الرئيس التونسي يدعو لمفهوم أشمل للأمن الدولي

[ad_1]

تونس-دب أ:
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن الوضع الدولي الراهن الذي يتسم بتنامي التحديات والتهديدات الأمنية والتنموية والصحية،يستدعي من مجلس الأمن اعتماد مفهوم أشمل للأمن الدولي،يأخذ بعين الاعتبار التداخل والتفاعل بين عوامل الهشاشة من ناحية،والعنف والنزاعات المسلحة من ناحية أخرى. جاء ذلك في كلمة له خلال ترؤسه عن بعد اجتماعًا مفتوحًا رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي، حول موضوع «تحديات حفظ السلم والأمن الدوليين في السياقات الهشة»، في أول استحقاق ضمن برنامج ترؤس تونس لمجلس الأمن الذي يتواصل على مدى شهر يناير الحالي. وقال الرئيس التونسي إن «هذه الجلسة تتضمن التحديات التي يواجهها صون الأمن والسلام في السياقات التي توصف بالضعيفة والهشة»، مؤكدًا أن «مشاركة مختلف الممثلين رفيعي المستوى في هذه الجلسة دليل على أهمية الموضوع قيد المناقشة». وتطرق قيس سعيد في جانب آخر من كلمته، إلى تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19) على العالم، التي ما تزال مستمرة، مجددًا الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجابهة هذا التهديد غير المسبوق، الذي يضع العالم بأسره في سياق من الهشاشة، وذلك وفق رؤية تقوم على التضامن الإنساني الحقيقي، مؤكدًا على حتمية أن تكون التلاقيح والأدوية المحتملة لهذه الجائحة متاحة للجميع. من جهة ثانية، دخلت ولاية قفصة جنوب تونس أمس في إضراب عام شمل أغلب المرافق العمومية في الجهة للمطالبة بمشروعات للتنمية وبفرص عمل للعاطلين. وأغلقت المؤسسات العمومية والإدارية بشكل خاص أبوابها منذ الصباح فيما تجمع عمال مضربون من عدة قطاعات ومعطلون وممثلون عن منظمات من المجتمع المدني في مقر الاتحاد الجهوي للشغل في قفصة.

[ad_1]

المصدر

[ad_2]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد