السطوات تتمايز فيما تنحسر نزاعات الشرق الأوسط – اقتصاد الشرق مع بلومبرغ

طي حقبة الربيع

العامل الآخر هو نهاية حقبة الربيع العربي، التي وترت العلاقات؛ حيث انحازت الدول إلى أطراف متباينة في نزاعات الحكومات والمتظاهرين. قال أيهم كامل، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إأفريقيا في “مجموعة أوراسيا” الاستشارية للمخاطر السياسية، إن المرحلة التالية “ستنتقل من تخفيف التوترات إلى بناء الجسور، مع التركيز على المصالح المشتركة”.

بيّن كامل أن القادة الإقليميين ما يزالون يخشون حدوث موجة أخرى من الاضطرابات الشعبية، ما يؤدي بدوره لتزايد القمع. ترى “هيومن رايتس ووتش” أن مصر تشهد أشد أزمة حقوق للإنسان منذ عدة عقودـ، وهناك مخاوف من أن تونس، التي نجحت بإقامة ديمقراطية فاعلة، تتقهقر نحو السلطوية بعدما استحوذ الرئيس في يوليو على سلطات إضافية وعلّق البرلمان.

بايدن لا يتجاهل الشرق الأوسط.. وهذا أمر جيد

قالت كارين يونغ، الزميلة البارزة في “معهد الشرق الأوسط”، الذي يتخذ من واشنطن العاصمة مقراً له، إن الفائزين من هذا التحول هم بالأساس دول الخليج. أضافت يونغ قولها: “الآن هناك الكثير من الإمكانات لكثير من التحركات وعقد الصفقات الثنائية… لكن هناك كثير من النفوذ في أيدي قلة”.

تؤكد ذلك نظرة إلى الخريطة. لا توجد مؤشرات على نهاية الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثماني سنوات في اليمن. تراجعت حدة القتال في سوريا واستعاد الأسد أجزاء كبيرة من البلاد، لكن خارطة الطريق للسلام ما تزال موضع تساؤل. يدخل لبنان عاماً جديداً على حافة الهاوية حيث لا يلوح في الأفق انتعاش من انهيار الاقتصاد والعملة.

#السطوات #تتمايز #فيما #تنحسر #نزاعات #الشرق #الأوسط #اقتصاد #الشرق #مع #بلومبرغ

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد