- الإعلانات -

- الإعلانات -

الفاضل عبد الكافي : أكبر حزبٍ في تونس اليوم هو حزب قيس سعيّد وإعتبار كلّ الأحزاب فاسدة توجّه نحو العقاب الجماعي

أكد رئيس حزب “آفاق تونس”، الفاضل عبد الكافي اليوم، الثلاثاء 5 أكتوبر 2021، أن حزبه لم يكن رافضا لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي أعلن عنها بتاريخ 25 جويلية 2021، مشيرا إلى أنهم عبّروا عن ذلك من خلال بيان إعتبروا فيه أن هذه الإجراءات صدمة إيجابية

 

وأشار عبد الكافي خلال حضوره بإذاعة “إكسبراس أف أم”، إلى أن إعتماد الرئيس المرسوم 117 حاد بالمسار

 

وتابع “مازلنا نرى حسن النية في الرئيس قيس سعيّد ولكن الإنفراد بالسلط وضبابية الرؤية تجعلنا مع الأحزاب الديمقراطية كجبهة ديمقراطية نتفق على أن المرسوم 117 خرج عن الديمقراطية وألغى الدستور”

 

وأفاد بأن رئيس الجمهورية قيس سعيّد منذ لحظة إنتخابه أصبح رئيس جميع التونسيين، وبالتالي كان عليه جمع كل الفرقاء السياسيين لحلحلة الأزمة، مشددا على أن الأزمة السياسية لها تداعياتها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية 

 

وإعتبر عبد الكافي الأحزاب السياسية أجساما وسيطة بين الشعب والسلطة، وبالتالي لا يمكن إقصاؤها خاصة وأنها أحد ركائز الديمقراطية، قائلا “أكبر حزب في تونس اليوم هو حزب قيس سعيّد حتى وإن كان غير موجود فهناك تنسيقيات وحملة تفسيرية لتفسير خطابات الرئيس”

 

وأشار إلى أن هناك أحزابا وقيادات حزبية خرقت القانون، وهو ما يتطلب تطبيق القانون عليهم ولكن ليس بالتوجّه نحو العقاب الجماعي وإعتبار كل الأحزاب ورجال الأعمال فاسدين

 

وشدّد على أن المكسب الوحيد الذي حققناه هو الحرّيات رغم الأوضاع الاقتصادية المتأزمة، وهو ما يتطلب إعادة ترتيب البيت الداخلي وإيجاد حلول، مشدّدا على أن السياسة تتطلّب الحماس والصدق والتمكّن من الملفين الاقتصادي والاجتماعي 

 

وبخصوص إعتبار حزب “آفاق تونس” يقتصر على النخبة وليس قريبا من عامة الشعب، أكد عبد الكافي أن إيصال برامج وأفكار حزبه إلى الشعب مسؤولية الحزب، قائلا “يجب ألا ننسى أن البلاد في حاجة إلى النخبة والابتعاد على الخطابات التي تحمل شعارات فضفاضة والشعب سيعرف يوما ما أن هذا النوع من الخطابات لن يعطي حلولا لا إقتصادية ولا إجتماعية والسياسة في إعتقادي هو التمكّن من تغيير حياة التونسيين، خاصة وأنه لنا في تونس كلّ مقومات النجاح لكننا نبحث عن حلول أخرى رغم وجود الحلول أمامنا، فتونس يمكن أن تتغيّر ببعض القرارات غير الموجعة وبالإتفاق على توجّه عام يمكن الاتفاق عليه”

 

وشدّد عبد الكافي على أن التوجّه الاقتصادي يجب أن يكون توجّها بحس إجتماعي، لافتا إلى أنه لو كان رئيسا للحكومة لأحدث صندوقا للقضاء على الفقر المدقع.

 

وتابع “ما حصل في عهد بن علي على غرار صندوق 26-26 ليس سلبيا في مجمله، هناك نقاط إيجابية يجب أن نبني عليها وهذه النقاط الإيجابية والمشاريع والأفكار هي نتاج عمل كفاءات تونسية وكانت نتائجها إيجابية وكنت وزيرا للمالية وإطّلعت على ذلك”

 

وبخصوص الحكومة الجديدة، أكد عبد الكافي أن رئيسة الحكومة ستكون وزيرة أولى بأقل صلاحيات من رؤساء الحكومات الذين سبقوها، مشددا على ضرورة أن لا يتجاوز عدد الوزراء 15 وزيرا، مشيرا إلى أن أولوية عمل الحكومة الجديدة يجب أن يكون الملفين الاقتصادي والاجتماعي والإستثمار 

 

وأفاد بأن المستثمرين ورجال الأعمال بحاجة إلى خطاب تطمأنة بعد تخوين جميع رجال الأعمال وإتهامهم بالفساد

 

وتابع “تونس لها مقومات النجاح في عديد المجالات لذا يجب تمويل الفلاحة التونسية والتركيز على السياحة والصناعة، وخاصة وضع خارطة طريق إقتصادية بتشريك المنظمات على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل وإتحاد الأعراف وإتحاد الفلاحة” .

 

#الفاضل #عبد #الكافي #أكبر #حزب #في #تونس #اليوم #هو #حزب #قيس #سعيد #وإعتبار #كل #الأحزاب #فاسدة #توجه #نحو #العقاب #الجماعي

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد