفراد كحد أدنى للحصول على التأشيرة وننتظر عودة الهدوء والاستقرار للشقيقة ليبيا حتى يتسنى لنا استعادة الحركة السياحية الوافدة منها بسهولة.وعن دور مصر فى نقل المعتمرين والحجاج الفلسطينيين أكد رئيس مجلس إدارة شركة لاكى تورز أن مسئولية مصر تجاه المعتمرين والحجاج الفلسطينيين هى توضيح لحقيقة ثابتة وهى أن مصر لها دور محورى وأساسى فى تخفيف المعاناة عن الأشقاء خاصة فى المحافظات الجنوبية وقطاع غزة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بفتح العمرة بلا قيود على الاعداد والأشخاص من خلال منفذ رفح وهناك تعاون وثيق بين السلطات المصرية والفلسطينية وستظل مصر داعما أساسيا لفلسطين فالعام الماضى نقلنا ما يزيد على 9 آلاف معتمر فلسطينى والعام الحالى نستعد لنقل حوالى ١٠ آلاف معتمر و٣٥٠٠ حاج من قطاع غزة إلى الأراضى المقدسة العام الحالى مع توجيهات بتقديم جميع الخدمات والرعاية والتسهيلات المطلوبة سواء فى المنافذ المصرية أو أثناء خطوط السير مع ترتيب جدول مع شركة مصر للطيران لنقل المواطنين الفلسطينيين.وعن تأثير ظهور بوادر لفيروس كورونا فى مصر قال إن انتشار الفيروس فى الصين أثر سلبيا على تدفق السياحة الصينية لمصر كما تأثرت حركة الطيران من مصر إلى الصين والعكس.وبالنسبة للتعاون السياحى مع الدول الأفريقية قال إننا نتعاون بشكل مثمر للغاية مع الساحل الغربى وننشئ استثمارات سياحية فى جامبيا والسنغال وكوت دى فوار ونتوقع زيادة فى السياحة الأفريقية بعدما سمحت الأجهزة المصرية بتخفيف الحظر المفروض على عدة دول أفريقية منها «كوت دى فوار وغانا و جامبيا وجنوب أفريقيا والكامبيرون وزيمبابوى» فيمكن لهم الحصول على الموافقة الأمنية خلال ٤٨ ساعة فقط.. وأشار إلى أن هناك نحو ١٥ شركة سياحة مصرية تعمل على خلق الطلب حاليا فى الدول الأفريقية وهى أسواق غنية أى ليلة سياحية، عن طريقها هى قيمة مضافة إلى الاقتصاد المصرى، ونستعد لتنظيم ورش عمل مشتركة مع الشركاء الأفارقة على هامش اول اجتماع للاتحاد الأفريقى برئاسة مصر، مارس المقبل.



المصدر


الصورة من المصدر : www.shorouknews.com


مصدر المقال : www.shorouknews.com


يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد