السلطة الفلسطينية تحث مواطنيها على عدم السفر عبر مطار رامون الإسرائيلي، وتجدد الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي ومتمردي تيغراي – BBC Arabic

تفيد التقارير الواردة من السعودية بأن السلطات في
المملكة أطلقت سراح الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بعد أن قضى أكثر من ثماني سنوات في
السجن لإدانته بـ”الترويج للإلحاد والتشكيك في الذات الإلهية”.

وكان فياض (42 عاما)، وهو لاجئ فلسطيني وُلد في
السعودية ويعيش فيها، اتهم عام 2014 بـ”التعدي على الذات الإلهية” بعد
أن اتهمه مواطن سعودي بالترويج للإلحاد. وفي عام 2015 قضت محكمة سعودية بإعدامه،
ثم خُفف الحكم إلى السجن ثماني سنوات مع 800 جلدة بعد الاستئناف.

وكتب مراد السوداني، ‏الأمين العام للاتحاد العام
للكتاب والأدباء الفلسطينيين‏، في حسابه على فيسبوك في وقت متأخر من مساء الإثنين
“قبل قليل، أشرف فياض حرا”، موضحاً أن مصدر الخبر هو سفير فلسطين لدى
السعودية، باسم الآغا.

كما أعلنت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان
ومقرها لندن في تغريدة أمس الثلاثاء “إطلاق سراح الشاعر والفنان الفلسطيني
أشرف فياض الذي انتهت محكوميته منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2021”.

واعتقل فياض في السعودية في يناير/كانون الثاني عام
2014، ووجهت إليه اتهامات بـ”الكفر”، و”الردة” على خلفية
مجموعته الشعرية “التعليمات بالداخل” الصادرة عام 2007 عن دار الفارابي
في بيروت، والتي فُسّرت على أنها تدعو إلى نشر الإلحاد.

وقال حقوقيون حينها إن عضوا في مجموعة ثقافية في
مدينة أبها في جنوبي المملكة، تقدم بشكوى ضد فياض.

وزعم أحد افراد المجموعة أنه سمع فياض يقول كلاما ينم
عن الكفر، فيما اتهمه رجل دين بالإلحاد بسبب ما جاء في المجموعة الشعرية التي
كتبها قبل سنوات.

وفي المحاكمة الأولى، قال شهود في المحكمة ان الرجل
الذي اشتكى على فياض “يريد أن ينتقم منه”. ونفى فياض أن تكون مجموعته
الشعرية تروج للإلحاد، واعتذر عن تفسيرها كذلك.

وتعاقب السعودية التي تطبق الشريعة الاسلامية،
بالإعدام المرتدين عن الدين الإسلامي، ومرتكبي جرائم الاغتصاب والقتل والسطو
المسلح. وهي تعتبر من أكثر الدول التي تطبّق هذه العقوبة.