العاهل الأردني يدعو لتوحيد الجهود العربية لأجل القدس | الخليج أونلاين

ماذا يبحث الاجتماع؟

الأوضاع الخطيرة في القدس، ووقف التصعيد الإسرائيلي، واستعادة التهدئة الشاملة.

من يضم الاجتماع؟

الأردن والسعودية وقطر والإمارات والجزائر وفلسطين ومصر والمغرب وتونس والأمين العام للجامعة العربية.

التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعضاء اللجنة الوزارية العربية التي اجتمعت في العاصمة عمّان، لبحث تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.

وخلال اللقاء أكد العاهل الأردني أهمية توحيد الجهود العربية وتنسيقها وتكثيفها، لوقف التصعيد في القدس.

وشدد على ضرورة احترام “إسرائيل” للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية.

وجدد الملك عبد الله التأكيد على مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وأشاد بمواقف قادة الدول العربية في التأكيد على ضرورة التهدئة في الأراضي الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، لافتاً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتلافي تكرار أي نوع من التصعيد.

وصباح اليوم، انطلق في عمّان الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية وبمشاركة خليجية؛ لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة.

والاجتماع الذي ترأسه وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ويشارك فيه وزراء خارجية قطر ومصر والمغرب وتونس وفلسطين والأمين العام لجامعة الدول العربية، يبحث الأوضاع الخطيرة في القدس، ووقف التصعيد الإسرائيلي، واستعادة التهدئة الشاملة.

وشدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تغريدة بـ”تويتر”، على “ضرورة العمل لوقف الاعتداءات المتكررة، التي تأتي نتيجة لإفلات الاحتلال من المحاسبة، والازدواجية في تطبيق أحكام القانون الدولي”.

وتضم اللجنة في عضويتها إضافة إلى الأردن الذي يرأس اللجنة، السعودية وقطر والجزائر وفلسطين ومصر والمغرب، وتونس بصفتها رئيسة القمة العربية، والإمارات العربية المتحدة بصفتها العضو في مجلس الأمن، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

ومنذ أيام، يسود توتر بالقدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و”جماعات الهيكل” اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي.

كما تشهد الضفة الغربية المحتلة توتراً بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، منذ مطلع أبريل الجاري، أسفر عن مقتل 18 متظاهراً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.