- الإعلانات -

- الإعلانات -

العالم اليوم – “الدم والذهب” التونسي أول المغاربة في “السوبر الإفريقي”

انتم الان تتابعون خبر “الدم والذهب” التونسي أول المغاربة في “السوبر الإفريقي” من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة ويعد دوري السوبر الإفريقي إحدى المسابقات المرتقبة بشدة من قبل المتابعين لكرة القدم خصوصا في ضوء الجدل حول دوافع إنشائها فضلا عن أنها ستجمع أفضل وأعرق ثمانية أندية في القارة السمراء وسترى النور لأول مرة في شهر أغسطس المقبل في النسخة الأولى التي كان الترجي التونسي أول فريق إفريقي يعلن رسميا مشاركته فيها. وستلعب البطولة بنظام الذهاب والإياب لكن مواعيد سحب القرعة والمباريات والصيغة النهائية سيتم الكشف عنها في الأسابيع المقبلة على أن يكون الترجي، بطل تونس في المواسم الست الأخيرة في المستوى الأول. وأعلن نادي الترجي التونسي يوم الثلاثاء رسميا عن تفاصيل مشاركته في النسخة الأولى من السوبرليغ الإفريقي مؤكدا أنه سيكون الممثل الوحيد للكرة التونسية في هذه المسابقة الجديدة التي ستنطلق في النصف الثاني من السنة الحالية.  تأكيد المشاركة وكشف الترجي، حامل لقب دوري أبطال إفريقيا في 4 مناسبات في بيان نشره على صفحته الرسمية بمواقع التواصل أنه سيكون من بين 8 أندية ستشارك في المسابقة الإفريقية الجديدة وذلك حسب تصنيف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ليكون النادي الملقب بفريق “الدم والذهب” أول فريق مغاربي يعلن رسميا خوضه لدوري السوبر. وفي البيان ذاته، قال مجلس إدارة النادي إن وفد الاتحاد الافريقي بقيادة محمد فيصل سيدات أدى زيارة تفقدية إلى مقر النادي بالعاصمة التونسية اطلع خلالها على المكاتب الإدارية وكل المرافق الخاصة بالفريق. وتعود فكرة إنشاء دوري السوبر الإفريقي إلى شهر نوفمبر من العام 2019 وذلك في أعقاب زيارة أداها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني أنفانتينو إلى نادي تي بي مازمبي الكونغولي بمناسبة الذكرى 80 لتأسيسيه حيث كشف أن النوادي الإفريقية العريقة مثل مازمبي وغيره في حاجة إلى المشاركة في مسابقات قادرة على أن تدر عليها أموالا ومرابح تغطي النفقات الكبيرة التي تقوم بها عند مشاركتها في دوري الأبطال أو كأس الكونفدرالية. وفي صيف 2021 أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “باتريس موتسيبي” رسميا المصادقة على مشروع إنشاء دوري السوبر الإفريقي، البطولة التي لن تتعارض مع مسابقتي كأس الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أن مجموع جوائزها سيكون في حدود 100 مليون دولار.  واستقر الكاف على أن تتضمن النسخة الأولى 8 أندية فقط وهي الأهلي من مصر والترجي من تونس والوداد من المغرب وتي بي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية وصن داونز من جنوب إفريقيا وقلوب الصنوبر الغاني، ونادي سيمبا التنزاني والقطن الكاميروني أو حوريا كوناكري الغيني. وقال حمدي المدب رئيس الترجي التونسي، إن فريقه سيشارك في دوري السوبر بهدف التتويج باللقب ولكن أيضا لتحقيق مكاسب وأرباح مادية من شأنها أن تغطي النفقات الباهضة التي يتحملها النادي في مشاركته سنويا بدوري الأبطال أو كأس الكاف. وتابع المدب في تصريحات أمام وسائل الإعلام حول المشاركات القارية لناديه: “إذا فكرنا فيما ننفقه على دوري الأبطال، مقارنة بما نكسبه، فسيكون من الأفضل عدم المشاركة من الأساس، نحن نتكبد خسائر كبيرة جراء التنقلات والسفرات الجوية ومصاريف الإقامة فأفريقيا قارة كبيرة وفي بعض الأحيان يتعين علينا استئجار رحلات جوية بتكلفة تزيد على 100 ألف دولار لكل منها”. وبحسب ما أوردته مصادر مختلفة فإن المسابقة ستنطلق بإجراء مباريات الدور ربع النهائي في شهر أكتوبر بنظام الإقصاء المباشر بعد مباراتي ذهاب وإياب على أن يجري الدور النهائي في ديسمبر 2023.

 انتقادات لدوري السوبر وقبل إقامة النسخة الأولى منه، تعرض الدوري الجديد إلى انتقادات لاذعة من عديد الأندية والاتحادات الكروية في إفريقيا بدعوى أن “الفيفا” سيجعل من السوبرليغ مطية لتعويض فشله في إطلاق المسابقة في أوروبا. بدروه أكد اللاعب السابق للترجي التونسي سامي العروسي في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن اختيار الترجي لتمثيل تونس في البطولة الجديدة ينطلق من مكانة النادي وعراقته وسجله الزاخر بالألقاب محليا وعربيا ومغاربيا مضيفا أن النادي يملك كل المقومات التي تبحث عنها الكاف باعتباره الفريق الذي سجل حضوره في الأدوار الاولى في الأعوام الماضية في إفريقيا بحسب قوله. وقال العروسي: “دوري السوبر الإفريقي” يبدو مشروعا غامضا يحمل في طياته أبعادا ربحية وغايات استثمارية تطمح “الكاف” لتحقيقها عبر جلب مستشارين جدد على أن يقع منح الأندية المشاركة جوائز مالية عالية القيمة ولكنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تضاهي الانعكاسات الرياضية والأهداف الكروية التي لابد أن تكون أساس كل مسابقة”. وقال اللاعب الذي قاد الترجي لإحراز كأس الكونفدرالية وكأس الكؤوس والسوبر الإفريقي في التسعينيات إن “نتائج النسخة الأولى للسوبر ليغ وما ستنبثق عنه رياضيا وماديا ستكون بمثابة العوامل المؤثرة في مستقبل هذه البطولة”، وتابع في حديثه لموقع دوت الخليج: “من الواضح أن فشل مشروع السوبرليغ في أوروبا سيضع هذه البطولة أمام امتحان صعب ولكنه حاسم سينتهي إما بنجاح ساحق لها في حال حققت أهدافها الرياضية والإقتصادية أو أنه سيحكم عليها بالنهاية السريعة.” لكن اللاعب السابق لمنتخب تونس أكد أن وجود أقطاب كرة القدم في إفريقيا والنوادي العريقة مثل الترجي التونسي والأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي سيكون بمثابة الركائز الأساسية لبطولة السوبرليغ والتي ستضمن لها حدا أدنى من النجاح والشهرة والمتابعة بحكم القاعدة الجماهيرية لتلك الأندية وقوتها ورصيدها من التتويجات فضلا عن ميزانياتها الضخمة بحسب قوله. ويعد الترجي التونسي واحدا من أكثر أندية القارة السمراء تتويجا بالألقاب كما أنه أكثر فريق تونسي في عدد التتويجات. وفاز الترجي الذي احتفل في 15 يناير الماضي بمرور 104 سنوات على تأسيسه بدوري أبطال أفريقيا في 4 مناسبات سنوات 1994 و2011 و2018 و2019 فضلا عن كأس الكاف في 1997 وكأس كؤوس أفريقيا في 1998 والسوبر الإفريقي 1995 كما شارك في كأس العالم للأندية في ثلاث مناسبات.نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر “الدم والذهب” التونسي أول المغاربة في “السوبر الإفريقي” .. في رعاية الله وحفظةملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

#العالم #اليوم #الدم #والذهب #التونسي #أول #المغاربة #في #السوبر #الإفريقي

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد