- الإعلانات -

- الإعلانات -

‘العربي’ تناقش مستقبل البحث العلمي بالعالم العربي | حجاج سلامة | MEO

صدر في الكويت، العدد 760 من مجلة العربي، الصادرة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بدولة الكويت. 

وتضمن العدد مجموعة من الموضوعات التاريخية والثقافية والفنية والأدبية، بجانب وملف خاص حول مسيرة الناقد والمفكر التنويري الدكتور جابر عصفور، بجانب استطلاعات “العربي” الشهرية. 

وفي افتتاحية العدد، فتح إبراهيم المليفي رئيس التحرير، النقاش حول قضية “البحث العلمي.. ذلك التحدي المؤجل”، كاشفا عن أن العرب يُنفقون سنويًا ما يقارب 94 مليار دولار على شراء السلاح، بينما ينفقون مليارَي دولار فقط على البحث العلمي بكل فروعه. 

ويشير المليفي إلى أنه على الرغم من أننا لا نكف عن الحديث عن التقدم والسعي إلى ركب الحضارة وجودة الحياة، إلا أن رقم التسليح الضخم يكذب تلك الأحاديث، فهذه الأسلحة يتم تخزينها حتى يأكلها الصدأ أو تستخدم في غير مكانها الصحيح، بينما الرقم الأصغر لا يكفي لإذكاء البحث العلمي. 

وأكد على أن الدول المتقدمة تُدرك أن البحث العلمي هو سر تقدمها، لأنه ثورة متجددة ضد الأساليب التقليدية، فالمجتمعات الخاملة تسير أمورها بطرقها المتوارثة، لا ترفع أبصارها لتستشرف الآفاق البعيدة وتكتفي بما هو متاح لديها. 

وكشف رئيس تحرير المجلة عن العديد من الأرقام المهمة التي تؤكد ما تواجهه مستقبل البحث العلمي من صعوبات في العالم العربي، حيث أشار إلى أن عدد الأبحاث العربية في سنوات العقد الأخير بلغت ما يزيد قليلاً على 114 ألف بحث، احتلت السعودية المركز الأول بتقديمها 25 في المئة من الأبحاث، وتلتها مصر بنسبة 24 في المئة، ثم تونس بنسبة 11 في المئة، فالجزائر بنسبة 8 في المئة، ثم المغرب أخيرًا 5 في المئة، وكانت المجالات التي دارت حولها الأبحاث: الهندسة الكهربائية والإلكترونيات وعلوم الزراعة والأمراض المعدية والصحة المهنية وعلوم البيئة، أعدادًا كبيرة حقًا من الأبحاث، ولكن كم بحثًا منها احتوى على نتائج  مبتكرة؟ وكم واحدًا منها صالحًا للتطبيق في مجالي الصناعة والزراعة؟ أم إن الكثير منها كان نظرية تعتمد في معظم فروضها على النظريات السابقة، وهل المؤسسات العربية لديها القدرة على تحويل هذه الأبحاث إلى خطوات عملية للتطوير؟ 

وفي ملف العدد نقرأ للدكتور خالد زيادة “د. جابر عصفور.. تنويري في زمن غير تنويري”، ونتعرف من خلال مقال الدكتور عباس يوسف الحداد، على “جابر عصفور ومشروعه ثلاثي الأضلاع”، ويتوقف بنا الدكتور عبد الرحيم العلام عند موضوع “د. جابر عصفور بين صلاح عبد الصبور وأمل دنقل”، ويضيء أحمد فضل شبلول على “جابر عصفور.. الإنسان والقائد الثقافي”، ويستعرض الدكتور يحيي بن الوليد العلاقة بين “جابر عصفور وإدوارد سعيد”، ونطالع لشوقي بزيع “بورتريه غير مكتمل لجابر عصفور”، فيما كتب شريف الشافعي “د. جابر عصفور.. العقلانية في مواجهة الرجعية”، واختتم الملف بمقال طارق النعمان الذي جاء بعنوان “الكتابة بين الموت والحياة والصداقة”. 

وفي استطلاعات “العربي” يذهب بنا عبد الكريم البليخ، في رحلة إلى “فيينا.. الدانوب الأزرق وأحلام المفكرين”، وفي علوم، نقرأ للدكتورة صهباء بندق “مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي”. 

وفي البيت العربي، تكتب لنا الدكتورة أميمة التيتون عن “الأمان المالي والثقافة الاستهلاكية”، ويلقي الدكتور خالد عزب الضوء على “عمارة المنازل في الحضارة الإسلامية”، وأما “مساحة ود” فتكتبها هذا العدد إيمان المسلم. 

وفي المكتبة العربية يستعرض لنا الدكتور عبد الرزاق المصباحي كتاب “الثقافة الأيقونية في المدرسة العربية”، ويقدم لنا رشيد مرون قراءة لكتاب “الذاكرة الأكثر سرية للبشر”. 

وفي المفكرة الثقافية نقرأ “أعمال 24 فنانا تتوهج إبداعا في معرض “إشراقات 2022″، وأما قصص على الهواء والتي تقدمها المجلة بالتعاون مع إذاعة مونت كارلو الدولية، فيختارها هذا العدد منير عتيبة. 

وفي أدب ونقد ولغة، نجول بصحبة عذاب الركابي في عوالم “حوار الورد والبنادق” للشاعرة الكويتية الدكتورة سعاد الصباح، ويرصد لنا محمد الحميدي “ثيمات الإنتظار والأمل في رواية كونت مونت كريستو”، ويحكي لنا عبد الله خلف التيلجي عن “شعرا بنو لهم مجدا”، ويكتب لنا عبد المجيد زراقط “اتجاه اجتماعي في الشعر العربي القديم”، كما نقرأ قصة للدكتورة عزة بدر بعنوان “حبات التوت”. 

وفي وجها لوجه: يلتقي محمد الناصر أبوزيد، مع الأكاديمي الجزائري الدكتور عبد الحميد بورايو، في حوار يستحضر ملامح نصف قرن من البحث في الموروث الشعبي الجزائري”. 

وفي تاريخ وتراث وشخصيات، نذهب بصحبة حجاج سلامة، في زيارة إلى “مكتبة العبودي التاريخية بالأقصر”، ويقدم الدكتور إيهاب النجدي معالجة لموضوع “الفردوس المفقود.. أو البحث عن الشرق في الغرب”، ويجول بنا عماد بن جاسم البحراني في “بيت البرندة.. متحف التاريخ والطبيعة والفنون”، ونتعرف من حلال مقال مهى قمر الدين على “الإرث الفني للزجاج الإسلامي”، وتختتم المجلة زاوية تاريخ وتراث وأشخاص بموضوع مصور بعنوان “اللورينشنز” بقلم وعدسة حسام عبد القادر. 

وفي فن، نبقي مع طلعت عطية وموضوع “جان فان هاشوم.. زهور وفاكهة”، فيما يتناول نور الدين محقق موضوع “النقد السينمائي بين النظرية والتطبيق”، ويحدثنا عبد الهادي شعلان عن “مسرح نجيب محفوظ”.. وأما زاوية إلى أن نلتقي، فيكتبها هذا العدد محمد بن سيف الرحبي. 

يُذكر أن العدد الصادر هذا الأسبوع، حمل تاريخ مارس/اذار 2022، حيث تواصل المجلة إصدار الأعداد التي تأخر صدورها خلال فترة الإغلاق التي صاحبت جائحة كورونا، والتي ألقت بظلالها القاتمة على شتى مناحي الحياة في العالم أجمع.

#العربي #تناقش #مستقبل #البحث #العلمي #بالعالم #العربي #حجاج #سلامة #MEO

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد