- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الصحة العالمية ″مستاءة″ من عدم سماح الصين بدخول محققي كورونا | أخبار DW عربية | أخبار عاجلة ووجهات نظر من جميع أنحاء العالم | DW

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن فريق المنظمة المكلف التحقيق في مصدر جائحة كوفيد-19 في الصين في طريقه إلى هناك لكنّه لم يحصل بعد من السلطات الصينية على التصاريح اللازمة، معرباً عن “خيبة أمله”. وصرّح للصحافيين “اليوم، تبلّغنا أن المسؤولين الصينيين لم ينجزوا التصاريح اللازمة لوصول الفريق إلى الصين”، مضيفاً: “لقد خاب أملي كثيرا إزاء هذا النبأ، نظرا إلى أن اثنين من أعضاء الفريق باشرا رحلتهما فيما لم يتمكّن آخرون من السفر في اللحظات الأخيرة”. وتابع “تواصلت مع كبار المسؤولين الصينيين وأبلغتهم مرة جديدة بكل وضوح أن المهمة تشكل أولوية بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية وللفريق الدولي”، معرباً عن “توقه لبدء المهمة بأسرع وقت ممكن”. من جهته، أوضح مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين أن المشكلة تتعلق بتأشيرات الدخول. وقال راين “نأمل أن يكون الأمر مجرّد مشكلة لوجستية وبيروقراطية يمكن أن نحلها سريعاً”، موضحاً أن أحد الخبيرين عاد أدراجه فيما الثاني ينتظر في بلد ثالث. وبعد أكثر من عام على اكتشاف أولى الإصابات بفيروس كورونا المستجد في منطقة ووهان الصينية، كلّفت منظمة الصحة العالمية عشرة علماء استغرقت عملية اختيارهم وقتاً طويلاً، التوجّه إلى الصين لمحاولة إيجاد مصدر الفيروس لمعرفة كيفية انتقاله إلى الإنسان. لكن زيارة فريق منظمة الصحة العالمية تثير حساسية كبرى لدى النظام الصيني الذي يريد ان يتجنّب تحميله أي مسؤولية في ما يتعلّق بالجائحة التي أوقعت أكثر من 1,8 مليون وفاة في العالم. ودفع هذا الأمر إلى اتّخاذ الزيارة شكل مهمة سرية، إذ لم يحدد موعدها واكتفت منظمة الصحة العالمية بالإشارة إلى “الأسبوع الأول من كانون الثاني/يناير”. إ.ع/خ.س (أ ف ب، رويترز) ووهان: كيف تبدو المدينة بعد عام من تفشي فيروس كورونا؟ أسواق مزدحمة تم عزل ووهان لمدة 11 أسبوعا تقريبا بعدما أصبحت أول نقطة ساخنة لفيروس كورونا في العالم. وحتى منتصف شهر مايو/ آيار الماضي، كانت هناك نحو 50.000 حالة إصابة في المدينة وحدها، من بين 80.000 حالة إصابة رسمية في الصين. ومع ذلك فقد عادت الحياة الآن تقريبا إلى “طبيعتها” في الأسواق الشعبية المزدحمة بالمدينة. ووهان: كيف تبدو المدينة بعد عام من تفشي فيروس كورونا؟ رقص في الشوارع لم يكن يُسمح للسكان بمغادرة منازلهم أثناء عملية الإغلاق، أما الآن فيمكنهم حتى الرقص معاً في الحدائق. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، لم تنتقل العدوى بالفيروس على المستوى المحلي منذ عدة شهور. ووهان: كيف تبدو المدينة بعد عام من تفشي فيروس كورونا؟ نقطة الصفر كانت جميع الخضروات والأسماك واللحوم – وحتى الحيوانات البرية – تُباع في هذا السوق الرطب. لكنها أغلقت أبوابها في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدما بدأ مرض رئوي غامض في الانتشار، وتم تعقب مصدره إلى السوق. ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد الدور الدقيق الذي لعبه السوق المذكور في نشر الفيروس، أو ما إذا كان قد لعب دوراً في هذا الأمر بالفعل. ووهان: كيف تبدو المدينة بعد عام من تفشي فيروس كورونا؟ في مهب الريح قبل انتشار الجائحة، اعتاد لاي يون العثور على معظم المنتجات لمطعمه الياباني في السوق المغطى. ويقول الشاب البالغ من العمر 38 عاماً: “كنت أرسل الأطفال إلى المدرسة، وأتناول الإفطار ثم أذهب إلى السوق”. ولكن منذ إعادة الافتتاح في شهر يونيو، بات يتعين عليه الذهاب إلى مكان آخر، كما أن بعض المكونات التي يحتاجها تكلف الآن خمسة أضعاف الثمن. وقال لـ DW : “هدفنا في العام القادم هو النجاة”. ووهان: كيف تبدو المدينة بعد عام من تفشي فيروس كورونا؟ نقص في السلع الطازجة وعلى الرغم من أن السوق الرطب في الطابق الأرضي ما زال مغلقا، إلا أن الطابق الثاني قد أعيد فتحه. لكن معظم المحلات تبيع النظارات والمنتجات المتخصصة الأخرى لأخصائي البصريات. قالت إحدى البائعات، التي لم تذكر اسمها لـ DW، “قد يشعر بعض الناس بشعور غريب، ولكنه مجرد مبنى فارغ الآن.” ووهان: كيف تبدو المدينة بعد عام من تفشي فيروس كورونا؟ الباعة المتجولون إلى الشارع منذ إغلاق السوق، بدأ البعض في بيع اللحوم وغيرها من المنتجات الطازجة في الشوارع. وحتى إذا كان الباعة هنا يرتدون الأقنعة والقفازات، يقول البعض إن الظروف لا ترقى إلى مستوى معين من النظافة. وفي أعقاب وباء فيروس كورونا، تعرضت قاعة السوق المغطاة للانتقاد بسبب ضعف أنظمتها الصحية والصرف الصحي. ووهان: كيف تبدو المدينة بعد عام من تفشي فيروس كورونا؟ مهرج غير مقنّع على خلاف المهرّج في الصورة، يرتدي أغلب سكان ووهان الأقنعة في الأماكن العامة، لاسيما وأن خطر فيروس كورونا ما يزال قائماً، فضلاً عن ظهور عدد من الحالات الجديدة في أماكن أخرى من الصين. وقال المعلم الإنجليزي ين، ويبلغ من العمر 29 عاماً لـ DW: “لقد بدأ العديد من الناس في تخزين الأقنعة الواقية، المطهّرة وغير ذلك من المعدات الواقية”. أوتا شتاينفير/ و.ع.

- الإعلانات -

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد